اهم المعلومات عن قاعدة الملك فيصل الجوية، تعتبر قاعدة الملك فيصل الجوية واحدة من اهم القواعد الجوية في الوطن العربي، حيث ان هذه القاعدة من ابرز القواعد العسكرية الجوية في المملكة العربية السعودية، فعندما اشترت المملكة الطائرات الأولى من الولايات المتحدة في عام 1978، وعد البنتاغون بعدم نشرها في تبوك، وسعى وزير الدفاع الأمريكي هارولد براون إلى تهدئة مخاوف بعض أعضاء مجلس الشيوخ من أن تكون طائرات F-15 التي سيتم بيعها للسعودية.
افتتاح قاعدة الملك فيصل الجوية
في 18 ديسمبر 2001 م، الأمير سلطان بن عبد العزيز الثاني. دشن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام منظومة المراقبة الجوية بمشروع قاعدة الملك فيصل الجوية بتبوك. وكان في استقباله فور وصوله الى المكان اللواء عبد الرحمن المرشد قائد المنطقة الشمالية الغربية واللواء محمد السديس قائد قاعدة الملك فيصل الجوية بتبوك.
تم نقل حوالي 50 طائرة حربية من طراز F-15S إلى قاعدة الملك فيصل الجوية في شمال غرب مدينة تبوك عشية الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق في مارس 2003 بموافقة إسرائيل والولايات المتحدة، ومنذ نهاية الحرب. في الحرب، رفض السعوديون إعادة الطائرة إلى قواعدهم في وسط وجنوب السعودية.
تفاصيل إطلاق نار في قاعدة الملك فيصل الجوية
وقع الحادث في 4 نوفمبر / تشرين الثاني 2016 في قاعدة الملك فيصل الجوية، التي نصبتها القوات الجوية الأردنية بالقرب من الجفر، عندما قُتل ثلاثة من القوات الخاصة والمدربين التابعين للجيش الأمريكي المتمركزين في القاعدة عمدا على يد جندي أردني كان يحرس مدخل المعبر. حيث كان الجنود. الأمريكيون العائدون من التدريب في قافلة برصاص الرقيب. ماريك الطويحة عند حاجز للسيارات أدى إلى تبادل لإطلاق النار.
وشهدت الحادثة للمرة الثانية خلال أقل من عام مقتل مدربين أمريكيين في الأردن وتسبب في صراع بين حكومتي الولايات المتحدة والأردن، كما أثار تساؤلات حول دور الجنود في ذلك. ويشمل ذلك قبيلة الحويطات ذات النفوذ، وبعد محاكمة استمرت شهرًا، حُكم على الطويحة بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة في يوليو / تموز 2017.
التحقيق في حادثة إطلاق النار في القاعدة الجوية
يوصي التقرير الاستخباري بالحادثة أنه نظرًا لعدم وجود تهديد محتمل، وبالنظر إلى مكانة الأردن كحليف للولايات المتحدة، كان أفراد الخدمة الأمريكية يسافرون في مركبات غير مسلحة ويرتدون الدروع الواقية للبدن ويحملون أسلحة جانبية فقط ؛ أن تستخدم القوات الأمريكية في المستقبل عربات مدرعة وتحمل على الأقل بندقية واحدة معها.
فتح مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقا في سبب إطلاق النار. في البداية، أرجع الجيش الأردني إطلاق النار إلى حالة نيران صديقة وأصر على عدم استجابة القافلة الأمريكية لأوامر الحرس الأردني بالتوقف. أفاد التحقيق الأمريكي أن إطلاق النار بدا أنه كان مع سبق الإصرار، وحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيقات الفيدرالية مع الحرس الأردني لصلاته بالتطرف الديني أو داعش، على الرغم من عدم وجود صلة.
وبعد ة مقطع الفيديو، اتفق الجيش الأردني والملك عبد الله الثاني على أن القافلة الأمريكية تمتثل “للإجراءات المعمول بها في القاعدة” وأن الجنود “لم يفعلوا شيئًا للتحريض على الهجوم”. ووجهت إلى ماري الطويحة تهمة القتل العمد في الاعتداء، واعترفت بأنها “غير مذنبة”.
وأدين الطويحة بالقتل العمد في محكمة عسكرية أردنية وحكم عليه بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة في الأردن. من الممكن نظريًا أن تستمر “عقوبة السجن المؤبد” مدى الحياة، ولكنها تستمر لمدة 20 عامًا فقط.
ووصفت لقطات الكاميرا الأمنية، التي لم تظهر أثناء المحاكمة أو تم نشرها في أي وسيلة إعلامية أو عرضت على الجمهور، ولكن تم عرضها على المحققين الأمريكيين وأهالي المتوفين، بأنها تشير إلى أن وقت إطلاق النار كان ست دقائق و وتبين أن مرتكب الجريمة يعيد تنزيل الجنود الأمريكيين ويطلق الرصاص عليهم وهم يلوحون بأيديهم وهم يهتفون “نحن أميركيون! نحن ودية.”
وفقًا لـ ABC News، غالبًا ما يتم إطلاق سراح القتلة المدانين بالسجن المؤبد في الأردن بعد عشرين عامًا فقط، كما هو الحال مع الجندي الأردني المدان والحكم عليه بالسجن المؤبد في مذبحة جزيرة السلام التي تم إطلاق سراحها في عام 2017.