تقرير شامل عن ” هضبة الدبدبة “، تعتبر هضبة دبدابا من العذاب المميزة و التي تقع في المملكة العربية السعودية و مما لا شك أن ما يميزها كونها سهل يتكون معظمه من الحصى و هذا يعطي شكلا فريدا و مميزا لهذه الهضبة بالتحديد عن باقي الهضاب الموجودة في المملكة العربية السعودية و يجب على الجميع أن يذهب لرؤيتها، وتكون الهضبة ذات ارتفاع أقل من الجبل فتكون قريبة من الأرض.
هضبة دبدابا سهل من الحصى في شبه الجزيرة العربية شمال شرق المملكة، وهي على شكل مثلث تبدأ قمته من القيصومة. الصوت فارغ.
أهم الطرق الترابية في هضبة الدبدبة
خط الضبية والرياضية وبن حدباء والمباركية، والذي يعتبر من أهم الخطوط الترابية في الدبة، حيث يبدأ بعد مركز أم عمارة متجهًا إلى الحماتيات بحوالي 11 كيلومترًا، وينتهي عند مفرق الدبة بطول حوالي 100 كم، وكذلك طريق رمضان- السداوي.
ما هي خصائص هضبة الدبة
وتتميز بحقيقة أن سطحها حصى ومسطح يخترقها وادي الباطن.
تعتبر حفر الباطن من أهم المناطق العمرانية في الهضبة.
– توجد شجيرات كباش وحميض وأعشاب صالحة للرعي وفيها نبتة.
هناك الأرانب والحبارى والغزلان.
تم التنقيب عنه في عام 1959 ولم يتم العثور على أي أثر للنفط.
بها مياه عذبة.
ما هي المدن الواقعة في هضبة دباب
حفر الباطن والقيصومة
مدينة القيصومة
يوجد في السعودية العديد من المدن تسمى القيصومة، لكن مدينة القيصومة في محافظة حفر الباطن هي أكبر وأشهر هذه المدن حاليًا.
تقع في الشمال الشرقي من المملكة على بعد 27 كم من مدينة حفر الباطن، وعلى الضفة الشرقية لوادي فيليجاد الجنوبي.
ويمر خط الأنابيب عبر مدينة القيصومة عبر الدول العربية، ويمتد من الظهران إلى ميناء صيدا في لبنان، والخط الإسفلتي الموازي لها، وكذلك الخط الإسفلتي بين العاصمة الرياض والكويت.
تضاريس المنطقة
حيث تقع مدينة القيصومة في هضبة الدبدابا وهي جزء من هضبة الصمان، والدبابة عبارة عن سهل حصوي يتكون من بقايا رواسب الأودية التي جفت لأنها كانت أنهار خلال فترة الفترات الممطرة التي حدثت في شبه الجزيرة العربية.
نثرت الرياح المواد الناعمة مثل الطين والطمي من هذه الرواسب، ولم تترك سوى مواد خشنة مثل الجرار والحصى على السطح.
وتتميز بكثرة المنخفضات المغلقة، لأن السيول تتجمع فيها في مواسم الأمطار مثل السيول والقيعان والروضة والخباري.
تتميز هذه المنخفضات بأشجار السدر والعديد من الشجيرات، ولكن هذه المنخفضات تتحول إلى مراعي بأعشاب مختلفة في موسم الأمطار.
مدينة حفر الباطن
كما تقع مدينة حفر الباطن في هضبة الدبدابة في الجانب الشمالي الشرقي من المملكة. يقع شرق مدينة القيصومة.
ويتميز بوجود الكثير من المراعي لوجود آبار المياه. اشتهرت محافظة حفر الباطن بها، لكنها تراجعت مع مرور الوقت، حيث تعتبر وجهة سنوية للماشية، خاصة في فصل الربيع.
كما أن هناك علاقة بين حفر الباطن والحج لأن أبو موسى الأشعري حفر سبعين بئراً لخدمة حجاج جميع البلدان الإسلامية.
كما أن بها أسواق كثيرة كانت موجودة قبل خمسين عاماً، وكان لها حركة تجارية وبضائع كثيرة وكانت ملاصقة لها، وبنيت بالطين، وتتميز بنظامها الإسلامي حتى في بيوتها.
معلومات عن الدراسة المعدنية لتكوين الدببة
تتكون بشكل أساسي من الحصى وكذلك الرمل الضعيف، ولونها بني أو وردي أو أبيض مع كرات طينية، ومن خلال دراسات سابقة، فإن بيئة هذا التكوين هي بيئة نهرية.
أهم مكونات الرمل هي القطع الصخرية والكوارتز والفلسبار، ويتغير سمك هذا التكوين من مكان إلى آخر، وتغطي الرواسب الرباعية المكونة من الجبس والحصى والرمل هذا التكوين.
حيث خضعت الدببة للعديد من الدراسات الجيولوجية والرسوبية والمعدنية، وكذلك تقييم الرواسب المعدنية التي تحملها.
كان أول من استخدم اسم الدب (ماكفديان، 1938)، ثم تم وصف التكوين في عام 1963، 1977، ولوحظ أن هناك طبقات مصنوعة من الحجر الجيري، ويلتقطها الرمل والطين.
قامت مؤسسة Geumin Bulgar بحفر خمسة وثمانين بئراً من أجل تقييم الرواسب الرملية، واستنتاج معلومات جديدة حول التكوين، وكذلك عدد الطبقات، وسمكها، ووصفوا الحصى ونسبتها.
في عام 1998، وضع الكعبي خطة عمل بناءً على معلومات البلغار، حيث وجد الفلسبار المضاد للتلوث داخل الرمال الموجود في الرواسب التي تتكون منها الدببة.
نجد أن الفلسبار معدن مهم يستخدم في العديد من الصناعات مثل صناعة الزجاج. وتستخدم نسبة كبيرة من هذا المعدن في صناعة الزجاج تصل إلى 60٪ وفي صناعة السيراميك بنسبة 35٪. كما أنها تستخدم في صناعة الطلاء أو كعازل كهربائي.
وهناك أيضا دراسة قام بها صادق تتضمن دراسة وصفية لصخور الدببة، وكذلك لتحليل المعادن الثقيلة، والتحليل الشكلي والميكانيكي لرواسب الدببة، وتحليل التيار الذي نتج. أن رواسب الدببة قد ترسبت في بيئة نهرية.
لكن اتضح من دراسته للصخور وتحليل المعادن، وكذلك تحليل اتجاهات التيارات القديمة، أن المصدر المحتمل لرواسب تكوين الدبة هو الدرع العربي.
والعديد من الدراسات حتى عام 2002 والتي أظهرت أن هناك علاقة بين تركيز الفلسبار وحجم الفتات لتكوين الدببة.