ما هي معايير هيئة تقويم التعليم، تعبتر وزراة التربية التعليم في المملكة العربية السعودية، من اهم الوزارات في البلاد، حيث انها تعمل علي تقديم العديد من الخدمات في سبيل تطوير العلم في البلاد، حيث ان هيئة تقويم التعليم هيئة حكومية في المملكة تنظم تقويم التعليم العام والخاص، ويقوم على أساسها مجلس الإدارة برئاسة معالي محافظ الهيئة. جميع المراحل المختلفة.
الترتيبات التنظيمية لهيئة تقويم التعليم
ما هي معايير هيئة تقويم التعليم
أولاً تتميز هيئة تقويم التعليم بشخصيتها الاعتبارية واستقلالها المالي والإداري. وترتبط تنظيمياً برئيس مجلس الوزراء ومقرها الرئيسي مدينة الرياض. يمكنها إنشاء العديد من الفروع والمكاتب المختلفة في المملكة حسب الحاجة، ويشار إليها فيما بعد باسم “الهيئة”.
ثانياً تمثل الهيئة الجهة المعنية بتقويم وقياس واعتماد التعليم والتدريب في المملكة بهدف رفع جودتها وكفايتها ومدى إسهامها في خدمة الاقتصاد والتنمية الوطنية. ولتحقيق ذلك يجرى الاختصاصات الآتية
إنشاء أنظمة للتقويم والاعتماد (مؤسسي وبرنامجي) في التعليم والتدريب، وتشمل هذه الأنظمة مجموعة من القواعد والمعايير والمؤشرات الأساسية والشروط والإجراءات التي يتم اعتمادها وتطبيقها.
تقييم الأداء المؤسسي لمؤسسات التعليم والتدريب واعتمادها بشكل دائم وفق المعايير المعتمدة من مجلس إدارة الهيئة.
تقييم البرامج الحاصلة على مؤهل والتي تنفذها مؤسسات التعليم والتدريب والعمل على اعتمادها بشكل دوري، وفق المعايير المعتمدة من مجلس إدارة الهيئة.
ترسيخ طرق القياس في التعليم والتدريب والعمل على تطويرها وتطبيقها.
وضع معايير لمناهج التعليم العام والعمل على اعتمادها ومتابعة تطبيقها وتحديثها بشكل دائم.
بناء وتنفيذ المعايير والاختبارات التربوية (مثل اختبارات القبول الجامعي والاختبارات الوطنية في مراحل التعليم العام المتعلقة بتقويم التعليم العام) والتدريب والمهني والوظيفي واللغوي والمعرفي وغيرها.
بناء وتطبيق أدلة المسح التشخيصي والأدلة الأخرى.
المشاركة في الاختبارات الدولية الموحدة لتقويم التعليم والتدريب، والإشراف على تنفيذها في المملكة.
إعداد المعايير المهنية لممارسة مهن التعليم والتدريب واعتمادها ومتابعة تنفيذها.
– إنشاء وتطبيق الاختبارات المتعلقة بالكفاءة المهنية للمعلمين – ومن في حكمهم – في التعليم، والمدربين – ومن في حكمهم – في التدريب، بالإضافة إلى إصدار الشهادات الخاصة بهم.
وضع مشروع إطار وطني للمؤهلات بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة وعرضه على مجلس الوزراء لدراسته والإشراف على تنفيذه بعد اعتماده واقتراح تعديله.
إعداد المعايير والشروط للمؤسسات التعليمية والتدريبية للتقدم للاعتماد المؤسسي والبرنامجي من جهات الاعتماد الدولية، بما في ذلك شروط إعفاء هذه المؤسسات من اعتماد البرامج من قبل الهيئة عند حصولها على الاعتماد والاعتماد الدولي ومتابعة تنفيذها.
بناء المراكز التابعة التي تتولى بعض اختصاصاتها، وتحديد الانتماء التنظيمي والوضع المالي لها، وتحديد وسائل ممارسة اختصاصاتها، وذلك بقرارات من مجلس إدارة الهيئة.
تأسيس الشركات أو المشاركة في تأسيسها أو الدخول فيها كشريك مساهم وفقاً للإجراءات القانونية المعمول بها.
الاستعانة بمن تراه مناسباً للمشاركة في تنفيذ أعمال التقويم والقياس والاعتماد التي تعنى بها أو أجزاء منها أو الأجزاء المكملة لها، وفق الضوابط التي يقرها مجلس إدارة الهيئة. السلطة.
الترخيص لمن يراه مناسباً لمزاولة أعماله وتقويمه وقياسه واعتماده في التعليم والتدريب في المملكة، وفقاً للضوابط التي يقرها مجلس إدارة الهيئة.
القيام بأعمال التقويم والقياس والاعتماد خارج المملكة، وفق الضوابط التي يقرها مجلس إدارة الهيئة.
تقديم الاستشارات والخدمات للجهات الحكومية والخاصة وغيرها داخل المملكة وخارجها.
تنظيم وتقديم البرامج والدورات في مجال اختصاصها.
تنظيم وعقد ورش العمل والندوات والمؤتمرات والمعارض والمشاركة فيها وفق الإجراءات المتبعة
– اصدار المجلات والدوريات والكتب والمطويات والدلائل والنشرات.
تبادل الإنتاج العلمي والمعرفي مع مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة وخارجها، ومع الهيئات العاملة في أي مجال من مجالات عمل الهيئة خارج المملكة.
التواصل مع الجهات المماثلة خارج المملكة للاستفادة من تجاربها وخبراتها ووضع آليات للتعاون معها وفق الإجراءات المتبعة.
متابعة تنفيذ التزامات المملكة الدولية المتعلقة بالتقويم والقياس والاعتماد في التعليم والتدريب، وتمثيل المملكة أو المشاركة في تمثيلها أمام اللجان والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية ذات الصلة وفق الإجراءات المتبعة.
مناقشة معايير الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرنامجي
أكد رئيس هيئة تقويم التعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي أن معايير الاعتماد الأكاديمي يجب أن تخضع لعمليات تطوير دائمة حتى تكون قادرة على تحفيز التغيير الإيجابي والتنمية المنشودة في بيئة التعليم العالي و مؤسساتها، وشدد على أهمية تطوير معايير تواكب التوجهات العالمية. لهيئات الجودة المرموقة والمتوافقة مع التوجهات الوطنية.
صرح رئيس الهيئة بذلك بعد ورشة عمل عقدتها هيئة تقويم التعليم ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وذلك لمناقشة السيناريو الأول المقترح لمعايير الاعتماد المؤسسي والبرنامجي لاعتماد مؤسسات وبرامج التعليم العالي. في المملكة. وقد شارك في هذه الورشة العديد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين. مع الوكالات والعمادات ووحدات التطوير والجودة في الجامعات، بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين شاركوا في عمليات التدقيق التي تمت من قبل.
وأوضح الدكتور أحمد الجبيلي، المدير التنفيذي للمركز، الرؤية المقدمة للمعايير، وهي حصيلة عمل استمر ستة أشهر، حيث ركزت هذه المعايير برؤيتها الجديدة على الأثر والعوائد بدون الوقوف على مستوى العمليات والإجراءات، من أجل تحقيق محاور الرؤية المتمثلة في مجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر، وأكد أن هذا الاجتماع سيتبعه دراسة لجميع التوصيات والمقترحات التي وردت، وسيتم العمل عليها وإعادة التحكيم من قبل خبراء محليين وإقليميين ودوليين.