تفاصيل اجراءات الطلاق في السعودية، ارتفعت معدلات الطلاق في المملكة بشكل متزايد، وهذا يرجع الي العديد من الاسباب المهمة التي يحب الاطلاع عليها من اجل تقليل نسب الطلاق في المملكة، حيث سجلت المحاكم السعودية 53 ألف حكم طلاق صادرة خلال عام 2017، بمتوسط 149 حالة طلاق في اليوم، وهذا العدد يعتبر مرتفع كثيراً مقارنة مع الدول الاخري.
أسباب الطلاق في المملكة
كشفت العديد من الدراسات التي تناولت موضوع الطلاق في المملكة أن هناك أسباباً عديدة تدفع أحد الطرفين إلى إنهاء العلاقة الزوجية نهائياً دون أن يغتنم فرصة أخرى، ومن هذه الأسباب ما يلي
الأول كثرة الخلافات الزوجية التي تنشأ بسبب قلة الإنفاق الزوجي وبخله الشديد.
2- سوء معاملة الزوجة حيث أن العديد من حالات الطلاق نتجت عن انتقاد الزوج المستمر لزوجته وحط من مكانتها وشؤونها.
3- عدم التوافق الفكري بين الزوجين مما يسبب فجوة بينهما، ومواقع التواصل الاجتماعي هي الملجأ أو الأصدقاء مما يزيد الفجوة وعدم الاهتمام المشترك.
4- يؤدي عدم المساواة الاجتماعية بين الزوجين إلى زيادة الخلافات بشكل مبالغ فيه.
5- أن المكانة الاجتماعية للفتاة السعودية تجعلها ترى الزواج حلاً للخروج من وضعها الأسري، فتقبل الزواج من أي شاب متقدم، ثم تكتشف بعد الزواج أنه غير مناسب لها أو العكس، و يحدث الطلاق.
6- عدم كفاية الدور الثقافي الذي ينمي قيمة الأسرة وضرورة الحفاظ عليها وبيان مخاطر التفكك الأسري نتيجة الطلاق وهذا الدور يفترض أن تقوم به الهيئات والمؤسسات الاجتماعية.
7- عدم كفاية المناهج التربوية التي تنمي ثقافة الحوار والنقاش وقبول الآخر مما قد يكون سبباً للطلاق.
8- الانفتاح الثقافي من أسباب ارتفاع نسبة الطلاق. الفتيات السعوديات ليس لديهن مشكلة في التنازل عن أي شيء مقابل الطلاق.
9- مشاكل جنسية حيث يعاني أحد طرفي العلاقة الزوجية، وكثيرًا ما يدفع الرجل إلى اللجوء إلى الطلاق، بعد وجود العديد من المشاكل التي تسببها مشاكل جنسية، لكن لم يتم إفشاؤها، وهذا يرجع في خاصة بطبيعة المجتمعات العربية.
10- لقد ساعدت وسائل التكنولوجيا في مجال الاتصال في غياب مفهوم الأسرة والترابط، حيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وعوالمها الافتراضية هي المكان الذي يجد فيه الأزواج الشباب، خاصة المتزوجين، سعادتهم، حيث يقضون ساعات طويلة مغمورة. في هذا الواقع دون إعطاء زوجته أو أسرته الصغيرة أي مساحة وفرصة للترابط الأسري. مما يسهل فض الطلاق، وقطع هذه الروابط الضعيفة من الألف إلى الياء.
إجراءات الطلاق في المحاكم السعودية
1 – يُعرف الطلاق في الفقه الإسلامي بفسخ عقد الزواج، ولكي يقع الطلاق يجب على الرجل أن يقول حكماً يقع بعده الطلاق، مثل يمين الطلاق، الذي يمكن أن يكون فيه. بحضور الزوجة، وفي غياب الزوجة يكون الطلاق أمام قاضي المحكمة الشرعية.
2- يقع الطلاق في المحاكم السعودية من خلال مجموعة من الإجراءات التي يجب اتباعها عند رفع دعوى الطلاق في المملكة. نشرت الإدارة العامة للخدمة الاجتماعية بوزارة العدل السعودية على موقعها الرسمي أن على الزوج الراغب في الطلاق
3 – يذهب إلى محكمة الأحوال الشخصية التي ينتمي إليها، وإذا لم يكن فيذهب إلى المحكمة العامة.
4- يجب على الزوج تعبئة نموذج صحيفة الدعوى الذي يحصل عليه من خلال قسم أوراق الدعوى بالمحاكم، أو يمكن الحصول عليها إلكترونياً عن طريق الدخول على الرابط لتقديم مطالبة إلكترونية على موقع وزارة العدل.
5- تحديد موعد من خلال قسم الإحالات والتعيينات داخل المحكمة.
6- يجب أن تحضر المطلقة أمام المحكمة في الموعد المحدد ويأمر القاضي بإحضار الزوجة أو وكيل عنها.
7- تقول الزوجة إنها تزوجت من ذلك الشخص، مبينة هل الدخول بها أم لا، مع ذكر عدد الأبناء إن وجد، مع ذكر عدد مرات الطلاق وصيغته ووقوعه. التاريخ.
8- يصدق الزوج على كلام الزوجة سواء جامعها أم لم يجامعها وعدد الأولاد إن وجد حتى يقع الطلاق أمام المحكمة.
9- أشارت العديد من الدراسات الميدانية إلى أن العديد من النساء يلجأن إلى مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية في قضايا الطلاق للحصول على المشورة القانونية اللازمة، حيث تقوم هذه المكاتب بإبلاغ الزوجة بحقوقها الزوجية والعائلية المكفولة لها شرعاً وقانوناً.
10- تقوم بعض مكاتب المحاماة بالاتصال بالطرف الثاني في العلاقة الزوجية، ويتم الاتصال به لمحاولة إنهاء الخلافات بالصلح بين الزوجين، وإعطاء العلاقة فرصة أخرى. أمام المحاكم، أو ترفع الزوجة دعوى تطالب بالطلاق أو فسخ الزواج.
11- وشددت على ضرورة توعية النساء والفتيات المقبلات على الزواج بحقوق وواجبات الزوجة الشرعية والشرعية من مصادر صحيحة.