معلومات عن سوق قبة رشيد التاريخي ببريدة، هناك العديد من الاسواق الشعبية التي توجد في المملكة العريبة السعودية، خيث يعتبر سةق قبة من أقدم الأسواق في مدينة بريدة، وهو من أهم الأسواق لتسويق جميع البضائع في منطقة نجد، حيث ان هذا السوق يرداته العديد من الاشخاص من اجل قضاء العديد من الاحتياجات المهمة في الحياة.
سُمي سوق قبة الرشيد بهذا الاسم إلى راشد بن حجيلان بن حمد آل أبو عليان التميمي أمير بريدة عام 1206 هـ، وبناه عندما بنى له بيتًا جديدًا، ثم ربطه بالبيت القديم. قبة. إنهم يعيشون في السوق، ويظلون من خلال هذه القبة، أو يحتمون من حرارة الشمس أو الأمطار الغزيرة. وأصبحت هذه القبة فيما بعد من المعالم التجارية المهمة لبريدة، وقد ذكرها كثير من الشعراء والكتاب في أعمالهم الأدبية بفخر واعتزاز بقيمتها التاريخية.
سوق خاص للإكسسوارات النسائية
هذا السوق التاريخي هو أحد الأسواق التاريخية التي احتفظت بعطرها التاريخي حتى الآن. ولا تزال الأبنية والمحلات التجارية تحمل هذه اللمحة التاريخية والأثرية الساحرة، حتى بعد أن تحول معظم ما يباع في سوق قبة راشد الآن إلى كل الأدوات والمستلزمات الخاصة بالنساء، ولا تزال المخارج الموجودة فيه ضيقة للغاية. يتدفق العملاء عليه إما للشراء والتسوق أو لالتقاط بعض الصور التذكارية في وسط هذا الجو القديم.
بئر تاريخي في سوق بريدة
الذي تم اكتشافه في مارس 2025، عندما قام مقاول في مشروع تحسين السوق بالتنقيب بجوار متجر. اكتشف أحد أصحاب المحلات بئرًا تاريخيًا. واللافت أن البئر كانت لا تزال مملوءة بالمياه، وهو ما يؤكد ما يقوله المؤرخون عن هذه الفترة من عام 985 هـ. جاء رشيد الدريبي إلى مدينة بريدة واشتراها من آل هذال إحدى قبائل عنزة، وكان الماء غزيرًا حينها، حيث استقر فيها وصار عليها أميرا. هذا الاكتشاف هو أحدث اكتشاف تاريخي في السوق، وقد صوره العديد من أصحاب المتاجر لحظة اكتشافه.
بين الماضي والحاضر
قامت بلدية القصيم بتشكيل فريق تطوير في بريدة بهدف تطوير هذا السوق وتحسين خدماته، وتوفير الراحة والأمان لزواره، حفاظاً على قيمة السوق التاريخي والمباني الأثرية فيه من خلال بعض التجديدات و التحسينات، خاصة وأن السوق لا يزال يحظى بأهمية تاريخية كبيرة لزوار بريدة.