السيرة الذاتية للعالمة مها الخياط ويكيبيديا، تعتبر الدكتور مها الخياط واحدة من اهم الشخصيات في المملكة العربية السعودية، حيث ان من العالمات السعوديات اللواتي حققن الكثير من الانجازات الحياتية، حيث لم يكن الحجاب يوماً يمنعه بأي شكل من الأشكال من استمرار التقدم وتحقيق النجاح، فالهدف الحقيقي منه تغطية الجسد وسحره، وليس تغطية العقل وسدّه عن التفكير والابتكار.
السيرة الذاتية للعالمة مها الخياط ويكيبيديا
الدكتورة مها محمد عمر الخياط فيزيائية، ووكيلة معهد البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، بالإضافة إلى كونها عضو هيئة تدريس بكلية العلوم التطبيقية، جامعة أم القرى، قسم. الفيزياء. حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة أم القرى بمكة المكرمة. درجة الماجستير من نفس الجامعة عام 1421 هـ، وكان موضوع أطروحة الماجستير دراسة التحولات الإلكترونية لأحد أنواع الزجاج الملوث كمثال لمواد العزل الكهربائي، وكانت تلك الأطروحة أول رسالة ماجستير في قسم الفيزياء، ثم حصلت على الدكتوراه من جامعة كامبريدج البريطانية، بعد حصولها على بعثة لإكمال دراستها هناك.
الجدير بالذكر أنها حصلت على هذه الشهادة في مدة لا تتجاوز عامين وتسعة أشهر وهي فترة قصيرة لم تحدث في تاريخ جامعة كامبريدج. تم تكريم الدكتورة مها الخياط من قبل إدارة جامعة كامبريدج، لكونها أول طبيبة سعودية في قسم الفيزياء.
في عام 1426 هـ، وبدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية كعالمة متميزة، واصلت بحثها العلمي حتى عام 1428 هـ، ثم في عام 1429 هـ، سافرت الدكتورة مها خياط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل العمل. في مختبرات شركة IBM الأمريكية، ضمن برنامج مركز التميز لتقنية النانو في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والذي كان متعاونًا مع شركة IBM.
الميدالية الذهبية للباحثة والمخترعة مها الخياط
تميزت الدكتورة مها في العديد من الأبحاث العلمية المتقدمة في مجال تكنولوجيا النانو والخلايا الشمسية. وهي أيضًا صاحبة اختراع التحكم المكاني لنمو أسلاك السيليكون النانوية باستخدام تفاعل كيميائي بمقياس النانو. وبسبب هذا الاختراع المذهل، حصلت على ميدالية ذهبية، أثناء مشاركتها في معرض جنيف الدولي الأربعين للمخترعين، وكانت من وفود مؤسسة الملك عبد العزيز ورفاقه للموهبة والإبداع في هذا المعرض.
الأستاذة مها خياط هي أول امرأة سعودية تستخدم تقنية النانو في تطبيقات الخلايا الحية والشمسية. كما حصلت بنت الخياط على أربع براءات اختراع تتعلق بتقنية النانو تتعلق بالخلايا الشمسية وتطبيقات أخرى، وهذه البراءات الأربع، تم تسجيل ثلاثة منها في الولايات المتحدة الأمريكية، وستكون هذه الاختراعات المذهلة سببًا في تقليل استهلاك الزيت، و استهلاك طاقة أقل تكلفة وأكثر صداقة للبيئة، وهي الطاقة الشمسية، والتي ستحول مسار الطاقة في جميع أنحاء العالم.
والدكتورة مها لديها أكثر من خمسة عشر بحثًا علميًا تم نشرها في المجلات العلمية الكبرى مثل Nano Letters و JAP Magazine و APL Magazine، وليس ذلك فحسب، بل لديها أيضًا مجموعة من المقالات المتعلقة بمجال تكنولوجيا النانو والتي تم نشرها في مجلات المملكة مثل مجلة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومجلة المجلة، ومجلة مركز فقيه للأبحاث، مما يثبت بالدليل القاطع قدرة المحجبة على تحقيق العديد من النساء الناجحات اللواتي أبهرن العالم. .