ما هي قصة نجاح الدكتور اسامة شبكشي، يعتبر الدكتور اسامة شبكشي واحد من الشخصيات المهمة والمشهورة في المملكة العربية السعودية، حيث ان هذه الشهص حقق الكثير من الانجازات في البلاد، ويعتبر أسامة بن عبد المجيد شبكشي، حاصل على الدكتوراه من جامعة إرلانجن الألمانية، في الأمراض الباطنية، والزمالة الفخرية من الكلية الملكية للجراحين بأيرلندا، وسفير المملكة السابق في ألمانيا.
ما هي قصة نجاح الدكتور اسامة شبكشي
ولد الدكتور أسامة عام 1943 في جدة، وقضى طفولته يعاني من مشاكل صحية خطيرة، وبسبب تلك المشاكل الصحية تعرض للكي بما يسمى بالطب الشعبي، بما لا يقل عن ست وثلاثين مرة، ولكن ذلك لم يساعد في علاجه، مما أجبره على السفر إلى دولة أخرى. لبنان لتلقي العلاج، وذلك بعد أن علم والده بتطور الطب هناك، وبعد أن سافر إلى هناك، شفي أسامة تمامًا من مرضه، بعد حوالي خمسة عشر يومًا فقط، مما جعله مفتونًا بالدواء الذي كان السبب. من أجل شفائه في تلك الفترة القصيرة بعد المعاناة التي عاشها مع تجارب الطب الشعبي التي لم تجلب له أي فائدة، ولم تكسبه سوى الألم على آلامه.
تحولت المحنة إلى نعمة
كانت تلك التجربة سببًا مهمًا لاهتمامه الكبير وحبه للعلم، وبعد عدة سنوات، انتقلت عائلة أسامة إلى مصر بسبب الظروف المالية الصعبة. أما أسامة فقد بقي وحيدًا في مدينة جدة بالمملكة وكان يبلغ من العمر 16 عامًا في ذلك الوقت وكان في المرحلة الثانوية، ونتيجة الظروف المالية الصعبة جدًا عدم تمكن أسرة أسامة من الدراسة، وهذا تسبب الفشل في تدمير حلم البعثة بإكمال الدراسة على حساب الدولة، وأصبح تحقيق هذا الحلم شبه مستحيل.
شعر أسامة حينها أن حياته قد دمرت قبل أن تبدأ، وكان هذا سبب عودة والده من مصر في عجلة من أمره للبحث عن حل يمكن من خلاله أن يساعد ابنه على تحقيق حلم المهمة، و وبعد عدة محاولات لم يستطع الأب فعل أي شيء، مما اضطر الأسرة لبيع كل ما هو باهظ الثمن. ونفيث لتحقيق حلم ابنها في إرساله إلى ألمانيا وإكمال دراسته هناك.
العمل ودراسة طريق النجاح
ما فعله والد أسامة ترك أثراً كبيراً على نفسه، وشعر أن نجاحه لم يعد مرتبطاً به وحده، بل كان مرتبطاً برد الجميل لوالده وعائلته الذين ضحوا بكل شيء من أجل سعادة ابنها، ولذلك تعهد بأنه لن يعود إلى وطنه إلا إذا حقق نجاحا كبيرا. وإن عجز عن ذلك يعود كجسد هامد يحمل رقبته. بالفعل، سافر أسامة إلى ألمانيا، ولكي يتمكن من مواصلة الحياة هناك، كان عليه العمل أثناء دراسته.
تولى أسامة أكثر من مهنة لمساعدته على مواصلة دراسته. في بعض الأحيان كان يبيع الآيس كريم، وبمجرد أن عمل مزارعًا في حقل، تسبب ذلك في ألم شديد في ظهره. ومرة أخرى، عمل أسامة في مصنع بسكويت، وبسبب حب زملائه الألمان له ومعرفتهم بظروفه الصعبة، قاموا برمي بعض علب البسكويت على الأرض، ليأخذها أسامة لمساعدته قليلاً في عمله. رزق، لأنه كان من قوانين العمل في هذا المصنع أن أي علبة بسكويت سقطت على الأرض تمنع إعادتها مرة أخرى، ورغم كل الظروف القاسية التي مر بها أسامة إلا أنه لم يستسلم وأصر على الاستمرار. طريقه وتنفيذ العهد الذي قطعه على نفسه.
بكالوريوس الطب من جامعة إرلانجن
أتقن أسامة اللغة الألمانية ببراعة، ولكي يتم قبوله في الجامعات الألمانية قرر إعادة السنة الثالثة من المرحلة الثانوية بالمدرسة الألمانية كيل وكان ذلك عام 1943 م. أعادت الجامعة له بعض الرسوم المالية، وعاد الدكتور أسامة إلى والده حاملاً شهادة الطب، وكانت فرحة والده لا تقدر بثمن، وهذه الفرحة جعلت أسامة ينسى البؤس الذي لا حدود له الذي مر به في بلد الاغتراب.
لم يكتف أسامة بذلك، لكنه أصر على الاستمرار في طريق النجاح، فعمل أستاذاً مساعداً بكلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة بالمملكة. عبد العزي، وفي عام 1993 عين رئيسًا للجامعة ثم وزيرًا للصحة عام 1995.
مؤهلات
دكتوراه من جامعة إرلانجن بألمانيا في الطب الباطني وزمالة فخرية من الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا.
مواقف د. اسامة شبكشي
– عضو مجلس إدارة مركز الملك فهد للعلوم الطبية. – عضو مجلس المستشفى الجامعي. – محاضر بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
– عضو مجلس كلية الطب والعلوم الطبية. – عضو لجنة التنسيق بين مستشفيات المنطقة الغربية. – وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي. – مشرف مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
– عميد كلية العلوم الطبية بجامعة الملك عبد العزيز. – وزير الصحة. – مستشار بالديوان الملكي. – سفير المملكة في ألمانيا.