ما هي قصة نجاح المهندسة أمجاد العمري، هناك العديد من الشخصيات المهمة التي حققت النجاحات في العديد من جوانب الحياة، حيث ان هذه الشخصيات اكتسبت الشهرة بسبب عملها في مجال معين، ومن هذه الشخصيات أمجاد العمري طالب في السنة الثالثة بكلية الهندسة الميكانيكية بجامعة الملك سعود، وهو أيضا المشرف على قسم قيادة المرأة.
من هي أمجاد العمري
أمجد العمري من مواليد 23 أكتوبر 1996 م. كانت تحب مجال السيارات والسباقات منذ صغرها وأصرت على أن يكون هدفها في المستقبل. لذلك التحقت بالدراسة في جامعة الملك سعود، كلية الهندسة الميكانيكية، بعد استكمال تعليمها الثانوي. هناك، خطت أمجد خطواتها الأولى على سلم أحلامها. كانت قادرة على التعامل مع السيارات. بمعرفتها بقطع غيارها، وكذلك الآليات التي تعمل بها السيارة، برزت فكرة تصنيع السيارات في رأسها، وهو ما نجحت فيه بالفعل.
ما هي قصة نجاح المهندسة أمجاد العمري
أمجد العمري تمارس رياضة الكارتينغ منذ عام ونصف، وكانت البداية من داخل الجامعة، عبر السباقات التي كانت تجري هناك، وفي هذا الوقت تم تقديم طلب لها من قبل مدير فريق بيتا، إلى انضم إلى فريق السباق السعودي، وبالفعل انضمت أمجد إلى الفريق وكانت مشاركتها الأولى في دولة البحرين العربية، وتحلم أمجد العمري بالوصول إلى سباقات الفورمولا كار، وتؤكد أن طموحها لن يتوقف وأنها ستواصل الكفاح حتى تصل إلى هدفها.
تؤمن أن المرأة تستطيع أن تحقق كل ما يمكن للرجل أن يحققه وأكثر، وأن الاختلاف الوحيد بين الجنسين هو العمل والاجتهاد لا أكثر. إنها بداية مشجعة للسيدات للتقدم داخل المملكة للمشاركة في سباقات السيارات، وتحقيق النجاحات ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضًا على المستوى الدولي.
أمجد العمري وصناعة السيارات
لم تكن أمجد راضية عن حلمها بسباق الفورمولا، لكنها صنعت سيارة Formula Student بسبب دراستها في قسم ميكانيكا السيارات، وأيضًا بسبب الدورات المتخصصة في هذا المجال وهو مجال هندسة السيارات. الطالبة الطموحة والمثابرة، التي أنتجتها سيارة Formula Student صغيرة الحجم، بمساعدة صديقاتها، للمشاركة بهذه السيارة التي صنعتها، في مسابقاتها التي ستقام في دولتي اليابان وبريطانيا.
حلم سيارة تعمل بالطاقة الشمسية
طموح أمجد اللامحدود لم يتوقف عند هذا الحد، بل هي في طريقها لتصنيع سيارة أخرى غير السيارة الأولى وهي سيارة فولر تشالينج، سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، وهي تهدف من خلال تصنيع تلك السيارة، العمل على توفير الطاقة كنوع من السعي لتقديم عمل مفيد يحد من الطاقة المهدرة ويساعد في توفيرها.
تحلم أمجد العمري بأن جميع الجامعات في المملكة ستعمل على نشر ثقافة صناعة السيارات بين الفتيات، وذلك لثقتها في أن المرأة في المملكة لا تستطيع فقط بناء سيارة، ولكن إذا أتيحت لها الفرصة فيمكنها بناء طائرة.