ما هي قصة معركة الشنانة إحدى معارك توحيد المملكة

ما هي قصة معركة الشنانة إحدى معارك توحيد المملكة، هناك العديد من المعارك التي ثم خوضها من قبل الجيش السعودي في المملكة العربية السعودية من احل التوحيد، حيث تعتبر معركة الشنانة من معارك التوحيد التي خاضها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله من أجل توحيد المملكةـ وتعد هذه المملكة من اهم المعارك التي اسهمت في توحيد البلاد.

ما هي قصة معركة الشنانة إحدى معارك توحيد المملكة

ما هي قصة معركة الشنانة إحدى معارك توحيد المملكة
ما هي قصة معركة الشنانة إحدى معارك توحيد المملكة

بعد انتهاء معركة البكيرية تلك المعركة التي لم يكتب فيها النصر للملك المؤسس على عدوه عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الراشد، وفي عشرة أيام فقط الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود استطاع إضافة عشرة آلاف جندي إلى جيشه، وبذلك استطاع تعويض الجنود الذين فقدوا في معركة البكيرية، وكذلك تعويض العتاد الحربي، والعودة بقوة وجرأة وشجاعة.

معركة الشنانة قرار حازم ونهائي للملك عبد العزيز

معركة الشنانة قرار حازم ونهائي للملك عبد العزيز
معركة الشنانة قرار حازم ونهائي للملك عبد العزيز

ولم يترك الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود منصبه بعد انتهاء معركة البكيرية، لكنه أصر على البقاء في مكانه حتى بلوغ الهدف المنشود وهو تحقيق النصر. موقعه الذي كان في منطقة الشنانة، وبقي على هذه الحالة لمدة ستين يومًا، لم يفكر أحد في أن تهتز الجيوش من موقعه، الأمر الذي جعل أفراد الجيوش يشعرون بالملل واليأس، إذ لم يقاتلوا فيما بينهم خلال تلك الفترة بالمعنى المفهوم، لكن ما كان يحدث هو مجرد مناوشات، وتقلصت المساعدات التي كانت تمد الجيشين من الإبل وغيرها.

لم يكن بن راشد يعلم ما كان يخطط له الملك عبد العزيز، واعتقدت أن القيام ببعض المناوشات الصغيرة كان أكثر ما يمكن أن يقدمه في تلك الحرب، لكن الملك عبد العزيز بشخصيته الصبور والتخطيط الذكي للغاية، أدرك أن تحقيق انتصار أكيد احتاج إلى الكثير من الصبر ودقة التخطيط. وهذا الاندفاع والتهور لا يجني سوى خسارة فادحة، ولذلك وضع الملك عبد العزيز سرا له داخل قصر بن عقيل، وبعد شهرين من الاستقرار في منصبه، قرر بن راشد نقل جيشه إلى قصر بن عقيل، إلى احتلها ولم يعرف ماذا ينتظره. هناك كانت أولى خطوات انتصار الملك عبد العزيز.

الشاهد والخبرة في فنون الحرب

الشاهد والخبرة في فنون الحرب
الشاهد والخبرة في فنون الحرب

في صباح يوم 18 رجب وعام 1322 هـ، وفي 29 سبتمبر 1904، وصل جيش ابن راشد إلى قصر ابن عقيل بمحافظة شنانة وتحديداً في منطقة القصيم بهدف السيطرة عليه، لكن لم يكن لديهم الوقت الكافي للشعور بالدهشة، قبل أن تضرب مدافعهم القصر، داهمتهم قوات الملك عبد العزيز عبر المدافع، وكانت المفاجأة الكبرى خروج الملك عبد العزيز من داخل القصر، الذي كان متمركز فيها قبل مجيء بن راشد، ولأن بن راشد كان يعتقد أن الملك عبد العزيز ما زال في منصبه ولم يتركه، لكن الملك عبد العزيز سبقه إلى القصر، وعندما جاء خرج مسرعا وتشابك معه. وكان الملك يقاتل بقوة وشجاعة عظيمين هو وجيشه.

هكذا كان أهالي مدينة شنانة الذين وقفوا إلى جانب الملك عبد العزيز وقاتلوا معه، الأمر الذي أصاب بالرعب والذعر في نفوس الجنود النظاميين الأتراك، الذين كانوا يقاتلون في صفوف بن راشد، وجعلوهم يفرون من المنطقة. المعركة، وفضل بن راشد الانسحاب من المعركة لرغبة الحفاظ على أرواح جنوده هم من أهل مدينة حائل، وثقته الشديدة بخسارته الفادحة، خاصة بعد هروب الجنود النظاميين من. الأتراك.

الاحتفال بالنصر

الاحتفال بالنصر
الاحتفال بالنصر

بعد انتهاء المعركة، واصل جيش الملك عبد العزيز، الذي انتصر في تلك المعركة، الاحتفال مع أهالي شنانة بالغنائم التي خلفها الأتراك النظاميون بأعناقهم عالية بسبب الانتصار الذي حققه الملك عبد العزيز بن عبد العزيز. الرحمن آل سعود التي ساهمت في تحقيق توحيد المملكة.

Scroll to Top