ما هي قصة نجاح رجل الأعمال مازن الضراب، هناك العديد من الشخصيات المهمة التي عرفها التاريخ السعودي وسطر اسمائها باحرف من ذهب، حيث يعتبر مازن الدراب علامة نجاح واضحة لا لبس فيها، وهو أحد شباب المملكة الناجحين الذين استطاعوا في فترة وجيزة أن يصبحوا مع شركائه الشباب أصحاب أربع شركات استثمارية رائدة في مجال الأنظمة الإلكترونية.
ما هي قصة نجاح رجل الأعمال مازن الضراب
مازن الدراب بائع أقراص مضغوطة مازن كان كأي شاب طموح لا يسعى للاختباء خلف عباءة والده، لكن هذا الشاب العربي والسعودي يرغب في أن يصبح كيانه الخاص، لذلك لم ينتظر حتى ينتهي دراسته الجامعية، حتى رحلته في البحث عن عمل، لكنه بدأ بعمل بسيط عن طريق تنزيل برامج من الإنترنت، ثم يقوم بملء الأقراص المدمجة بتلك البرامج، وبعد الانتهاء من تلك العملية، كان يمر عبر أصحاب المحلات المتخصصة في بيع أجهزة الكمبيوتر و مشتقاته، وعرض تلك الأقراص عليهم، وبذلك يحصل على المال نتيجة هذا العمل.
ساعده أحد أقاربه، ومرت الأيام وكان مازن في هذا الوضع، يعمل في بيع الأجهزة اللوحية، لكنه لم يكتف بذلك، حيث أن طموحه كبير وحلمه لا حدود له، لذلك سعى لتوسيع هذا عمل بسيط، وبعد تفكير طويل، استطاع من خلال الأموال التي جمعها من عمله لملء الأسطوانات، شراء بعض آلات تصوير تلك الأقراص المدمجة، حتى يتمكن من زيادة عدد الأقراص وبالتالي الحصول على نقود مضاعفة من هم.
المهمة هي الخطوة الأولى على طريق الاستثمار بدأ عمل مازن في التوسع شيئًا فشيئًا، وبدأ حلمه يقترب أكثر فأكثر، وما زاد من تحقيق حلمه كان فرصة فتحت له كل الأبواب المغلقة، ومهدت له الطريق لدخول وسط مساحات العمل الكبرى، حيث جاءت إليه بعثة للسفر إلى أستراليا، والحصول على درجة الماجستير، وكانت دراسة الماجستير متوافقة تمامًا مع عمله، حيث تخصصت في مجال إدارة الأعمال، وخلال الدراسة بالجامعة كان هناك اهتمام كبير بدعوة رجال الأعمال والشخصيات الناجحة، وقد ذكرت هذه الشخصيات الأساليب التي اتبعتها خلال مسيرتها المهنية.
ومن خلال الموقع الرسمي اكتسب مازن العديد من الخبرات في هذا المجال، وكان هذا دافعًا أقوى للنجاح. بثقة وعزيمة قوية افتتح شركته الأولى في أستراليا رغم كونه وحيدًا في بلد غريب، لكن هذا لم يمنعه من ذلك، حتى لو كان منشغلاً بالدراسات فقرر النجاح. وبذلك يكون ناجحًا، وبعد ذلك حصل على شهادته المنتظرة، وحان وقت عودته إلى وطنه وعائلته.
عودة مازن “رجل الأعمال” في بعثة دراسية إلى المملكة عاد مازن إلى وطنه وعائلته، لكنه لم يعد كما ذهب. عاد وهو مازن صاحب الشركة وصاحب درجة الماجستير، وبعد عودته كانت خطواته أسرع نحو النجاح، خصص غرفة داخل منزل والده لتكون مقراً لشركته في مصر، وتابع هذا هو كفاحه، وقد وظف مازن بعض الأشخاص ليكونوا شركاء أعماله، وبمرور الوقت تمكن هو ومن معه من تحقيق نجاح كبير، حيث افتتحوا أربع شركات تعمل في مجال الأنظمة الإلكترونية، ومع هذا مازن الدراب تحول من بائع أقراص مدمجة إلى رجل أعمال ناجح اشتهر في المملكة.
بعد ذلك أصبح مازن الدراب الذي استطاع خلال مسيرته المهنية الجمع بين العلم والعمل معا، حلم كل شاب، إذ استطاع أن يضع هدفه أمام عينيه، متمسكا بهويته. ودينه دون الخضوع لإغراءات الحياة الغربية. يحتاج إلى خبرة عملية في الحياة من أجل وضع قدميه على أرضية صلبة وقوية.