مسرح الظهران يعرض أول مسرح أوبرا بالمملكة، يوجد في المملكة العربية السعودية العديد من المسارح المميزة، حيث ان هذه المسارح تعتبر ذات اهمية كبيرة بالنسبة للكثير من الاشخاص في المملكة، ويعتبر مسرح الظخهران واحد من اهم هذه المسارح، حيث ان مسرح الظهران هو أول مسرح عالمي بمواصفات أوبرا في المملكة. يقع مسرح الظهران في مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية.
مسرح الظهران يعرض أول مسرح أوبرا بالمملكة
تم إنشاء مسرح الظهران في مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية “إثراء” بمواصفات عالمية، لمحاكاة المسارح الأوروبية الكبرى، حيث يضم المسرح 900 مقعداً على مساحة تقدر بـ 10.000 متر مربع. ومن الناحية الموسيقية، فإن سقف المسرح مزود أيضًا بـ 62 “ستارة طيارة” ترتفع إلى الأعلى للإشارة إلى بدء العرض المسرحي، ويصل ارتفاعها إلى 22 مترًا. يتم التحكم في سرعتها أثناء تغيير المشاهد في غضون ثانيتين إلى دقيقة، مما يحدد تجربة المشاهدة. الدولي يجذب المشاهد والمهتمين بالفن الأوبرالي.
المسرح التربوي
في مسرح الظهران، يتم تقديم مجموعة من العروض الفنية المتنوعة إلى جانب العروض الفنية من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العروض المسرحية وعروض السيرك وعروض الدمى، بالإضافة إلى العروض الموسيقية المتنوعة. من خلال تطوير الكتاب المسرحيين والمخرجين والممثلين السعوديين، والتدريب لتطوير الفنون الأدائية داخل المملكة في مجالات الترفيه والتعليم والفنون، بالإضافة إلى توفير الفرص للشباب من خلال المشاركة في ورش عمل تدريبية حول كيفية الأداء. عروض مسرحية على خشبة المسرح من خلال تجارب الأداء التي تحاكي الواقع الذي يحمل عمقًا فنيًا وتعليميًا، كما أن مسرح “إثراء” هذا هو نافذة على العالم لتوسيع آفاق الزوار، ونقطة إثراء للتواصل مع الثقافات الأخرى.
العرض الأوبرالي الأول بالمملكة
يشار إلى أن أول عرض أوبرالي في المملكة كان في فبراير 2025 تحت اسم “عنتر وعبلة” قبل إنشاء مسرح الأوبرا في مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية “إثراء”. حوار فصيح وبليغ مع تقنيات الأداء الأوبرالي، في ديكور مسرحي يحاكي الصحراء ومضارب القبائل، والملابس والتفاصيل التي تستحضر حياة العرب في الصحراء، واتخذت ألحان الأوركسترا طابع الإيقاعات الشرقية ونغمات.
انطلقت مساء يوم السبت 2 شوال 1439 هـ أولى فعاليات مسرح الظهران الدولي بمواصفات الأوبرا حيث أقيمت عرض لأوركسترا مارينسكي الروسية التي تأسست عام 1860 أي حوالي 200 عام. منذ. تفتقد هذه اللحظة التاريخية المهمة في تاريخ الفن والثقافة في المملكة.