البرنامج الدولي لتقييم الطلبة بالمملكة

برنامج PISA هو برنامج دولي تنظمه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) منذ عام 1997. ويعتبر هذا البرنامج من أكبر الدراسات الدولية في مجال التعليم في العالم، حيث يشارك فيه أكثر من سبعين دولة. يستخدم الباحثون وواضعو السياسات التربوية نتائج PISA من خلال اعتماد معايير دولية. رسم التطور التربوي والوطني ومقارنته بنتائج الدول المتشابهة والمتنافسة في عالم الاقتصاد لمواكبة التطور السريع والتقدم التكنولوجي على المستوى العالمي.

اختبار PISA الدولي في المملكة بدأت الدورة الأولى لاختبار PISA عام 2000 م. يُعقد هذا الاختبار كل ثلاث سنوات بهدف قياس مهارات ومعارف المشاركين في المواد الأساسية للتعليم مثل القراءة والعلوم والرياضيات. جميع الطلاب الذين بلغوا سن الخامسة عشرة، بغض النظر عن الدرجة التي يدرسون فيها، يشاركون في برنامج PISA. بل يعتمد على قياس مهارة الطالب في حل المشكلات في تلك المجالات، دون التركيز على محتوى المناهج ذات الصلة، من أجل تحديد المهارات والمعرفة التي يحتاجها الطلاب في حياتهم ممن بلغوا سن الخامسة عشرة، والذين اقتربوا من إكمال مرحلة التعليم الإلزامي لمواجهة تحديات الحياة اليومية.

مدة الاختبار ساعتان، ويتكون الاختبار من أسئلة اختيار من متعدد وأسئلة مقالية تتيح للطالب التعبير بلغته عن موضوع الاختبار، ومدة الاختبار في جميع فروعه 7 ساعات. وتشارك المملكة في هذا الاختبار لعام 2025 بأكثر من 850 طالب وطالبة على مستوى المملكة وتحت إشراف أكثر من 60 مشرفًا لمدة يومين، وذلك ضمن مبادرات وزارة التربية والتعليم لتحقيق رؤية المملكة 2030.

أنواع أخرى من الاختبارات الدولية • اختبار TIMSS Times هو اختبار يهدف إلى قياس المهارات العليا في العلوم والرياضيات. تم إطلاقه في عام 1995 م، ويطبق كل أربع سنوات، ويستهدف طلاب الصفين الرابع والثامن (والصف الثامن يعادل في المملكة الصف الثاني المتوسط)، وكانت أول مشاركة للمملكة في اختبار التايمز عام 2007.

• اختبار PIRLS PIRLS وهو اختبار يهدف إلى قياس مهارات القراءة لدى طلاب الصف الرابع. يُعقد اختبار PIRLS كل خمس سنوات، باللغة الأم لكل دولة مشاركة، بهدف الكشف عن مستوى مهارات القراءة لدى الطلاب، نظرًا لأهمية القراءة في أدائهم في معظم المواد. أول دورة اختبار عام 2001 م.

الهدف من الاختبارات الدولية • مقارنة مستويات الطلاب في العالم، وكشف نواقصهم ونواقص الأنظمة التعليمية. • إمكانية استفادة الدول الضعيفة من نتائج الدول المتقدمة في تطوير عمليتها التعليمية.

• تحديد مستوى النظام التعليمي، ومدى امتلاك الطلاب للمهارات في المواد الأساسية (القراءة – العلوم – الرياضيات). • تطوير مناهج العلوم والرياضيات، والمشاريع التعليمية وكذلك تطوير مهارات الطلاب لتتماشى مع التقنية والتقدم التكنولوجي حول العالم.

Scroll to Top