تفاصيل رواية ليتني امرأة للكاتب والروائي عبد الله زايد، تعتبر هذا الرواية واحدة من اهم الرويات التي انتشرت علي مستوي الوطن العربي، حيث ان هذه الرواية تعتبر ذات اهمية كبيرة، حيث ان الرواية صدرت في مارس 2008 للكاتب والروائي والصحفي عبد الله زايد، حيث جاءت روايته لتحكي عن رجل حصل على تائه في الصحراء أثناء رحلة صيد، ويقدم من خلالها العديد من المعلومات المهمة حول حياتة.
تفاصيل رواية ليتني امرأة للكاتب والروائي عبد الله زايد
ورغم منع هذه الرواية من المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب، إلا أنها نجحت رغم ذلك. في هذه التجربة، تعمد المؤلف عدم توجيه ذهن القارئ إلى أفكار معينة، كما حدث في روايته الأولى “المنبوذ”، حيث اختار في هذه الرواية عدم تكرار ما حدث في الرواية الأولى، وترك الأحداث تتدفق بحرية. دون تدخل أو توجيه من القارئ.
الروائي عبد الله زايد عبدالله زايد روائي وكاتب وصحافي. نُشرت روايته الأولى بعنوان “المنبوذ” وهي رواية طُبعت ونشرت ثلاث مرات وتُرجمت إلى الإسبانية. تناول عدد كبير من النقاد العرب هذه الرواية، خاصة بعد ترجمتها إلى الإسبانية، وكانت عنوان أطروحة الماجستير. بالنسبة لطالب في الجزائر، كتب رواية ليني، وهي امرأة تعرضت لاعتداء شديد ومُنعت من دخول معرض الرياض الدولي للكتاب في العام الذي نُشر فيه، لكنها شاركت في العديد من معارض الكتب في الوطن العربي وكانت تحظى بشعبية كبيرة، خاصة في معرض أبو ظبي ومعرض البحرين.
كما يعمل عبدالله زايد في مجال الصحافة وله العديد من المقالات والأفكار والقصص القصيرة. كما نشر العديد من الكتب مثل The Other Wound، وهو كتاب يحتوي على آراء صحفية تم نقلها من مخيمات اللاجئين في كشمير، “تلك المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان”. وكذلك كتاب لأنك إنسان، ويحتوي الكتاب على رسائل إنسانية، بعضها جاء على شكل قصص، وأخرى على شكل مقالات وأفكار ونصوص.
ويتحدث مضمون رواية “امرأة ليتني” عن مسؤول سابق كان يستغل منصبه لمعارضة أي حق من حقوق المرأة حتى يعارض أحلام وطموحات بناته، وعندما كان في رحلة صيد. في الصحراء تعرض لموقف صعب ضاع فيه، ومع خسارته بدأ يكتشف حقائق لم يراها من قبل، حيث اكتشف أن أبنائه الذكور لم يبحثوا عنه ولم يسألوا عنه. على الإطلاق، وأن من اجتهد في البحث عنه هن بناته.
جدير بالذكر أن المواقف التي كاد أن يموت فيها جعلته يراجع كل ذكرياته وأفعاله ضد المرأة، بدءًا من رفضه ابنته لتعلم القيادة، وانتهاءً بمنعها من اختيار التخصص الجامعي الذي تريده، مما جعل أعاد التفكير في قيمة المرأة، واحتوت الرواية على عدد من العناوين الجذابة مثل نجود القضية الأولى، الدم للعيش، الآن أنا هذي، صراع الطريق الصعب، العقل والمعركة الأخيرة.
بعض الاقتباسات من رواية “أتمنى لو كنت امرأة” – ربما كانت هذه إحدى مشاكل شبابنا، إيمانهم الغبي بأن خفتهم سوف يميزهم ويجذب الانتباه إليهم.
– تنفر كل من يفكر بشكل مختلف عنك وتجرده حتى من انتمائه القومي. هذه هي طبيعة كل إنسان يمارس العنصرية وإقصاء الآخر. تريدون أن تجردوني من انتمائي القومي لأني أتبنى فقط آراء لا تحبها .
كان تعليمنا منفصلاً عنا، غير صادق، أو مناهجنا خاطئة، ففقدوا مصداقيتهم من النظرة الأولى. “نحن نرى آباءنا أميين، لا يقرأون ولا يكتبون، ويعبدون الله أكثر صدقًا وأنقى من المتعلمين، فماذا كان منهجنا المدرسي يحاول إخبارنا
– يوم الصحراء القاسي يمتد إلى ما لا نهاية، وأشعر أن النهار أبدي، والمساء صوم البرق يختفي، كما تزداد حالة العذاب الذي أعيشه مع شروق الشمس، وكأن هذا الوضع لن ينتهي إلا عندما يتوقف أنفاسي وتنطفئ شعلة الحياة من جسدي، وأعتقد أن هذا قدري إذا لم يكن الآن بعد ساعة.
وبناء علي ما سبق من معلومات وصلنا الي نهاية هذا المقال، حيث تحدثنا فيه عن تفاصيل رواية ليتني امرأة للكاتب والروائي عبد الله زايد