جولة في متحف الخليفة بمحافظة الاحساء، تعتبر مدينة الاحساء واحدة من اهم المدن في المملكة العربية السعودية، حيث ان هذه المدينة تتميز بالعديد من الاحياء الجميلة، اضافة الي تواجد العديد من المتاحف فيها، حيث ان هذه المتاحف تعتبر من الواجهات السياحية المميزة فيها، يعتبر متحف خليفة من اهم هذه المتاحف وهو أحد متاحف المملكة، ويقع في منطقة المبرز بمحافظة الأحساء.
جولة في متحف الخليفة بمحافظة الاحساء
كما ينقسم المتحف إلى قاعات، كل غرفة تحتوي على أشياء من نفس النوع، على سبيل المثال، توجد قاعة للأسلحة تحتوي على سيوف وبنادق وخناجر ورماح، وقاعة مخصصة لأدوات القهوة المختلفة، وأخرى لأواني الطبخ، و صالة للزينة النسائية ومستحضرات التجميل والملابس وغيرها.
أدوات التجميل القديمة في المملكة ابتكرت المرأة في المملكة منذ القدم في اختراع العديد من طرق وطرق التجميل بالاعتماد على الطبيعة، حيث استخدمت النباتات العطرية والأعشاب التي كانت متوفرة في المنطقة، كما استخدمت الكحل لعرضها. جمال عيونهم التي تتميز باتساعها، كما استعملوا الحناء لصبغ الكفوف بنقوش مختلفة، مع إضافة قطع من الذهب والحلي على اليدين والرقبة، وقد برعت النساء في ذلك. الوقت المستغرق في تشكيل هذه المواد، إما بسحقها، أو مزجها مع بعضها البعض، لتتحول إلى مستحضرات تجميل طبيعية تظهر جمالها وأناقتها.
سبقت نساء المملكة نساء باريس التي تسمى اليوم عاصمة الجمال والموضة، حيث عرفن قبلهن فن العطور والكحل والعود وماء الورد واستخدام نبات السدر بطحنه وتجفيفه.، واستخدام الحناء، واستخدام ألياف الجلد، وغيرها من أدوات التجميل التي اخترعوها وولدوها فيها.
حقائق تجميلية قديمة في الماضي، كان للزينة فنون. اعتادت نساء المنطقة الشرقية على إنتاج الكحل العربي من حبات ثمار الدراق التي كانت تزرع في الأحساء، حيث كانوا يحرقونه ويسحقونه بالحجر الأسود حتى يلين. أما الحناء فهي من شجرة نمت في البيوت قديماً، حيث تؤخذ أوراقها لتجف وسحقها لاستخدام مسحوقها الناعم في مستحضرات التجميل. في هذا الوقت، كانت المرأة تستخدم الحناء لتكون من أهم أدوات التجميل. تم استخدامه في المناسبات السعيدة لصبغ اليدين والقدمين، كما تم استخدامه كصبغة شعر لمنحها جمالاً وحيوية.
كانت النساء ماهرات في صناعة العطور التي اعتبروها أهم وسائل الزينة، مثل دهان العود وخشب الصندل والمسك والعنبر، وكانوا يدخنون ملابسهم بنشارة الخشب والعطور الأخرى. ورشوه بمسحوق خليط من الريحان والمحلب والمسك الأبيض والأظافر والورد، بعد نقعه في الماء، حيث عملت هذه الشرح طريقة على إطالة الشعر وتقويته وتألقه.
باستخدام نفس الخليط، كانوا يقومون بفرك أجسادهم للحصول على رائحة عطرة. أما بالنسبة لتبييض الأسنان، فإن لحاء شجرة الأدمة بعد تجفيفه ونقعه قليلاً في الماء، يؤدي هذه العملية على أكمل وجه، حيث يقوي اللثة ويعمل على إعطائها اللون الأحمر الفاتح.
محتويات متحف الأحساء بمتحف الأحساء يوجد ركن خاص بمستحضرات التجميل النسائية السعودية قديما، وهو يضم منتجات نسائية مصنوعة من سعف النخيل، وحلي ومجوهرات. مصنوع من الذهب وله عقد كبير. توجد في عدة أشكال هندسية مختلفة. بعضها عبارة عن مربعات صغيرة مكدسة أفقياً بجانب بعضها البعض، وفي نهايتها أجزاء صغيرة من الأحجار الكريمة. ويوجد بالمتحف عقد “ألميريا” وهو عقد طويل يتدلى على الصندوق.
في هذا الوقت، تميزت النساء باستخدام المجوهرات وكذلك لتزيين الشعر، وكان من أبرز أنواع المجوهرات التي تم استخدامها لهذا الغرض “السلطانية” التي كانت توضع على الشعر أثناء تعليقه. لأسفل، حيث كانت تحتوي على قاعدة دائرية توضع على الرأس، وتتدلى منه سلاسل صغيرة. قطع من الأحجار الكريمة، وعلى الرغم من كل هذه الأدوات التجميلية التي برعت بها المرأة في ذلك الوقت، إلا أنها كانت تستخدم فقط لأزواجهن، حيث اعتادت النساء على إخفاء ملامحهن عند خروجهن من المنزل، والالتصاق بالحجاب.
الي هناك نصل واياكم الي ختام هذا المقال، حيث تحدثنا فيه عن مدينة الاحساء واهم الاماكن الاثرية فيها وعن متحف الخليفة، واهم الاشياء التي فيه.