ما هي أهداف مبادرة البرنامج الوطني للمراقبة البيئية على المياه، الماء سر الحياة والمصدر الأول لاستمرارية الإنسان، وفي هذا السياق أعلنت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن إطلاق مبادرة لإنشاء برنامج وطني للرصد البيئي على المياه السطحية والجوفية، وذلك بهدف المحافظة على مصادر مياه نظيفة وصالحة للاستعمال، في إطار تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2025.
ما هي أهداف مبادرة البرنامج الوطني للمراقبة البيئية على المياه
ما هي مبادرة البرنامج الوطني لرصد البيئة على المياه السطحية والجوفية وهي أحدث مبادرة أطلقتها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وتهدف إلى تعزيز دور الرقابة في الحفاظ على الموارد المائية بالدولة وحمايتها من مصادر التلوث.
أهداف مبادرة البرنامج الوطني لرصد البيئة على المياه السطحية والجوفية تهدف المبادرة إلى تحقيق عدد من الأهداف منها
1- حماية موارد المياه السطحية والجوفية في المملكة من الملوثات الخارجية التي قد تؤثر على جودتها.
2- إنشاء نظام كامل ومتكامل لمراقبة ومراقبة ملوثات المياه ومنع تأثيرها من الوصول إلى مصادر المياه.
3- تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين فيما يتعلق بالمياه بما يخدم مصلحة الهيئة في أمنهم وسلامتهم.
مراحل عمل المبادرة من المقرر حفر 1040 بئراً اختبارية خلال هذه المبادرة، وسيقوم فريق البحث بجمع وتحليل 16640 عينة من المياه الجوفية، و 22000 عينة من المياه السطحية، وسيتم أخذ 8320 عينة تربة، وسيتم تحليل 4160 عينة من أجل رصد التلوث الإشعاعي الذي تتعرض له المملكة.
نتائج إنشاء هذه المبادرة تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق عدد من الأهداف منها
1- توفير قاعدة بيانات دقيقة عن مصادر المياه النظيفة والملوثة، من خلال تسجيل العينات التي سيتم تحليلها. المحافظة على السلامة العامة وصحة المواطنين من خلال المتابعة الدائمة لمصادر التلوث ومكافحتها. 5- رصد ومراقبة مصادر التلوث والسيطرة على التلوث الناتج عن بعض الممارسات الصناعية وأنشطة التنمية. 6- إدارة وتنظيم مصادر المياه وجودتها من خلال تطبيق الأدوات الاقتصادية الحديثة. 7- دعم وتعزيز مجال السياحة المائية في المملكة.
أسباب إطلاق هذه المبادرة التلوث هو السبب الأول الذي دفع الجهات المسؤولة لإطلاق هذه المبادرة، وهذه هي الأسباب التي من أجلها تأسست المبادرة
1- وجود بعض التجاوزات على حدود السد بالمملكة، حيث قام البعض ببناء السدود والمباني على جوانبهم، فيما قام آخرون بتربية الأغنام بجوار السدود.
2- ارتفاع معدلات التلوث البيئي حيث لوحظ أكثر من مركز لإعادة تدوير النفايات في الأودية.
3- شكلت العوامل السابقة خطراً على مصادر المياه والصحة العامة للمواطنين، حيث تعرضت مصادر المياه التي من المفترض أن تكون نظيفة للهجوم والتلوث مع سبق الإصرار أو بدونه.
ومن المقرر إزالة كافة التعديات على جانبي السدود ومكافحة كافة أشكال التلوث ومصادره.
يأتي ذلك في إطار تحقيق أهداف برنامج التحول والإصلاح الاقتصادي 2030، والذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في جميع قطاعات العمل داخل المملكة، وكذلك في محاولة من هيئة الأرصاد والبيئة لتحسين الخدمات التي يتلقى المواطنون.
وكذلك حماية الموارد المائية والمساعدة في مواجهة وسد العجز المائي الذي تتعرض له المملكة في بعض الفترات، حفاظا على الصحة العامة للمواطنين وتجنب العواقب الوخيمة التي تنجم عن تلوث مصادر المياه، مثل التلوث. يسبب العديد من الأمراض الخطيرة التي تكلف الكثير والكثير للتخلص منها ومواجهتها.
ان الحفاظ على الموارد المائية واجب على جميع الجهات الحكومية والرقابية والمواطنين، ويجب تضافر الجهود للحفاظ على موارد المياه النظيفة والنقية.