ما هي عقبات التجارة الإلكترونية في المملكة و طرق التغلب عليها، ان التجارة الالكترونية تعتبر في الوقت الحالي مصدر رزق للكثير من الاشخاص في كافة اتحاء العالم، حيث يشير مفهوم التجارة الإلكترونية إلى تبادل البضائع والسلع المختلفة مقابل مبلغ مالي عبر الإنترنت، وانتشرت التجارة الإلكترونية في البلادن العربية وبالتحديد من المملكة العربية السعودية بشكل كبير.
ما هي عقبات التجارة الإلكترونية في المملكة و طرق التغلب عليها
دور التجارة الإلكترونية في القطاع الاقتصادي – أشار العديد من الباحثين الاقتصاديين إلى أن التجارة الإلكترونية ليست قطاعًا اقتصاديًا محددًا جيدًا، لأنها مبادرات إلكترونية لتبادل السلع والمقايضة، بحيث تستمر التجارة حتى الوقت الحاضر الوقت ليس سوى “صورة رمزية” للأسواق الحية، مما يعني أنها أسواق افتراضية ويجب تحويل هذه الأسواق الافتراضية إلى صناعة قبل أن يمكن اعتبارها جزءًا من القطاع الاقتصادي.
لا ينبغي الخلط بين القطاعات الاقتصادية التي تستخدمها التجارة الإلكترونية كمصدر للتوزيع، والتجارة الإلكترونية نفسها ؛ إنه نوع مستقل عن البضائع التي تباع من خلاله، ومن المؤكد أن التجارة الإلكترونية لم تتمتع بالمكانة العظيمة التي تتمتع بها التجارة الملموسة، لأن السلع الحية والمادية هي أساس التبادل الاقتصادي.
– أما بالنسبة للدور الأساسي الذي تلعبه الأسواق الإلكترونية، فهي تبني مكانًا للبائع للقاء المشتري بشرح طريقة أسهل من الطرق التقليدية، دون أي شروط مسبقة وبشرح طريقة خالية من الإجراءات المعقدة، وكثير من الناس لديهم قبلت التجارة الإلكترونية لما يجدونها فيه من حرية وانفتاح على جميع المنتجات من جميع أنحاء العالم، وأن التجارة تتم بدون قيود من أي دولة أو ملاحقة ضريبية أو رسوم إدارية.
معوقات التجارة الإلكترونية في المملكة هناك العديد من التحديات التي تواجه مستقبل التجارة الإلكترونية في المملكة، ومن تلك التحديات
1- صعوبة المقايضة بين المشتري وصاحب السلعة، ويعتبر ذلك من أكبر معوقات التجارة الإلكترونية، حيث واجهت المقايضة حتى الآن العديد من المشاكل للتحويل من العملة الحقيقية “النقدية” إلى العملة الافتراضية.
2- قد يواجه المستهلك صعوبة عند استلام البضاعة الحقيقية، لأن عملية تسليم البضاعة تواجه معوقات لوجستية كثيرة.
3- قد يجد المستخدم صعوبة في الانتقال من الاقتصاد الافتراضي إلى الاقتصاد الحقيقي، بالإضافة إلى ضعف الثقة في التجارة الإلكترونية.
حلول لمعوقات التجارة الإلكترونية 1- حل مشكلة المفاضلات أجرت مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” حلقة نقاش بعنوان “تمكين التجارة الإلكترونية في المملكة”. وأوضح أن 60 في المائة من مستخدمي التجارة الإلكترونية يستخدمون النقد بدلًا من البطاقات الائتمانية، وواجه الكثيرون صعوبة في التعامل معهم، ورغم ذلك يوجد أكثر من 29 مليون بطاقة بنكية في المملكة.
2- حل مشكلة عدم الثقة في التجارة الإلكترونية من أجل حل هذه المشكلة تم اقتراح تطوير منصة إلكترونية تحل مشاكل العديد من الإعلانات والخصوصية وتضمن المقايضة العادلة بين البائع والمستهلك، و وبهذه الشرح طريقة يضمن التاجر وصول بضاعته عبر الجمارك والبريد وستعمل المنصة أيضًا على الحفاظ على حقوق المستهلك وتنظيم العلاقة بينهما من خلال عقد إلكتروني يحتوي على حقوق كل منهما ويتضمن سياسة محددة للإرجاع. وسيؤدي تدخل حكومة الدولة في تلك التجارة إلى تعزيز الثقة بين المستهلكين والتجارة الإلكترونية.
3- فهم آليات السوق الإلكتروني لا يجوز فرض قيود بيروقراطية تستهلك الوقت والمال من أجل الحصول على ترخيص أو رقم إلكتروني أو حساب. وبدلاً من ذلك، يجب إنشاء شراكة من قبل مؤسسات مثل مؤسسة النقد، وتقليل حجم الحجز وزيادة المرونة الائتمانية، مع العلم أن الأمر ينطوي على نوع من المخاطرة.
4- حل المشكلة الجمركية وقعت المملكة اتفاقيات في ثلاثة مطارات لتخصيص مساحة 30 ألف متر مربع لكل موقع في القرى الملاحية بهذه المطارات، وذلك لاستلام البضائع والبضائع التي تم طلبها باستخدام التجارة الإلكترونية.
الي هنا سوف نصل واياكم الي ختام هذا المقال، حيث تحدثنا فيه عن التجارة الالكترونية في المملكة، ما هي عقبات التجارة الإلكترونية في المملكة و طرق التغلب عليها.