اهم لمحات من حياة الاعلامي حسن كراني، هناك العديد من الاعلاميين المميزين في الوطن العربي، حيث ان هؤلاء الاشخاص يعتبروا ذو قيمة كبيرة، ومن اهم هذه الشخصيات الاعلامي الكبير حسن كراني، حيث ان اسمة ارتبط في أذهان أهل المملكة بمصطلحات راسخة في أذهانهم لسنوات عديدة، حيث انه يعتبر من شهر الصحفيين في مجال اعداد النشرات الخاصة بالارصاد الجوية.
اهم لمحات من حياة الاعلامي حسن كراني
أسلوب حسن كرانيكان، أسلوب الشخصية الإعلامية الكبيرة الأستاذ حسن كراني، يعتمد على الأسلوب العلمي البحت، حيث قدم النشرة من منظور علمي، بناءً على ما ورد إليه من أخبار تتعلق بحالة الطقس. وقبل بدء النشرة قام بتلخيص حالة الطقس السابقة ثم عرض حالة اليوم وقدم شرحاً تحليلياً وتفصيلياً لها.
يرتبط اسم حسن كراني بتوقعات الطقس. منذ بداية عمله الإعلامي، كان لدى حسن كراني شغف وحب للأرصاد الجوية بشكل عام. لاحظ مديره في العمل هذا الشغف الواضح والتميز، لذلك تم إرساله للحصول على دورات تدريبية في الخارج لتوفير المزيد والمزيد من المعرفة والمعرفة والمعرفة. بعد ذلك عاد حسن كراني واكتسب المزيد من المعرفة يؤهله ليكون في طليعة قائمة المذيعين الإخباريين في المملكة.
ومن حبه المفرط للأرصاد الجوية ومتابعة أحوال الطقس فقد كرس نفسه للدراسة ومتابعة بحثه الدائم عن كل ما هو جديد في تقنيات الأرصاد الجوية لتقديمه للمشاهدين.
ومن أشهر اقتباساته، يعتبر حسن كراني الصوت الأكثر دراية وترابطًا في أذهان المواطنين بحالة الطقس.
يرتبط اسم كراني بحالة الطقس والأرصاد الجوية، وله العديد من العبارات الشهيرة، من أبرزها الجملة الختامية التي كان يختم بها منشوراته بـ “عزيزي .. .. أشكركم على حسن الاستماع وأفضل. التمنيات.”
يقول حسن كراني عن نفسه أن هدفه الدائم كان إثراء المواطن وتزويده بكل المعلومات المتعلقة بحالة الطقس والطقس، ويفخر بأنه الاسم الأول المرتبط بذاكرة وعقول المواطنين. النشرة الجوية.
كما أنه من أوائل من عرفوا المواطنين بجميع مناطق المملكة ومواقعهم على الخريطة.
أسباب قلق حسن كراني على عمله كان أهم ما يشغل بال كراني طوال فترة عمله إعلانه عن أخبار الطقس السيئة التي قد لا تلقى استحسان معظم المشاهدين، حيث كانت عباراته التي حفظها المشاهدون عن ظهر قلب هي “مطر رعد، غائم، طقس ملبد بالغيوم،… “.
وبينما كان يقدم هذه الأخبار السيئة عن الطقس، كان ينقل الأخبار السارة عن الأمطار المتوقعة في جميع أنحاء المملكة، والتي طالما انتظرها المواطنون.
ولعل السبب الآخر الذي أثار قلق الصحفي الشهير منذ فترة طويلة هو طول نشرة أخبار الطقس التي كانت تصل إلى خمس عشرة دقيقة، مما قد يجعل المشاهد يشعر بالملل والملل.
لكن مع طول هذه الفترة كان كراني يقدم عملاً هادفًا وهو عرض درجات الحرارة القصوى والدنيا في 52 محافظة في جميع أنحاء المملكة، مما يحمل المزيد من الجهد والإرهاق لمن يعرض النشرة، لكن الأمر كان ليس هكذا مع كراني بسبب حبه اللامتناهي لعمله وتقديره للرسالة التي يؤديها.
أنهى كراني عمله في التلفزيون المحلي بعد بلوغه سن التقاعد، لكنه استمر في تقديم خدماته في مجال الأرصاد الجوية، حيث يلقي محاضرات متخصصة في معهد الصيد البحري، والعديد من المؤسسات المعنية بدراسة الطقس وحالة الأرصاد الجوية. .