ما هي قصة ميلاد ومراحل النشيد الوطني السعوديـ ان النشيد الوطني في اي دولة، يعبر عن استقلاليه هذه الدولة وقوتها، وهذا النشيد يكون من الثراث الخاص بالبلاد، مثل النشيد الوطني السعودية، حيث ان قصة النشيد الوطني في المملكة العربية السعودية حيث بدأت فكرة النشيد الوطني للمملكة منذ سنوات عديدة، وخلف هذه الكلمات التي تغنى كل صباح في جميع أنحاء المملكة قصة طويلة.
ما هي قصة ميلاد ومراحل النشيد الوطني السعودي
جاءت ولادة النشيد الوطني على مرحلتين، المرحلة الأولى كانت في عهد الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله، والمرحلة الثانية في عهد الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله. له، وهذا عرض تقديمي لهم.
المرحلة الأولى ولدت فكرة إنشاء النشيد الوطني للمملكة خلال إحدى الزيارات الرسمية لجلالة الملك الراحل خالد بن عبد العزيز – رحمه الله – إلى القاهرة، وكانت هذه الزيارة خلال الفترة. من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وخلال هذا الاجتماع عزف النشيد الوطني المصري مصحوبا بالنشيد الوطني لجمهورية مصر العربية، وعُزف النشيد الوطني للمملكة، ولكن في هذا الوقت لم يكن هناك نشيد وطني خاص بـ. المملكة، لذلك خطرت لجلالة الملك فكرة إنشاء نشيد وطني للمملكة.
وكان كما تحدث جلالة الملك مع وزير الإعلام في ذلك الوقت السيد محمد يماني الذي كان يرافقه في تلك الزيارة، واقترح عليه فكرة إنشاء نشيد وطني للمملكة، و خلال عرض أسماء أبرز شعراء المملكة لتحديد الشاعر الذي سيتولى مهمة كتابة كلمات النشيد الوطني اقترح صاحب السمو الأمير عبد الله الفيصل رحمه الله. اسم الشاعر ابراهيم خفاجي لنيل هذا التكريم وتولي هذه المهمة السامية. كان المرحوم إبراهيم خفاجي في القاهرة في ذلك الوقت، لذلك تمت دعوته ومناقشته حول هذه الفكرة.
– تأجيل فكرة النشيد الوطني في المملكة بن عبد العزيز رحمه الله عام 1402 هـ، وبذلك توقف تنفيذ هذه الفكرة وتوقف إبراهيم خفاجي عن العمل.
المرحلة الثانية جاءت المرحلة الثانية التي خرج فيها النشيد الوطني في عهد جلالة الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله. وعلم الشاعر إبراهيم خفاجي برغبة جلالة الملك فهد رحمه الله في الشروع في العمل على مشروع النشيد الوطني الذي كان قد بدأ قبل ذلك. وشدد جلالته على ألا يحتوي النشيد الوطني للبلاد على اسم ملك معين، بحيث يكون مناسبًا لكل زمان وزمان.
تحققت رغبة جلالة الملك فعمل لمدة ستة أشهر تمكن خلالها من اختيار كلمات النشيد لترتقي إلى مرتبة النشيد الوطني للمملكة. السلام الوطني النهائي المعروف الآن.
وبعد انجاز هذه المهمة تم تسليم النشيد الوطني لوزير الاعلام حينها الدكتور علي الشاعر خلفا للسيد محمد عبده يماني. وقدمها الدكتور للشاعر إلى جلالة الملك فهد رحمه الله الذي أبدى إعجابه الشديد بها وأذن بها، ومنح إبراهيم الخفاجي شهادة براءة وميدالية ملكية على ذلك، وصُور منها. بدأ توزيع النشيد الوطني الجديد على سفارات المملكة. ومنذ ذلك الحين، استُخدم النشيد الوطني للمملكة في جميع المناسبات الرسمية، وبدأت المدارس في عزف النشيد الوطني مصحوبًا بالنشيد الوطني، وهذه هي كلماته.
وفي ختام هذا المقال نؤكد علي ان كلمات النشيد الوطني للمملكة اسرع الى المجد والمجد الجليل لخالق السماء ورفع الراية الخضراء.