تفاصيل انشاء اوبر لأول مقر تدريب للسائقات في المملكةتعتبر اوبر هي إحدى شركات النقل العالمية ولديها العديد من الفروع في مدن مختلفة حول العالم، وقد لاقت الشركة نجاحًا كبيرًا في معظم الدول العربية، بما في ذلك المملكة، حيث انضم ما يقرب من 140.000 شريك سعودي من خلال تطبيق اوبر بسبب التزام الشركة بقواعد المرور التي تفرضها المملكة.
تفاصيل انشاء اوبر لأول مقر تدريب للسائقات في المملكة
وافتتحت أوبر مقرًا جديدًا في المملكة ليكون مقراً لجميع موظفيها وأيضاً لجذب عدد أكبر من العملاء وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في المملكة، وقد وجد الكثير من الناس فرصة لزيادة دخلهم من خلال أوبر والعروض الفعالة التي تقدمها لمواطنيها، حققت أوبر هذا النجاح الباهر في المملكة ووصل إلى عدد 100 ألف شريك في المملكة خلال عام واحد أو أقل.
موقف شركة أوبر من قرار السماح للمرأة بالقيادة في المملكة شركة أوبر التي بدأت أعمالها في المملكة عام 2014 ونجحت في إنشاء العديد من المكاتب في قرابة 18 مدينة داخل المملكة، ورحبت شركة أوبر قرار المملكة بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، وأعلنت الشركة فائدة هذا القرار والسعي لخلق فرص عمل للمرأة في الشركة.
وأعلنت وكالة “بلومبيرج” أن أوبر ستقوم بالعديد من الاستعدادات والإجراءات من أجل توفير فرص عمل للراغبين في التقدم للعمل كسائقين في أوبر. وأشارت الشركة إلى أن السماح للمرأة بالقيادة سيؤدي إلى انخفاض نسبة عملاء أوبر.
وذلك لأن الدراسات تؤكد أن 80٪ من عملاء أوبر من النساء وأن قيادتهن ستؤدي إلى انخفاض هذه النسبة. وقعت أوبر العديد من الاتفاقيات مع عدد من الجهات المهمة في المملكة بهدف توفير وسائل نقل آمنة ومريحة للمواطنين في المملكة. من بين الهيئات التي تعاقدت معها أوبر الهيئة العامة للطيران المدني. تهدف هذه الاتفاقية إلى نقل الركاب من وإلى مطارات المملكة المختلفة.
إنشاء أوبر لأول مركز تدريب للسائقات في المملكة أعلن بيير كوتي – نائب الرئيس والمدير الرئيسي لشركة أوبر في الشرق الأوسط وأوروبا – عزم أوبر على توفير فرص عمل جيدة للمرأة السعودية، وأشار أيضًا إلى البناء مركز تدريب للسيدات ليتم تدريبهن وتأهيلهن للقيادة قبل العمل في الشركة، وأشارت هيئة النقل العام بالمملكة إلى أن اللوائح لم تقتصر أنشطة النقل على الرجال فقط، فلا مانع من ذلك. النساء اللواتي يدخلن هذا المجال.
كما تمت الإشارة إلى أن دخول المرأة سيكون له العديد من الإيجابيات في المجتمع السعودي، فهو سيزيد من العائد الاقتصادي في المملكة ويقلل أيضًا من الأموال التي اعتادت المرأة على إنفاقها على سيارات الأجرة لتلبية احتياجات التسوق وغيرها من الاحتياجات، كما أنه سيؤدي إلى تقليص الاحتكار في الدولة، ومن هذا المنطلق أكدت هيئة النقل العام في المملكة أنها لن تسمح باستقدام سائقات أجنبيات. في مصلحة السلامة العامة.