ما هو دور المملكة في دعم المعلمين والارتقاء بالمستوى التعليمي، تعمل المملكة العربية السعودية على الارتقاء بالمستوى الفكري والثقافي لأبنائها من خلال الدعم المستمر للمعلمين والارتقاء بالمستوى التعليمي داخل المملكة، حيث ان هناك العديد من البرامج المهمة التي اقامتها المملكة العربية السعودية من اجل الارتقاء في التعليم في البلاد.
ما هو دور المملكة في دعم المعلمين والارتقاء بالمستوى التعليمي
دور المملكة في دعم المعلمين أولاً تهتم المملكة بالمعلمين منذ البداية، بمجرد انضمامهم إلى هذا المجال في الكليات، فتقوم المملكة بإعداد مناهج دراسية مفيدة لتخريج مجموعة من المعلمين على أعلى مستوى وكفاءة.
ثانيًا يتم اختيار المعلم للتعيين من قبل المركز الوطني للقياس، وتقوم المملكة بتعيين المعلمين بشكل مستمر وسريع منذ بداية العام الدراسي، كما يتم العمل على المعلم للخضوع للعديد من التدريبات والمؤهلات من أجل أن تكون على استعداد تام لتنفيذ العملية التعليمية للطلاب.
ثالثاً – تنص اللوائح والأنظمة على أن ينقل المعلم إلى مكان رغبته الأولى، حتى يكون المكان مناسباً له وعلى النحو الذي يختاره.
رابعاً تعمل المملكة على تعديل فرق الرواتب بين المعلمين المعينين في سنة واحدة وضمن مؤهل أكاديمي واحد، كما تعمل على تعديل النقص في رواتب المعلمين التربويين لغير التربويين.
خامساً منح المعلمين والمعلمات حق الالتحاق بالمنحة السنوية على نفقتهم الخاصة، كما تعمل المملكة على رفع المؤهلات التعليمية للمعلمين، وتم وضع نظام آلي شفاف لحركة المعلمين. وتم تحديد حد أدنى للراتب لهم أيضًا.
سادساً تشجيع المعلمين بإطلاق جائزة سنوية لأفضل معلم تهدف إلى تكريم أفضل معلم في كل شيء من حيث الأخلاق والكفاءة العلمية. لا تقتصر الجائزة على المعلمين فقط، بل تستهدف أيضًا مديري المدارس والمشرفين والمستشارين.
دور المملكة في الارتقاء بالمستوى التعليمي أولاً عملت المملكة على تعديل المناهج التعليمية في جميع المواد وبدأت بمناهج الرياضيات والعلوم في جميع المراحل التعليمية وعلى مستوى جميع مدارس المملكة.
ثانياً بالنسبة للمستويين الابتدائي والمتوسط ، فقد تم تطوير المناهج فيهما بشكل شامل، بالإضافة إلى توفير مناهج جديدة في اللغة الإنجليزية يتم دراستها لمراحل التعليم الأساسية، ويتم ذلك باستخدام الأساليب العلمية الحديثة في التدريس. .
ثالثاً أنشأت المملكة العديد من المدارس بهدف تخفيف الضغط على الفصول الدراسية، بالإضافة إلى افتتاح عدد كبير من رياض الأطفال.
رابعًا مُنحت وزارة التربية والتعليم العديد من الصلاحيات للنهوض بالعملية التعليمية والعمل على تطوير المناهج وطرق التدريس في المملكة، وكذلك إعداد معلمين ذوي كفاءة ومهارة عالية، واختيار معلمين للعملية التعليمية.
خامساً تم تقديم خدمات النقل للطلاب على مستوى كبير في المملكة، وأعدت المملكة مشروعًا يهدف إلى توفير المواصلات للطلاب والمعلمين أيضًا، بالإضافة إلى تقديم بعض الخدمات الفنية التي تساهم في رفع كفاءة المعلمين. والطلاب وأيضًا لتوضيح العديد من النقاط التي تهم أولياء الأمور.
سادساً إطلاق عدد من الأنظمة والمشاريع التي تخدم العملية التعليمية منها نظام نور، ومشروع الخريطة التعليمية، ومشروع فارس لأنظمة الموارد الإدارية والمالية والبشرية، ونظام الشبكات للمدارس والمنشآت التعليمية، و. مشروع إنجاز لإدارة المكاتب والمستندات.