ما هو موعد إنطلاق فاعليات الملتقى السعودي الإماراتي في أبوظبي، إن العلاقة بين الإمارات والمملكة ليست كأي علاقة بين دولتين من دول مجلس الاتحاد الخليجي. إن الروابط بين البلدين عميقة الجذور، والعلاقة التي توحد الشعبين هي علاقة أخوية فريدة تقوم على هذه العلاقة القوية وتدعمها، وكأحد نتائج تراجع العزم الذي انطلق اليوم.
موعد إنطلاق فاعليات الملتقى السعودي الإماراتي في أبوظبي
أهداف الملتقى السعودي الإماراتي المشترك 1- دعم وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة. 2- إيجاد حلول استثمارية بديلة للنفط، وعند هذه النقطة تتضح ملامح رؤية 2030. 3- العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية بما يدعم الاقتصاد الوطني للجانبين. 4- بحث المعوقات الاقتصادية والاستثمارية التي تواجه التجارة في البلدين.
أنشطة الملتقى تضمن هذا الملتقى ثلاث جلسات عمل، الأولى خطط التحول الوطني في ضوء رؤى الإمارات 2025 والمملكة 2030. والثانية التكامل الصناعي بين البلدين، حيث تم تحديد سبل التعاون بين الجانبين. تمت مناقشته من خلال 8 مجالات حيوية، بما في ذلك السياحة والنفط والصناعة والطيران والمواد الغذائية والبناء والخدمات المالية. ثالثاً التركيز على الدور الاقتصادي للمرأة، حيث اختتمت فعاليات هذا المؤتمر بالحديث عن الدور الريادي الذي تلعبه المرأة في النهوض بالاقتصاد. من أجل الوطن.
كما عقدت جلسات عمل ثنائية بهدف مناقشة المعوقات التي تواجه الجانبين والعمل على معالجتها وإيجاد حلول عملية لتسهيل التعاملات التجارية بين الجانبين.
في هذا السياق، ومن أجل توفير مناخ استثماري مناسب للمستثمر السعودي، أعلن السيد سيف الهاجري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي عن عدد من الإجراءات التي من شأنها أن تم الاستعانة بها لتسهيل المستثمرين، بما في ذلك مبادرة رواد الصناعة، وكذلك مبادرة أبو ظبي التاجر، والتي تعفي المستثمر السعودي من رسوم الاشتراك في غرفة أبوظبي، وكذلك إلغاء شرط عقد الإيجار عند قيام المستثمر بتنفيذ مشروع في أبو ظبي.
كما تم العمل على توفير مساحة 100،000 كيلومتر مربع للمستثمرين، مع تسهيلات وحوافز مميزة في عقود الإيجار وإجراءات العمل داخل الدولة.
وتأكيداً على نجاح هذا المنتدى وتحقيقه للأهداف المنشودة التي عقد من أجلها، تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات بين الجانبين.
تداعيات ملتقى الاستثمار السعودي الإماراتي 1- توقيع اتفاقية تهدف إلى تعزيز أواصر العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين والعمل على تشكيل فريق عمل لعرض المشاكل وتقديم الحلول والمقترحات اللازمة لها.
2- توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي السالك للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني وشركة الظاهرة القابضة للعمل على تأسيس شركة هدفها الأساسي تحقيق الأمن الغذائي لكلا البلدين.
3- توقيع مذكرة تفاهم بين المركز السعودي للحوكمة ومعهد دبي للحوكمة، بهدف تقديم التوجيه في مجال الحوكمة والتعريف بأنظمته للقطاعين العام والخاص، وكذلك العمل على تبادل الخبرات.
يشار إلى أن الاستثمارات السعودية في الإمارات تبلغ 4.5 مليار دولار في قطاعات متعددة مثل الشركات والوكالات التجارية و التجارية والتراخيص السياحية وغيرها من المشاريع الاستثمارية.
الجدير بالذكر أن قيمة التجارة في المناطق الحرة بين البلدين تبلغ 37 مليار و 662 مليون درهم.
لذلك من الضروري مناقشة الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين والعمل على إزالة العقبات التي تواجه الجانبين لتحقيق عوائد مادية للطرفين.