دول مجلس التعاون الخليجي تعتمد 15 إصلاحا فيما بينها

النمو الاقتصادي والنهوض به ليسا مجرد كلمات مرسلة تمتلئ بوسائل الإعلام كالجرائد والمجلات، بل هي واقع ملموس يشعر به المواطن، وتقارير من جهات رسمية. التنفيذ في كل منها. نفذت دول مجلس التعاون الخليجي خمسة عشر إصلاحًا خلال العام الماضي. فيما يلي شرح مفصل للإصلاحات التي قامت بها دول مجلس التعاون الخليجي.

قامت دول مجلس التعاون الخليجي، خلال العام الماضي، بعدد من الإصلاحات الاقتصادية، بهدف تحسين المناخ الاقتصادي والاستثماري والتجاري فيما بينها. والتي تم تنفيذها في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وفي العام الماضي أجرت المملكة ما مجموعه ستة إصلاحات، بينما نفذت الإمارات أربعة إصلاحات، ونفذت كل من الكويت وقطر إصلاحين، بينما نفذت سلطنة عمان إصلاحًا واحدًا الإصلاح، وبذلك يصل إجمالي الإصلاحات 15 إصلاحًا.

مجالات الإصلاحات التي اتخذتها دول مجلس التعاون الخليجي

أولاً، تعمل السعودية على تحسين نظام إدارة الأراضي الزراعية وإدارته بشكل أفضل، وبناءً على هذه الإصلاحات التي قامت بها المملكة، يعد نظام تسجيل ونقل ملكية الأراضي في المملكة من أسهل أنظمة إدارة الأراضي الزراعية وأكثرها فاعلية وفعالية. أنظمة مرنة في العالم، حيث تستغرق عملية نقل الملكية حوالي يوم ونصف، وهي فترة قصيرة مقارنة بالمتوسط ​​العالمي، دفعتها هذه الإصلاحات إلى المرتبة العاشرة عالميًا.

تطوير وتحسين آلية دفع الضرائب من خلال تطوير نظام الدفع الإلكتروني. أدت هذه الإصلاحات إلى تقليص عدد الساعات اللازمة لدفع الضرائب من 67 ساعة إلى 47 ساعة.

هذا بالإضافة إلى بعض الإصلاحات التجارية مثل تسهيل إجراءات التخليص الجمركي مما أدى إلى تسهيل الإجراءات وتقليل ساعات العمل وتشجيع المستثمرين وجذب الاستثمارات الأجنبية.

ثانياً، الإمارات العربية المتحدة، تضمنت الإصلاحات التي قامت بها دولة الإمارات عدداً من الإصلاحات في مختلف المجالات، بما في ذلك تعزيز الرقابة على مواد البناء، وكذلك في مجال توصيل الكهرباء والوصول إليها، وتسجيل الشركات. وحققت الإمارات مكانة متقدمة بين دول العالم في تسهيل هذه الإجراءات، مما شجع المستثمرين كواحدة من أهم الوجهات الاستثمارية على مستوى العالم.

ثالثًا، الكويت قامت دولة الكويت أيضًا بتسهيل إجراءات الملكية لدعم وجذب المستثمرين، كما تم إنشاء نافذة على الإنترنت لتطوير أداء العمل في مجال تسجيل الأراضي.

رابعًا، سلطنة عمان شهدت سلطنة عمان عددًا من الإصلاحات التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات الحدودية والجمركية في مجال التبادل التجاري، من خلال نظام النافذة الواحدة، مما ساهم بشكل كبير في تسهيل الإجراءات.

وتأتي هذه الإصلاحات التي تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي وفق خطوات مدروسة ومنهجية من أجل العمل على دعم الاقتصاد وجذب وتشجيع الاستثمارات الأجنبية التي تعود بالنفع في النهاية على الدخل والناتج القومي المحلي.

قد يبدو للبعض أن دول مجلس التعاون الخليجي تنفق مبالغ طائلة خلال عمليات الإصلاح هذه، لكن حقيقة الأمر هي أن هذه الأموال التي يتم إنفاقها ليست أموالاً ضائعة. من حيث تنظيم وتسهيل الإجراءات مما يدفع عدد كبير من المستثمرين العرب وغير العرب إلى تفضيل الدول العربية لما تتمتع به من مزايا تنافسية.

Scroll to Top