ما هو تاريخ الرواية ومراحل تطورها في المملكة، تعتبر كتابة الروايات من الامور المفضلة بالنسبة للكثير من الاشخاص، حيث ان هناك العديد من الاشخاص الذي يحبون هذا النوع من الكتابة، حيث مرت الرواية السعودية بمراحل من التطور والتقدم الزمني كأي شيء آخر، لأنها تأثرت بالبيئة العربية المتنوعة منذ دخول مفهوم الرواية إليها، حيث ان فن الرواية يعتبر من الفنون المميزة التي يحبها الكثير من الاشخاص حول العالم.
ما هو تاريخ الرواية ومراحل تطورها في المملكة
تاريخ الرواية السعودية عام 1948 كتبها أحمد السباعي. كانت هذه أول رواية من نوعها تتناول إثارة هموم الفتاة وأحلامها المستقبلية. تلتها رواية “البعث” عام 1948 للكاتب محمد علي المغربي والتي هدفت إلى مخالفة رواية التوأم، وكتبها الدكتور سلطان القحطاني، والعديد من الروايات الأخرى التي نُشرت بعد ذلك.
لذلك نحن بصدد تقسيم مراحل نشوء الرواية السعودية وتطورها إلى ثلاث مراحل رئيسية. حامد الدمنهوري. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فتبدأ عام 1980 وتمتد إلى الوقت الحاضر.
مراحل تطور الرواية السعودية
المرحلة الأولى مرحلة التأسيس والتأسيس “1930-1958” تبدأ مرحلة الرواية السعودية عام 1930 برواية التوأم للكاتب عبد القدوس الأنصاري وهذه الرواية. كان ضعيفًا إلى حد كبير من حيث الحبكة والحدث والزمان والمكان، فضلًا عن هشاشته في رسم الشخصيات وتحليلها، وفي ترتيب الحوار وتجسيد الصراع، لكن يرجع الفضل في ذلك إلى قوة الفكرة، وكلاهما د. يعتقد حسن الحازمي والدكتور منصور الحازمي أنها كانت اللبنة الأساسية في تشكيل وظهور الرواية في المملكة.
بعد ذلك ظهرت عدة قصص متوسطة الطول، لكن لم يكن لها أي حس فني، مثل “فتاة البوسفور” لصالح صالح سلام، و “الانتقام الطبيعي” للكاتب محمد نور الجوهري، حتى نشرها. من رواية فكرة للكاتب أحمد السباعي، ورواية القيامة للكاتب محمد المغربي. 1948، حيث كانوا يهدفون إلى إصلاح الواقع الاجتماعي.
المرحلة الثانية مرحلة النضج الفني “1959-1979” اتسمت المرحلة الثانية من حياة الرواية في المملكة بتطور كبير في الموهبة، حيث لم تعد الروايات مقصورة على الإصلاح الاجتماعي والانضباط وما شابه. الذبيحة عام 1959 كتبها الروائي حميد دمنهوري، وهي نقطة تحول في تاريخ الرواية في المملكة، بعد ثلاثين عاما من المحاولات.
ثم جاء في عام 1961 الكاتب إبراهيم الناصر برواية “ثقب في رداء الليل” التي اتبعت نفس مسار رواية “ثمن الأضحية” ولم يقل عنها فنياً. وهي الرواية الثانية لحامد الدمنهوري عام 1963، وشهد عام 1965 ظهور أول رواية تاريخية بعنوان “أمير الحب” للكاتب محمد زراع عقيل.
كان للمرأة دور مهم في هذه المرحلة، ومن أهم الروائية التي بدأت تدخل هذه المرحلة سميرة خاشقجي، الملقبة برائدة الرواية العاطفية، ولديها عدد كبير من الأعمال مثل وداعا لآمالي عام 1961، ذكريات دامعة عام 1962، شرارة عينيك 1963، قطرات دموع 1971، جنازة الورود 1973، وكذلك الروائية هدى الرشيد في روايتها “غدا سيكون الخميس” عام 1977، وغيرها.
المرحلة الثالثة والأخيرة مرحلة التجديد والتحديث “1980 حتى الآن”. هذه المرحلة امتداد للمرحلة الثانية التي تلقي الضوء على تقاليد المجتمع وتحولاته وعاداته وآلامه. الانفتاح على الثقافات العربية والغربية، ورواية شقة الحرية للكاتب غازي القصيبي عام 1994 هي نقطة التحول والأساس الحقيقي لهذه المرحلة.
بعد عام 2000، ازداد تطور الرواية في المملكة أكثر فأكثر، بسبب الإقبال على هذا الفن، وتأثرت هذه المرحلة بالأحداث التي دارت على الساحة، مثل حرب الخليج الثانية عام 1990، وأحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، واتسمت الروايات منذ ذلك الوقت بجرأة أكبر مثل رواية 2005 بنات الرياض للكاتب رجاء الصانع. تضاعف عدد الروايات في الفترة من 2000 إلى 2011، من الفترة ما بين 1930 إلى 1999، عندما شهدت بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين طفرة إنتاجية ضخمة للرواية السعودية.
الي هنا نصل واياكم الي ختام هذا الموضوع، حيث تحدثنا فيه عن فن الرواية بشكل عام، وعن اهم الروائيين في المملكة العربية السعودية، وعن مراحل تطور الروايات.