معلومات عن سوق الثلاثاء أهم مزار سياحي للهدايا التراثية في عسير

، معلومات عن سوق الثلاثاء أهم مزار سياحي للهدايا التراثية في عسيريعتبر سوق الثلاثاء الذي يقام في مدينة أبها عاصمة منطقة عسير أهم مزار سياحي لجميع سكان منطقة عسير، ومختلف الزوار والسياح من داخل وخارج المملكة، حيث يعتبر أول بيت للهدايا التراثية في المنطقة يتزاحم الزوار لاقتنائه، ويضم هذا السوق العديد من المنتجات المميزة التي يفضل اقتنائها الكثير من الاشخاص.

معلومات عن سوق الثلاثاء أهم مزار سياحي للهدايا التراثية في عسير

معلومات عن سوق الثلاثاء أهم مزار سياحي للهدايا التراثية في عسير
معلومات عن سوق الثلاثاء أهم مزار سياحي للهدايا التراثية في عسير

أسعار الذهب اليوم السبت 30 / 1/ 2025 بمحلات الصاغة في السعودية.. وعيار 21 يسجل 195.69 ريال

سوق الثلاثاء يسمى سوق الثلاثاء بهذا الاسم لأنه يقام كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع. من أقدم الأسواق الشعبية في المنطقة، ومن أبرز المعالم التاريخية في أبها. يتميز السوق بمجموعة كبيرة جدًا من المنتجات الشعبية والمصنوعة يدويًا التي يتدفق السائحون لشرائها. يقع هذا السوق بجوار إمارة منطقة عسير بجوار مسرح قصر المفتاحة، وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل عام 1416 هـ. منتجاتهم منظمة وجذابة.

تاريخ سوق الثورة أقيم هذا السوق في البداية في رأس عاملة غرب حي المناذر بأبها القديمة. احتياجاتهم منه، فهو سوق أسبوعي ولا يوجد مكان آخر لهم لقضاء احتياجاتهم، وفي هذا الوقت كان الريال الفرنسي يستخدم كعملة للتجارة أو المقايضة في البضائع، وكان الباعة متواجدين فيها. السوق قبل يومين أو ثلاثة أيام من وقته، خاصة إذا جاءوا من أماكن بعيدة، كانوا يقودون مواشيهم حاملين ما يريدون بيعه من حبوب وفواكه وما إلى ذلك، وفي بداية إنشاء السوق لم يستمر إلا حتى الظهيرة ومع ازدياد الإقبال عليها استمر البائعون فيها حتى غروب الشمس.

ما يحتويه السوق في الوقت الحالي يضم السوق مجموعة من المصنوعات القديمة مثل الفخار والحديد وكذلك الحلي والملابس والعسل والسمن والنباتات العطرية والزهور ومنتجات الحرف اليدوية المتنوعة التي اتسمت بها منطقة عسير منذ القدم وأشهرها الحدادة والزراعة والخرز وأعمال الخوص والنسيج والنحت على الخشب والدباغة وصناعة الأسلحة التقليدية وصناعة الحلي وغيرها من الحرف اليدوية المميزة.

وذكرت بعض تصريحات البائعين في السوق، البائع، صفية أبو مش، أن عملها في السوق موروث عن أجدادها، وذكرت أن إقبال الزوار والسياح الأجانب والعرب في الصيف كبير جدا، حيث أنهم قطيع لشراء عملات فضية وقلائد، وكذلك الحناء والهدايا التراثية المختلفة، وذكر أن السوق كان قديمًا معلمًا اجتماعيًا، حيث يتعرف الناس على بعضهم البعض، وكان مركزًا إعلاميًا تنتقل فيه الأخبار المختلفة، لا سيما أخبار الحصاد والمطر وغيرها. بدورها، صرحت البائعة أم عبد الله الغامدي أن سوق الثلاثاء هو المكان الأكثر تميزًا لبيع القلائد على الطراز العسيري، والتي تصنع عقودًا خاصة. من اللؤلؤ والياقوت والمرجان والفيروز والخرز والعقيق وظفار والنفيسي وغيرها مما يجعلها تجذب الزوار والسياح بكثرة.

كما ذكرت البائع أم سعيد في هذا الأمر أنها وبائعي العقود الآخرين يحسبون الخرز في كل عقد بناءً على طلب العميل، لا سيما أن نساء المملكة يعشقن القلائد المصنوعة يدويًا، وذكرت أن سعر كل منها. وتتراوح العقود من 500 إلى 1000 ريال، كما ذكرت أن الأحزمة المصنوعة من الفضة والخادمات، والمسك والخلخال، من أقدم الحلي التي تفضلها النساء في هذا الوقت، وهذا يرجع إلى توجههن إلى إقامة ركن تراثي. في بيوتهم التي تضم هذه القطع التراثية والفخارية والفضيات.

مصنوعات تطريز وقطع خوص صرحت البائع أم جابر بأن مهنة هذه القطع من الخوص ورثتها عن والدتها، وأكدت أن المرأة العسيري أثبتت براعتها في العمليات التجارية، وفي صناعة القطع التراثية التي تجذب الزوار. شرائها كهدايا تراثية تذكرهم بعسير، فيما تختص أم أحمد بتطريز الثوب العسيري. وبينت أن سعر الفستان الواحد يتراوح بين 150 ريالا و 700 ريال فأكثر، حيث يتفاوت السعر بحسب الخيوط المستخدمة في التطريز والرسومات والألوان وغيرها، وأكدت أن هذا الأمر لا يتقنه إلا المرأة العسيري.

Scroll to Top