معلومات عن نور عزت فطايرجي أول طبيبة بيطرية بالمملكة، تعتبر نور فطايرجي من اهم الشخصيات في المملكة العربية السعودية، حيث انها اكتسبت الكثير من الشهرة، حيث انها أول طبيبة بيطرية في المملكة أن تحقق حلمها بالعمل في مجال الطب البيطري ومواجهة كل التحديات والصعوبات التي واجهتها كفتاة حتى حصلت على درجة البكالوريوس في الطب البيطري.
معلومات عن نور عزت فطايرجي أول طبيبة بيطرية بالمملكة
فتاة تتحدى الصعوبات عن نفسها تقول الدكتورة نور في حديث لصحيفة عكاظ رحلتي لم تكن سهلة أبدا، حيث واجهت عددا من التحديات، أهمها فشل الأسرة في استكمال دراستي في مجال الطب البيطري الذي تطلب مني السفر للخارج ولكن بإصراري القوي وتفهم عائلتي لحبي لهذا المجال أكملت المسار وهناك وجدت الدراسة معقدة للغاية. إن مجال الطب البيطري أكثر تعقيدًا من الطب البشري، لكنني أصررت على النجاح فيه رغم الجهد العقلي والبدني الشاق. ما زاد من إصراري على التقدم هو دعم أهلي وأصدقائي، وحصولي على لقب أول طبيبة بيطرية في المملكة، يعد إنجازاً يتويجاً لي، ولبنات بناء بلدي.
لماذا الطب البيطري اكتشفت الدكتورة نور أنها منذ طفولتها اتجهت إلى متابعة عالم الحيوان من خلال الأفلام الوثائقية والقنوات المتخصصة في الحياة البرية، مما عزز روح المغامرة لديها وحبها للطبيعة والحيوانات، مما رسخ لها دراستها لهذا العالم وهذه المخلوقات بالرغم من ذلك. صعوبة التعامل معهم. هم كائنات لا تتكلم ولا تستطيع التعبير عن أي ألم أو حاجة.
العمل الحر بعد الدراسة بعد الانتهاء من دراستها والحصول على درجة البكالوريوس، قررت التقديم عمليًا من خلال العمل في محمية حيوانات مفترسة في البحرين، حيث تمكنت من إثبات قيمتها كطبيبة ممارس، الأمر الذي تطلب مهارتها تعامل مع هذه الحيوانات المفترسة دون التعرض للهجوم ولو لمرة واحدة تقول د. نور عن عملها في المحمية أن العمل في المحميات الطبيعية يتطلب التعامل باحتراف وتجنب الأمراض والإصابات وتوفير بيئة قريبة من بيئة الحيوانات من أجل. للتكاثر بشكل طبيعي والحفاظ على سلامتهم.
العمل في المملكة قررت الدكتورة نور عزت دخول سوق العمل في المملكة بعد عودتها إلى الوطن. لقيت الدعم الكامل من العاملين في وزارة الزراعة، فتم تعيينها في إدارة الرفق بالحيوان، وتم إرسال العديد من الدعوات إليها للعمل في العيادات الطبية، حيث أصبح المجتمع لديه انفتاح ورؤية جديدة ومتقدمة لعمل المرأة ومشاركة الرجل في دفع عجلة التنمية في البلاد.
وكذلك التطور في القطاع الطبي البيطري الذي بدأ في النمو والتطور بشكل ملحوظ، مع محاولات تقديم كافة الأدوية واللقاحات لمربي الحيوانات الأليفة في المملكة، وكذلك رفع الوعي بكيفية التعامل معها بشكل صحيح وآمن لجميع أفراد الأسرة من خلال الحصول على التطعيمات في مواعيد منتظمة وإخطار عائلة صاحب الحيوان بموعد هذه التطعيمات.