ما هي قصة وجدان الفرج مع جائزة مايكروسوفت الدولية، هناك العديد من الشخصيات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية التي برزت قصصهم بشكل كبير عبر مواقع ومنصات البحث المختلفة، وتعتبر وجدان محمد الفرج من هذه الشخصيات، حيث انها معلمة فيزياء بالمرحلة الثانوية الأولى بالعوامية، والفائزة بالجائزة الأولى “اختراق بخار شامل”، حيث ان هذه الجائزة اكسبتها الكثير من الشهرة.
ما هي قصة وجدان الفرج مع جائزة مايكروسوفت الدولية
وجدان محمد الفرج طموحة وواثقة في الفوز عملت وجدان لفترة طويلة على تنفيذ مشروعها، بكل طاقتها وخبرتها. أطلق على المشروع اسم جلب الحياة إلى فصلك الدراسي. قامت وجدان بتصميم ملصق علمي خاص يشرح الفكرة ويجهز تقرير كامل عنها على منصة مايكروسوفت للمعلمين.
عندما قدمت المشروع، وجدت أن إدارة المسابقة قدمت مشروعًا آخر للمتسابقين من خلال المؤتمر، لكن التحدي الأكبر هو إكمال ذلك المشروع في غضون 24 ساعة، بشرط أن يلتزم بمعايير عالية ودقيقة جدًا في تنفيذه. مشروع.
كان هذا المشروع لمعالجة واحدة من المشاكل البيئية باستخدام مهارات التفكير الحاسوبي، والتي من خلالها تمكنت وجدان من إثبات مهاراتها وقدرتها على إنجاز المهام الصعبة بأقصى درجات الدقة والإتقان في أقل وقت ممكن. في مشروعها، استخدمت تقنية Microbit، إحدى التقنيات المتقدمة.
من مشروع بسيط إلى مشروع عالمي قدمت وجدان مشروعها الذي يهدف إلى تحسين البيئة من خلال إعادة تدوير النفايات حفاظًا على البيئة وتقليل نسبة التلوث من خلال برمجة نظام حساس يقيس نسبة الرطوبة باستخدام تقنية الميكروبيت. كما قدمت شرح طريقة جديدة واستخدام البرنامج الذي يتيح مجموعة من المهارات الحسابية والتجارية التي تساعد المتداولين على تحقيق الاستقلال المالي من خلال تحقيق عائد ربح مناسب، ويهدف هذا المشروع إلى
1. تحسين البيئة من خلال إعادة تدوير المخلفات للحد من التلوث البيئي. إكساب الطلاب مهارات متنوعة • التخطيط الهندسي ومهارات البناء. • المهارات العلمية في مجال الزراعة والحصاد. • المهارات الفنية والبرمجة • المهارات الفنية. • المهارات الحسابية للتجارة التي تساعدهم على أن يصبحوا مستقلين مالياً.
مسابقة دولية وفوز أكيد تقول وجدان عن تلك اللحظة، لقد عملت بجد وتعب في المشروع وكنت أنتظر النتيجة بشغف وترقب. بلغ عدد المتقدمين للمسابقة 300 معلم قدموا 53 مشروعًا، وعند الإعلان عن الفائزين بالمسابقة أعلنت الإدارة عن 12 مشروعًا انتقلت إلى النهائي، وأن المشروع الفائز بالجائزة الكبرى سيتم الإعلان عنه من خلال عرض فيديو يوضح فكرة المشروع. في ذلك الوقت، شعرت بالثقة في الفوز. لقد سعيت وعملت بجد، وفي الواقع لمدة دقائق، بدأ عرض الفيديو في اكتشاف أن مشروعي هو الفائز. تغلبت علي لحظات من السعادة الغامرة. استطعت أن أرفع علمًا وطنيًا وسط منتدى دولي عالمي فزت فيه بالجائزة الكبرى التي تمنيت لها وأعطاني الله إياها.
الي هنا نصل واياكم الي ختام هذا المقال، حيث تحدثنا فيه عن قصة وجدان الفرج مع جائزة مايكروسوفت الدولية واهم المعلومات عنها.