معلومات عن رواية سقف الكفاية للروائي محمد حسن علوان، تعتبر هذا الرواية من الرويات المميزة التي تروي الكثير من التفاصيل الجميلة عن احد الشعراء المميزين في البلاد، حيث تحكي هذه الرواية قصة حب قاسية بين بطل رواية “ناصر” وصديقته “مها” في الرياض، وهذه القصة ثم سردها من الكاتب من خلال اسلوب شيق وجميل، وقد نشرت هذه الرواية عام 2002 بواسطة الفارابي للنشر والتوزيع.
معلومات عن رواية سقف الكفاية للروائي محمد حسن علوان
على بكالوريوس نظم معلومات حاسوبية من جامعة الملك سعود بالرياض، وماجستير إدارة أعمال من جامعة بورتلاند في السعودية. الولايات المتحدة، ودكتوراه. في التسويق من جامعة كارلتون في كندا. خمس روايات وكتاب واحد سقف الكفاية 2002، صوفيا 2004، حلقة النقاء 2007، القندس 2011، موت صغير 2016. أما كتاب “المغادرة، نظرياته والعوامل المؤثرة فيه، “الذي تم نشره في عام 2014.
حصل علوان على العديد من الأوسمة وحقق عددًا من الإنجازات. في عام 2010، تم اختياره من بين أفضل 39 كاتبًا عربيًا دون سن الأربعين، وتم ترشيح روايته “القندس” في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر”، ورواية “القندس”. فاز عام 2015، كأفضل رواية عربية مترجمة إلى الفرنسية، من قبل معهد العالم العربي في باريس، وحصلت روايته “موت صغير” على جائزة البوكر العربية.
سقف الكفاية رواية للروائي محمد علوان أول رواية نشرتها دار الفارابي للنشر عام 2002، ثم صدرت الطبعة الثانية عام 2004. أما الطبعات من الثالثة إلى السادسة فكانت صادر عن دار الساقي للنشر. أسباب منها صغر سن الروائي، الاختلاف في مستوى لغة الرواية عن المعتاد، وتناولها للمواضيع الحساسة، لذلك جذبت الرواية انتباه كثير من النقاد لمعالجتها، مثل د. غازي القصيبي، د. عبد الله الغدامي، د. مجيب الزهراني، الناقد محمد عباس، وغيرهم.
وتدور أحداث الرواية حول أحداث الرواية بالرياض عن قصة حب قوية بين ناصر ومها والآثار الحزينة والمأساوية التي أعقبت نهاية هذا الحب. وتأتي على شكل رسالة طويلة من ناصر إلى مها التي تركته وتزوجت من رجل آخر، حيث يروي ناصر القصة على شكل خواطر، يتنقل فيها بين مرتين. المرة الأولى هي الماضي، الوقت الذي بدأت فيه قصته مع مها في الرياض، والمرة الثانية هي الحاضر. يعيش في المدينة الكندية.
ورغم أن الرواية تدور بالكامل حول مها إلا أن ذلك لم يمنع الكاتبة من الدخول في بعض الأحداث والمشاعر الأخرى مثل وفاة الجدة، الشعور بفقدان الوطن في قلب صديقة ناصر “ديار العراقي”، والنفي الطوعي الذي اختاره ناصر لنفسه بحجة الدراسة. يشار إلى أن الرواية كتبها العلواني قبل خمس سنوات من نشرها، عندما كان يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا تقريبًا، مما جعله يتعرض لكثير من الشائعات والاتهامات بأن شخصًا ما كتب له هذه الرواية بالفعل.
اقتباسات من الرواية 1 – بدأت أفكر أن فقدان كتاباتي ووطني ووالدتي ما هي إلا محاولات مني لأفقد أشياء أخرى غيرك. ذهب الحب بعقله، لكنني أعتقد أن طعنة واحدة تكون مؤلمة أكثر من اثنتين، ويكون الجرح أكثر إيلامًا عندما يكون باقي الجسد سليمًا، وأردت أن أشتت أفكاري بين عدة أحزان حتى لا يكون حزن واحد. وحدي معي وسيقتلني.
2- عندما لا تستمر الحياة، لا بد من وقفة طويلة للحزن، فالحياة تكره أن تتجاهل ضرباتها لنا، وترفض الاستمرار فيها دون أن نقف شامخًا، لعنة هزيمتنا أمام سلاحها المصيري.
3- أشعر بالدفء في غرفتي فقط، أشعر بشجاعة العزلة، حتى لو خرجت في أول اصطدام مباشر مع الريح، أشعر أن البرد لا يغمرني فحسب، بل يمزق الأوراق الكثيرة في دفاتر الملاحظات الداخلية.
4- أكثر النساء ذكاءً وحناناً اللواتي يتركن وراءهن ذكرى لا يمكن طيها أو نسيانها أو إعادة كتابتها.
5- الحب ليس قرارًا أبدًا، إنه الشيء الذي يختار اثنين بدقة، ويشعل فتيل المواجهة، ويتركهما في فوضى المشاعر دون دليل، ويريدهما تعلم الدروس الأولى من الحب “كيف يحتاج كل منهما إلى آخر.”
وفي الختام نوضح لكم اهم المعلومات عن محمد علوان، حيث ولد الروائي محمد حسن علوان محمد حسن علوان في مدينة الرياض بتاريخ 27 أغسطس 1979 م.