مريم حامد فردوس أول امرأة تغوص في القطبين المتجمدين

مريم حامد فردوس أول امرأة تغوص في القطبين المتجمدين، من الصعب على الإنسان أن يعيش في أماكن المتجمد سواء الشمالي أو الجنوبي، لأنها باردة جدا، إذ قامت مريم حامد على الاستعداد لهذا الغوص، وكانت شخصية مغامرة، فأول تجربة لها كانت في المتجمد الشمالي، والثانية كانت في الجنوبي، وكانت ولادتها في سنة ١٩٨٤، ودرست الطب في جامعة الملك عبد العزيز، وبعد دراسة البكالوريوس درست الماجستير، وتخصصت في مجال الأوبئة، وتعد هي أول امرأة كانت تحاول القيام بالغوص وبالفعل نجحت بذلك، وهي على مستوى العالم تكون ثالث امرأة، لكن بالنسبة للسعودية فهي أول سعودية حاولت وجازفت ونجحت، فالانسان يخوض تجارب ويتعلم منها.

معلومات عن مريم حامد فردوس

معلومات عن مريم حامد فردوس
معلومات عن مريم حامد فردوس

أكدت المغامرة مريم حامد فردوس، استعدادها للغوص في القطب الجنوبي المتجمد، بعد نجاح مغامرتها في القطب الشمالي، متمنية أن تكون أول امرأة في العالم تغوص في القطبين المتجمدين، خاصة أنها ستكون أول سعودية سعودية. امرأة للقيام بذلك.

مريم حامد فردوس ولدت مريم فردوس في الخامس عشر من سبتمبر 1984 في مكة المكرمة، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، ثم حصلت على درجة الماجستير في علم الأوبئة من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز. العلوم الصحية بالرياض، وتعمل حاليًا طبيبة أوبئة في مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، مريم فردوس هي أول امرأة عربية تغوص في أعماق القطب الشمالي، وثالث امرأة في العالم بعد عامين. المرأة الروسية. بعد نجاح مغامرتها في القطب الشمالي.

تفاصيل رحلتها إلى القطب الشمالي ذكرت المغامرة والدكتورة مريم فردوس أن رحلتها إلى القطب الشمالي استغرقتها مدة تقدر بـ 45 يومًا، منها 5 أيام عاشت خلالها في القطب الشمالي نفسه، وذكرت أنها بدأت ذلك. رحلة بالطائرة من جدة إلى موسكو ومرت عبر باريس لمدة 10 ساعات، ثم قامت برحلة أخرى من موسكو إلى مورمانسك في أقصى شمال روسيا، واستغرقت الرحلة 5 ساعات، أعقبتها نزهة برية عبر غابات روسيا إلى ولاية كاريليا على الحدود الروسية الفنلندية، حيث يقع موقع التدريب النهائي.

بعد الانتهاء من أيام التدريب، قامت برحلة برية أخرى من روسيا إلى ترومسو في النرويج، مرت خلالها عبر فنلندا، واستغرقت هذه الرحلة حوالي 18 ساعة بالسيارة، ثم قامت برحلة جوية من ترومسو إلى أرخبيل يسمى “سفالبارد سبيتسبيرجن”، وقامت برحلة بالطائرة AN-74، وهي طائرة حربية يمكنها الطيران في سماء القطب الشمالي المتجمدة، وهبطت الطائرة في معسكر بيرنو في قاعدة القطب الشمالي الروسية عند 89 درجة شمالًا، ثم قامت برحلة بطائرة هليكوبتر من معسكر لمقر الغوص في القطب الشمالي عند 90 درجة شمالًا.

نمط الحياة في القطب الشمالي ذكرت المغامرة مريم فردوس أن نظام الحياة في القطب الشمالي يعتمد على تناول المكملات الغذائية على شكل مسحوق يضاف إليها الماء الساخن ليتحول إلى محلول للتغذية، إلى جانب الشوكولاتة والمكسرات التي تمنح الجسم المزيد من الطاقة والدفء. .

مغامرة مريم فردوس في الغوص ذكرت مريم أنها غاصت على عمق 35 قدمًا، ووصفت الطبيعة تحت الجليد بأنها رائعة، وقالت “أحببت منظر التكوينات الجليدية التي تراكمت منذ عقود، والغوص في الأنفاق الجليدية. تحت هذه الطبقات هي واحدة من العجائب التي أسرتني، وتمنيت لك لو كنت قد غطست بعمق أكثر من 35 قدمًا لأتمكن من رؤية الكائنات البحرية المختلفة، لكن الظروف الجوية لم تساعدنا، كانت الرؤية غير- موجودة بسبب شدة التيار في المحيط “.

وقالت المغامرة مريم فردوس، تكاليف الرحلة، إن تكاليف الرحلة الواحدة إلى القطب الشمالي بلغت 200 ألف دولار، وذكرت أن طاقم الرحلة يتكون من أفراد. نحن نتحدث عن طبقات من الجليد تطفو فوق المحيط المتجمد، والتي تذوب بسرعة مع حلول فصل الصيف “.

فوائد الرحلة من وجهة نظر مريم فردوس روت مريم فردوس لمن سألها عن فوائد القيام بمثل هذه الرحلات، وقالوا إن هذه التجارب المماثلة من أي نوع تؤثر وتنعكس بشكل كبير على الشخصية، وأن هذه التجارب مصحوبة من خلال العديد من الفوائد المختلفة للفرد، مثل التخطيط الجيد، حيث يتعلم الفرد خلال هذه الرحلات القيام بالتخطيط الجيد لكل أمر، كما أوضحت مريم أنها على وجه الخصوص تريد أن تعيش حياة غير تقليدية بحيث تكون مختلفة عن البشر، وقالت إن هذه المغامرات تشكل تحديًا كبيرًا للذات، وسببًا لزيادة مستويات الأدرينالين في الجسم، بالإضافة إلى أنها تقوي الارتباط بين الإنسان والطبيعة على وجه الخصوص، بعيدًا عن حياة المدينة الصاخبة.

نصحت مريم أولئك الذين يرغبون في القيام بهذا النوع من المغامرة بالتخطيط الجيد والدراسة والقراءة وتطوير مهارات الشخص على التكيف مع الطبيعة، وكذلك الاستعداد العقلي والنفسي والجسدي لكل فرد لهذه المسألة.

مناطق المتجمد هي المناطق التي توجد في أعلى واسفل الكرة الأرضية، وهي أكثر الأماكن برودة على الإطلاق، وصعب للإنسان أن يبقى فيها.

Scroll to Top