مقال جريدة العرب الإماراتية عن الكويت ، لا شك أن الكثير من الناس و العديد منهم يريدون معرفة و قراءة مقال جريدة العرب الإماراتية عن دولة الكويت و ما تم بنشره عنها ، أولا و قبل كل شيئ يجب علينا أن نعرف أن الكويت أو كما يسمى دولة الكويت هي دولة ذات شعب طيب و خلوق و دولة متقدمة و عريقة، وتتحدث جريدة العرب عن دولة الكويت وما يحدث بها من تطورات.
مقال لصحيفة العرب الإماراتية عن الكويت أثار حفيظة دولة الكويت. ونشرت في صحيفة العرب الممولة إماراتيا تقريرا للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الذي استحق شرف التوصل إلى اتفاق أنهى حصار قطر، والذي حمل عنوانه الواسع. كتب باسم أزمة داخلية فاجأت أمير الكويت المنتشي بالنجاح. وساطته بين قطر والسعودية، الأمر الذي أغضب الكويت، وهناك العديد من الباحثين عن نص مقال صحيفة العرب الإماراتية عن الكويت، والذي سنتعرف عليه الآن.
مقال في صحيفة العرب الإماراتية عن الكويت
وأكد المقال أن خلافات حادة ومبكرة اندلعت في مجلس الأمة الكويتي والحكومة الكويتية المشكلة حديثاً، وهو ما يعتبر مؤشراً سلبياً على عدم استقرار السلطتين في عهد أمير البلاد الجديد الشيخ نواف الأحمد. الجابر الصباح، في بداية عهده، يواجه فيه ظرفًا استثنائيًا يستدعي قدرًا أكبر من الاستقرار، بهدف المواجهة على أساس التفرغ، وتداعيات جائحة كورونا والأزمة المالية التي نتجت عن ذلك. من انخفاض أسعار النفط العالمية.
بدأت هيمنة المعارضة في مجلس النواب الكويتي المنتخب في ديسمبر الماضي، الأمر الذي انعكس سلبا على علاقتها مع حكومة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، مع احتمال تقديمها استقالتها خلال الساعات المقبلة على خلفية استجواب. أن عددا من النواب يعتزمون رفعها إلى رئيس الوزراء.
وبحسب الصحيفة، فإنها ستكون أول أزمة سياسية كبيرة في عهد أمير البلاد الشيخ نواف الصباح وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد، وفي حال الاستقالة فهي أول إنجاز دبلوماسي لهم منذ صعودهم إلى السلطة بعد وفاة أمير البلاد، حيث أدى نجاح الوساطة الكويتية بين قطر ودول المقاطعة الممثلة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) إلى دفعة قوية من قبل الولايات المتحدة السابقة. وجعلها الرئيس ترامب يحتضنها في مدينة العلا شمال غرب السعودية.
كما أنه ليس استثنائياً في الأزمة الجديدة التي ظهرت مؤخراً بسبب الأزمة المالية الشديدة التي تواجه الحكومة الكويتية، والتي ستجبرها على الاقتراض لسد العجز المالي والقدرة على الاستمرار في الوفاء بجميع الالتزامات الأساسية من رواتب موظفي الحكومة. فيما قالت الصحيفة ان هناك نية من قبل الحكومة لتقديم استقالتها خلال الايام المقبلة في ظل الاستجواب المقدم لرئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وما رافقه من دعم برلماني متصاعد وصل الى 37 نائبا، فيما وصل النائب عبد الرحمن. وانضم إليهم قطان، الذين أعلنوا تأييدهم للاستجواب، من إجمالي 50 نائبا.
حيث يدور التحقيق حول ثلاثة محاور ترقى إلى مستوى اتهامات رئيس الوزراء الكويتي، أولها ارتكاب انتهاكات صارخة لأحكام الدستور الكويتي عند تشكيل الحكومة من خلال اختيار العناصر المشددة في مجلس الوزراء وليس. مع مراعاة توجهات البرلمان الجديد الذي يغلب على نواب ذوي التوجهات المعارضة.
المحور الآخر هو هيمنة السلطة التنفيذية على مجلس النواب من خلال دعم الحكومة لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم للفوز بالمنصب مني، بينما صوت 28 نائباً لمرشح آخر، بالإضافة إلى التدخل السافر في تشكيل المجلس. اللجان البرلمانية من قبل الحكومة.
أما المحور الثالث، فيدور حول ماطولة الحكومة في تقديم برنامج عملها لهذا الفصل التشريعي، مما يعد انتهاكاً للالتزام الدستوري الذي يلزمها بتقديم البرنامج فور تشكيله.
جاء ذلك عندما قال الشيخ نواف في افتتاح مجلس النواب الكويتي الجديد في 15 ديسمبر أن هناك حاجة لتطوير برنامج إصلاح شامل لمساعدة البلاد على الخروج من الأزمات الاقتصادية المستمرة منذ عقود وأنه لا يوجد الوقت لإثارة أي أزمات، ولا مجال لإضاعة الجهد والوقت والإمكانات في ظل النزاعات وتصفية الحسابات وخلق الأزمات في البلاد.
ما هو رد الكويت على مقال صحيفة العرب الإماراتية
أفادت مصادر مسؤولة بوزارة الخارجية الكويتية في تعليقها على ما نشرته صحيفة العرب بخصوص الإساءة لدولة الكويت ورموزها. إلى رموز دولة الكويت، وأصدرت الوزارة مذكرة رسمية تعبر عن موقف الدولة في هذا الشأن. وأضافت المصادر أن الخارجية الإماراتية أعربت عن رفضها القاطع لأي إساءة لهذه العلاقات أو الرموز في دولة الكويت، كما شددت على أنه لن يكون مقبولا أو يسمح بإساءة استغلال موقفها السامي.
فيما اعتبر الكويتيون عنوان التقرير مسيئا، الذي جاء فيه “أزمة داخلية فاجأت أمير الكويت المنتشي بنجاح وساطته بين قطر والسعودية”.
هذه هي المعلومات المختصرة عن مقال صحيفة العرب الإماراتية عن الكويت، وقد أظهرنا رد الكويت على مقال صحيفة العرب الإماراتية، الذي أعربت فيه عن استيائها وغضبها من عنوان ونص المقال. التقرير الذي يسيء إلى دولة الكويت ورموزها.