ما العهد الذي نفذت به اكبر توسعة للحرمين الشريفين

تما العهد الذي نفذت به اكبر توسعة للحرمين الشريفين، تمتع المملكة بمكانة إسلامية، وهي الأكبر على الإطلاق، لكونها موطن الإسلام، اضافة الي وجوج العديد من الاماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية، حيث ان هذا الامر جعلها ذو قيمة كبيرة من بين الدول التي توجد في هذا العالم، وقد حرص جميع حكام المملكة، ابتداءً من مؤسسها عبدالعزيز رحمه الله، على الاهتمام بتلك المقدسات الإسلامية وحمايتها.

توسعة الحرمين الشريفين

توسعة الحرمين الشريفين
توسعة الحرمين الشريفين
توسعة الحرمين الشريفين

تميزت المملكة منذ تأسيسها في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، بحرصها الملحوظ على تطوير وتطوير المقدسات الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة من أجل تقديم أفضل الخدمات للزوار سواء من الحجاج أو المعتمرين كل عام. بدء الأعمال التوسعية الأولى للحرمين الشريفين والتي تضمنت تنفيذ أعمال توسعة وتجديد البنية التحتية والعمارة للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. رافق ذلك العديد من أعمال التطوير والتطوير في أهم المناطق المركزية بمكة المكرمة والمدينة المنورة.

كما تم بناء مشروع ضخم لطباعة المصحف الشريف في المدينة. أشرف الملك فهد بن عبد العزيز على مراحل البناء في هذا المشروع، وتم الانتهاء منه وافتتاحه في عهده كذلك. قراء الأصوات الذهبية في العالم الإسلامي.

توسعة الحرم المكي في عهد مؤسس المملكة

توسعة الحرم المكي في عهد مؤسس المملكة
توسعة الحرم المكي في عهد مؤسس المملكة
توسعة الحرم المكي في عهد مؤسس المملكة

بدأ مؤسس المملكة المغفور له الملك عبد العزيز بالسعي لإيلاء قدر كبير من الاهتمام بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، وقد تجلى ذلك في توجيهات الملك الصادرة عام 1344 هـ للعمل على ترميم المسجد الحرام وحمله. • إنهاء أعمال الصيانة والإصلاح لجميع أجزاء المسجد المتضررة، بالإضافة إلى إنشاء بعض مظلات الواقية، وفي عام 1354 هـ أصدر الملك عبد العزيز تعليمات أخرى للعمل على ترميمات أخرى بالمسجد الحرام كذلك.

كما قام مؤسس المملكة بتكليف أحد شيوخ داخل المملكة الشيخ محمد بن لادن رحمه الله بالبدء في وضع التصاميم الهندسية وخطط العمل اللازمة لتوسيع المسجد الحرام. التوسعة الثانية للمسجد الحرام. وأوضح الخبراء أن هذه المشاريع والإصلاحات والتوسعات ساعدت في إضافة حوالي 171 ألف متر مربع إلى مساحة المسجد الحرام، أي ما يقرب من 6 أضعاف مساحة الرواق العثماني.

توسعة الحرم المكي في عهد الملك فهد

توسعة الحرم المكي في عهد الملك فهد
توسعة الحرم المكي في عهد الملك فهد

كما شهدت أروقة الحرمين الشريفين الكثير من أعمال الإصلاح والتوسع في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد – رحمه الله – وهذه الإصلاحات هي الأكبر والأكثر أهمية والأكبر في تاريخ المملكة، حيث امتدت هذه التوسعات لتشمل العديد من المناطق المحيطة بالحرم بشكل غير مسبوق، في أحد اللقاءات مع الملك فهد قال {لقد أولت كل اهتمامي بصنع مكة المكرمة والشرقية. المدينة المنورة من أروع مدن العالم، وكذلك الحرم المكي والمسجد النبوي صلى الله عليه وسلم}. .

كما أكد أن تطوير وتطوير وتوسيع الحرمين الشريفين هو شرف للمسلمين وفخر للأمة الإسلامية جمعاء واعتزاز بها. وقال الملك فهد إن الإنفاق على مشاريع الحرمين هو شرف أنعم الله علينا وخصنا به ودعانا إليه فامتثلنا له استجابة لنداء رب العزة. . ” وانطلاقاً من هذه القناعات أولى الملك كل اهتمامه ببناء وتطوير الحرمين الشريفين، وفي عام 1409 هـ أطلق الملك فهد مشروعاً جديداً لتوسعة المسجد الحرام. كان هو من يشرع في هذا المشروع ويتابعه بنفسه، وكان في مكة لفترات طويلة لمتابعة تنفيذ المشروع على أكمل وجه.

استمر الملك فهد في الاهتمام بالحرمين الشريفين طوال حياته حتى وفاته عام 2005 م، وما زالت جهود جميع حكام المملكة مستمرة حتى هذا الوقت في الاهتمام بتطوير وتطوير الحرمين الشريفين. إجراء الإصلاح والصيانة عليها طوال الوقت.

Scroll to Top