اهم المعلومات عن تخصص قانون جنائي

اهم المعلومات عن تخصص قانون جنائي، ان المملكة هي الدولة الوحيدة في العالم التي يُشتق قانونها من الشريعة الإسلامية أو يقوم عليها،  فهي تعتمد بشكل اساسي في القوانين العامة والخاصة الخاصة بها علي تحكيم القران الكريم والسنة النبوية الشريفة، اضافة الي الفقة الاسلامي، حيث قررت الحكومة في عام 2010 إجراء عملية تقنين للقواعد القانونية التي تعتمد عليها.

تاريخ القانون وتطوره في المملكة

تاريخ القانون وتطوره في المملكة
تاريخ القانون وتطوره في المملكة

نشأة القانون وتطوره وتاريخ القانون ومراحله بالتفصيل - أسود البيزنس

كان أول شكل من أشكال القانون في المملكة هو الشريعة الإسلامية، بجزئيها الأساسيين، القرآن الكريم والسنة النبوية. ومع ذلك، في عهد الخلافة العباسية، بدأت تظهر فقه العلماء والفقيه والقضاة مع الجزأين السابقين. في ذلك الوقت، كانت الأطراف البعيدة لشبه الجزيرة العربية هي القانون السائد. استمرت العادات والتقاليد. كان ذلك حتى بداية القرن العشرين.

كان القرن الحادي عشر وقت ولادة مجموعة من المدارس الفقهية، كان من أبرزها المذهب الحنفي والمذهب الحنبلي والمذهب المالكي والمدرسة الشافعية. الحجاز والمناطق الغربية للمملكة.

ورافق هذا الاختلاف في الطوائف اختلاف في النظام القضائي. في نجد، كان الأمر بسيطًا ويعتمد على قاضٍ واحد يعينه الحاكم، بينما كان النظام القضائي في الحجاز أكثر تقدمًا حيث كان يتألف من لجنة قضاة. في الحجاز وجميع أنحاء المملكة إلى المحاكم العامة ومحاكم الاستئناف وتوحيد المذهب ليكون المذهب الحنبلي ماعدا نجد التي عارضت ذلك بشدة فاستمر النظام القائم ولكن مع مرور الوقت و اختراق النظام شمل جميع أنحاء المملكة.

المنطقة الوحيدة المستثناة من هذا النظام القضائي هي المنطقة الشمالية التي يتركز فيها الشيعة، حيث منحهم الملك عبد العزيز حق التعامل بطريقتهم الخاصة فيما يتعلق بالمعاملات الأسرية فقط بحضور قاضيين من الأحساء و. القطيف في البداية ثم زاد عدد القضاة ليبلغ 7 قضاة.

الاختصاصات القانونية في المملكة

الاختصاصات القانونية في المملكة
الاختصاصات القانونية في المملكة

يوجد في المملكة عدد من التخصصات القانونية، من أهمها

القانون الدستوري.

قانون جنائي.

قانون العائلة.

القانون التجاري والعقود.

قانون العمل.

معلومات عن تخصص القانون الجنائي

معلومات عن تخصص القانون الجنائي
معلومات عن تخصص القانون الجنائي

بشكل عام، يمثل القانون الجنائي كيفية معاقبة الأشخاص الذين ينتهكون القوانين أو القواعد القانونية، حيث يحدد القانون الإجراءات القانونية وغير القانونية.

كما يمكن أن نعرفه على أنه العقوبات التي يتم فرضها على السلوكيات المحظورة، حيث أن هذا النوع من السلوك يهدد أمن وسلامة المجتمع. إنه قانون متعلق بالجريمة ويسمى أيضًا قانون العقوبات.

وفيما يتعلق بالقانون الجنائي للمملكة، تسري مصادر التشريع المعتادة في القانون السعودي، وهي الشريعة، وهنا نجد في القانون الجنائي للمملكة ثلاث فئات

الحدود

الحدود
الحدود

عقوبات الحدود المفروضة في القرآن لا جدال فيها وتطبق في حالات السرقة والسلب والزنا واللواط والردة.

القصاص

القصاص
القصاص

القصاص في الجرائم التي فيها أذى بدني، كالقتل والضرب ونحوهما التي تلحق الأذى الجسدي.

توبيخ

توبيخ
توبيخ

يستخدم هذا النوع من القانون في الجزء الأكبر من قضايا مثل الرشوة والتهريب وتعاطي المخدرات، وعادة ما تكون هذه الأحكام بيد ولي الأمر أو ولي الدم.

لإكمال أو إصدار الأحكام المتعلقة بالقوانين الجنائية عن طريق إثبات الجرم، وهي تختلف من حالة إلى أخرى، مثل

تتم الإدانة في القضايا التي يغطيها القانون الجنائي بناءً على حضور شاهدين عادلين أو اعتراف دون أن يتعرض الشخص للإكراه. ويستثنى من ذلك جريمة الزنا، حيث يجب أن يكون هناك أربعة شهود عدل، وهناك بعض الجرائم الجنائية التي لا يكفي فيها الشهود، ولكن يجب أن يكون هناك اعتراف بدون إكراه.

وأما شهادة المرأة في القضايا الجنائية، فلا يُعتمد عليها بشكل دائم، وكذلك شهادة غير المسلمين.

وهناك أيضًا القسم، وهو يمثل أحد عوامل الإدانة المهمة ويحظى بالاحترام في المجتمع السعودي، وفي حالة عدم القسم يمكن اعتباره نوعًا من الاعتراف غير المباشر.

فيما يتعلق بالقضايا الجزائية، تطبق المحاكم السعودية عقوبة الإعدام في بعض القضايا، كقضايا القتل العمد، والاغتصاب، والسطو المسلح، وتعاطي المخدرات المتكرر، والردة، والزنا، والشعوذة، حيث يتم قطع الرأس إما بحد السيف أو بالرجم كما في الزنا.

وتطبق المحكمة السعودية بعض أنواع العقاب البدني، مثل بتر اليد في حالة السرقة المتكررة والجلد عقاباً لمن يشرب الخمر ويترك الصلاة ويفطر.

وأما القصاص، فكما نعلم أن الحكم بيد الولي. وهو الذي يطلب القصاص العيني أو يقبل الدية. في عام 2005 تم تسجيل قضية تم فيها القصاص بقرار من ولي الأمر، فقتلعت عين الجاني الذي تسبب في فقد عين أخرى.

مصادر التشريع في المملكة، بغض النظر عن نوع القانون، هي الشريعة الإسلامية، وتلعب المراسيم والأحكام الملكية دورًا مكملًا فيما يتعلق بالقضايا الناشئة التي لا يوجد نص صريح لها في القرآن أو السنة أو حتى الفتاوى الفقهية.

Scroll to Top