ما هي الاثار السلبيه المترتبه على استقدام العماله لوطني، ان المملكة العريبة السعودية تعمل بشكل دائم علي تقديم العديد من الخدمات المهمة الي المواطنين في المملكة العربية السعودية، وخاصة في يخص استقدام العمال من الخارج، حيث انه في كثير من الحالات تم العمل على استقدام العديد من العمال، حيث ان هذه العمالة لها التأثير الكبير علي الاقتصاد في المملكة.
العمالة الوافدة في الخليج
– أصبحت العمالة الوافدة بشكل عام في جميع دول الخليج نسبة كبيرة من إجمالي المقيمين على أراضي تلك الدول، ويرجع ذلك إلى الاقتصاد القوي لدول الخليج، والأسواق المفتوحة للأسواق الخارجية، مما أدى إلى التواجد أعداد هائلة من العمالة الوافدة في معظم الدول. هذه الدول كانت من جنسيات مختلفة.
وهكذا تشغل الثقافات جميع الوظائف المتاحة والشاغرة في معظم دول الخليج، لكنها لا تجد بديلاً محليًا لها، ومن بين هذه الدول دولة السعودية التي تضم عددًا كبيرًا جدًا من العمالة الوافدة.
الأثر الإيجابي والسلبي للتجنيد
في الواقع، لهذا العمل آثار سلبية وكذلك آثار إيجابية على المجتمع في السعودية في نفس الوقت، في مختلف مجالات الأعمال التي يعمل فيها الوافدون، من أطباء ومهندسين وعمال بناء وعاملين في المجال التجاري. المراكز أو المراكز الصحية والخبراء.
– بلغ عدد العمالة الوافدة على أراضي السعودية حسب الإحصائيات التي تم استكمالها نسبته أكثر من 27٪ من إجمالي السكان في المملكة، وهذا يشكل تهديداً كبيراً للمواطن. الأمن في السعودية بكافة مكوناته.
الآثار السلبية للعمالة الوافدة على المجتمع السعودي
هناك عدد من الآثار السلبية التي سببها العمالة الوافدة على أرض السعودية وعلى المجتمع السعودي، ومن أهم هذه الآثار
– ارتفاع معدلات ومعدلات الجريمة في السعودية، مما نتج عنه ظهور مجموعة من الجرائم لم يعتاد عليها المواطن السعودي. تعتمد المرأة في المملكة بشكل كبير على المربيات لتربية أطفالها، والعاملات والخادمات للقيام بأعمال المنزل. – معظم الشباب في السعودية لا يريدون الزواج من فتيات سعوديات، والزواج من العمالة الوافدة. إقبال كبير على العمالة السعودية لقبول الوظائف في معظم المهن والحرف والوظائف المتخصصة في تقديم الخدمات. – بداية ظهور البطالة المقنعة، وارتفاع نسبتها في المجتمع السعودي، مما أدى إلى تراجع العائد على الموارد الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، كالنفط، وإجمالي الإنفاق عليها من قبل الحكومة السعودية.
– زيادة العبء على المنشآت والمراكز الرئيسية المتخصصة في تقديم الخدمات في السعودية. – تأثر الشباب وبعض الفئات بثقافات هؤلاء العمال الوافدين سواء كانت ثقافة دينية أو حتى لغاتهم الخاصة. – انتشار بعض هذه الاقتصادات المعزولة التي تخص العمالة الوافدة من غير العرب على وجه التحديد، مثل المدارس الباكستانية أو الهندية، وكذلك المطاعم والنوادي ودور السينما لتلك الجاليات في المملكة.
يبذل العمال الوافدون وخاصة الكفار جهودا كبيرة لنشر المخدرات والمسكرات والصور الفاحشة مما يؤدي إلى انتشار الفساد وتفكك الأسرة والأخلاق غير السليمة.
– تتخلى الكثير من النساء عن الحجاب بسبب تقاليد المهاجرات اللاتي يرتدين الزينة وتأثيرهن عليهن. في سلوك وسلوك الأطفال الذين نشأوا على يد الخادمات والمربيات غير المسلمات اللواتي جئن مع هذا العمل، يظهر هؤلاء الأطفال جهلًا بكل ما يتعلق بالدين والأخلاق، لأن هذه المربية غير مسلمة وليس لها أي صورة. الإسلام ويزرع داخل هذه الطفلة ما اعتادت عليه وما تعلمه، وكل هذه الأمور ضد الإسلام.
– وانتشار البطالة بين أبناء السعودية، بالنظر إلى شغل العمالة الوافدة المناصب والوظائف الموجودة في السعودية، لذلك لم يتبق الكثير من الوظائف الشاغرة لأهل هذا البلد.
الآثار الإيجابية للعمالة الوافدة على المجتمع في السعودية
مثلما توجد سلبيات للعمالة الوافدة على المجتمع السعودي، فهناك أيضًا إيجابيات لهذا التوظيف، ومن أهم هذه الإيجابيات أو الآثار الإيجابية
المساهمة إلى حد كبير في تسريع عملية البناء والتنمية الوطنية وتطويرها في السعودية. احتياجات العمالة مما ساهم في فتح باب الاستثمار للقطاع الخاص السعودي.
– جعل المواطن السعودي يكتسب العديد من الخبرات المختلفة من عادات وتقاليد العديد من الشعوب الأخرى. – كان لظهور هذه الوظيفة أثر كبير جدًا في التعريف بدين الإسلام لدرجة أن الكثير منهم أعلن إسلامهم نتيجة تواصلهم الدائم مع المسلمين. – إكساب القوى العاملة المحلية الكثير من المهارات والخبرات المختلفة.