طرق انتقال فيروس A، لا شك أن الكثير من الناس تتسائل عن كيفية انتقال فيروس اي الذي ينتقل بين الناس و يسبب العدوى بشكل كبير و بالطبع من الأمور الواجب علينا اتخاذها و الحرص على تنفيذها هي نظافة أطفالنا و نظافة أيديهم لكي يكونوا في أفضل حال و في صحة جيدة و يكونوا في أبعد حالة عن المرض، وهناك فيروسات يمكن أن تنتقل خلال الهواء أي الكلام.
أعراض أ . فايروس
فيروس A، أو التهاب الكبد A، هو أحد أنواع الالتهاب الكبدي الذي يغزو الكبد بشكل مباشر نتيجة لوجود فيروس التهاب الكبد (HAV)، وتختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، وتختلف المدة بين الإصابة ويقدر ظهور أعراض المرض. ما بين أسبوعين وستة أسابيع. يمكن تعريفه بأنه مرض يصيب الكبد نتيجة العدوى أو السموم أو أمراض المناعة أو العدوى. تنشأ الغالبية العظمى من الفيروسات في الكبد، ويمكن للفيروس أ أن يعيش على راحة اليد لفترة زمنية تتراوح من حوالي 3-4 ساعات.
أعراض الإصابة بـ أ. فايروس
تختلف شدة الأعراض باختلاف الفترة التي وصل إليها الفيروس في جسم الإنسان، حيث تمتد فترة الحضانة ما بين 14-28 يومًا تقريبًا، تظهر خلالها أعراض شبيهة بالإنفلونزا، منها الحمى والإسهال، تغير في لون البول. إلى الظلام، وفقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن بشكل كبير، واليرقان. تتغير الأعراض أيضًا مع مرور الوقت، وعلى الرغم من شدة الأعراض، إلا أن الشفاء منها ممكن إلى حد كبير، وتعتبر المجموعة غير المحصنة ضد هذا الفيروس الأكثر عرضة للإصابة.
طرق انتقال أ. فايروس
ينتقل فيروس أ بين الناس بعدة طرق، منها الأكل، والشرب، وخاصة المياه الملوثة بالبراز الذي يحمل المرض، وبعض المأكولات البحرية هي مصدره، مثل المحار غير المطبوخ، والاتصال المباشر بحامل المرض. على الرغم من سهولة انتقاله، نادرًا ما يساهم نقل الدم في انتشار المرض ما لم يصاب الدم بالفيروس خلال فترة الحضانة، ويكتسب الشخص المصاب بالفيروس مرة واحدة مناعة ضده مدى الحياة، ولكن هناك حاجة ماسة لإجراء فحوصات دم دورية في حالة ظهور أعراض مشابهة معه.
أسباب الإصابة بـ A. فايروس
- سوء الخدمات الصحية.
- تلوث المياه وقلة المياه النظيفة.
- الإدمان على المخدرات وخاصة التي تؤخذ عن طريق الحقن.
- إصابة أحد أفراد الأسرة.
- إقامة علاقة جنسية مع حامل للمرض.
- الانتقال إلى المناطق الموبوءة دون تلقيح.
كيفية تشخيص الاصابة بـ A. فايروس
الفحص السريري غير قادر على التمييز بين أشكال التهاب الكبد الفيروسي الحاد، لذلك لا يعتبر تشخيصا فعالا للكشف عن التهاب الكبد A، ولكن يجب على الطبيب إخضاع المريض لتشخيص محدد عن طريق الكشف عن الأجسام المضادة للجلوبيولين المناعي M و G، وهذين الفحصين ترتبط بالتهاب الكبد أ، وتشمل أيضًا فحوصات على تفاعل البوليميراز المتسلسل للنسخة العكسية.
أ . علاج عدوى الفيروس
هذا المرض ليس له علاج محدد، بل يوجه المريض إلى ضرورة تجنب الأدوية غير الضرورية، ويستغرق هذا الفيروس فترة طويلة، تتراوح من أسابيع إلى شهور، للتعافي منه. المبيت في المستشفى ليس ضروريًا في حالة عدم وجود أي فشل كبدي، وإنما إعطاء المريض قسطًا من الراحة، واتباع نظام غذائي متوازن، وتعويض السوائل المفقودة.