ما هو سبب خفقان القلب المفاجئ، لا شك أن الكثير من الناس تتسائل عن شعورها التي شعرت به عندما قامت قلوبهم على بالخفقان بشكل مفاجئ و قد يدور في أذهان الكثير من الناس أن ثمة مشكلة لديهم و هذا بكل تأكيد يكون نذير لأمر غير جيد بالنسبة لصحتهم و ربما ليس له علاقة، وقد يحدث في القلب اضطراب بشكل فجأة وقد يكون هناك سبب وهو لا يعلم بذلك.
ما هو سبب خفقان القلب المفاجئ
خفقان القلب، أو خفقان القلب، له عدد من الأسباب أو العوامل التي تزيد من فرصة المعاناة منه. يشعر الناس بهذا، خاصةً إذا زادت سرعة ضربات القلب أو قوتها، وقد يكون التغيير مجرد استجابة طبيعية من القلب ضمن ما يُعرف طبياً بتسرع القلب الجيبي، وقد يكون ناجمًا عن عدم انتظام ضربات القلب (عدم انتظام ضربات القلب). فيما يلي وصف للأسباب المحتملة لخفقان القلب المفاجئ وعوامل الخطر
أسباب نمط الحياة
يعد خفقان القلب من الأسباب الشائعة وعوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة المتبع، وأبرزها ما يلي
- القيام بتمارين شاقة.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
- العادات الغذائية والصحية الخاطئة، مثل تناول الأطعمة الحارة، وشرب كميات كبيرة من القهوة والمشروبات المحتوية على الكافيين بشكل عام، وشرب الكحول، أو مشروبات الطاقة، وكذلك استخدام المواد المحظورة.
- التدخين
- الإجهاد، والذي يمكن التغلب عليه باتباع العديد من تقنيات الاسترخاء.
أسباب عاطفية أو نفسية
تؤثر العوامل النفسية والعاطفية بشكل واضح على ضربات القلب وانتظامها وقد تسبب الخفقان. ومن أبرز هذه العوامل ما يلي
- العصبية أو الإثارة أو القلق أو الانفعالات ؛ تتسبب هذه العوامل في زيادة إفراز هرمون الأدرينالين والذي يؤدي بدوره إلى خفقان القلب.
- نوبات الهلع حيث يعبر هذا المصطلح عن حالة من القلق أو الخوف العميق والشديد مصحوبة بشعور بالمرض والتعب وزيادة التعرق وخفقان القلب والارتجاف ونوبات الهلع يمكن التغلب عليها من خلال ممارسة تمارين التنفس وتعلم كيفية التعامل معها. إذا حدثت.
الأدوية
بعض أنواع الأدوية تسبب خفقان القلب، وفي حال تسبب أحد الأدوية التي يتناولها المريض في حدوث هذه المشكلة، يجدر ة الأنبوب لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مع ضرورة الانتباه إلى عدم التوقف عن استخدام العلاج الموصوف قبل الحصول على المشورة الطبية، ومن أبرز مجموعات الأدوية التي قد تسبب خفقان القلب ما يلي
- الأدوية المستخدمة في علاج الربو في أجهزة الاستنشاق الفموية مثل السالبوتامول وبروميد الإبراتروبيوم.
- الأدوية المستعملة في علاج إرتفاع ضغط الدم، مثل الهيدرالازين والمينوكسيديل.
- أدوية مضادات الهيستامين مثل تيرفينادين.
- المضادات الحيوية مثل كلاريثروميسين وإريثروميسين.
- مضادات الاكتئاب مثل سيتالوبرام وإسيتالوبرام.
- العوامل المضادة للفطريات مثل إيتراكونازول.
التغيرات الهرمونية
التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة في فترات حياتها المختلفة لها تأثير على ضربات القلب، على سبيل المثال، في حالة الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية والفسيولوجية، ومحاولة القلب للتكيف مع الحاجة لزيادة ضخ الدم بالنسبة للرحم والجنين، قد تتعرض ضربات القلب إلى حالة من عدم الانتظام أو الخفقان، وكذلك الحالة خلال المراحل العمرية المختلفة ؛ مثل مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، وأثناء وبعد انقطاع الطمث، وحالات النزيف المهبلي الحاد، وكلها مرتبطة بالتغيرات الهرمونية التي قد تسبب الخفقان، وعادة ما يختفي الخفقان من تلقاء نفسه دون أي مشاكل. ضربات القلب أو الخفقان قبل حدوث التغيرات الهرمونية ؛ وتزداد المشكلة عند حدوث تغيرات هرمونية، على سبيل المثال، عند النساء اللواتي واجهن هذه المشكلة قبل الحمل، فمن المتوقع أن تزداد حدتها أثناء الحمل.
مشاكل قلبية
قد يحدث خفقان القلب بشكل متزامن مع أنواع أخرى من أمراض القلب المزمنة، وقد تكون بعض هذه الأمراض خطيرة وتتطلب علاجًا، ويمكن أن يحدث الخفقان كأحد أعراض مشكلة عدم انتظام ضربات القلب التي لا تصل إلى درجة اعتبارها مرضًا في نفسها، وتشمل هذه المشاكل ما يلي
- مشاكل صمام القلب، مثل تدلي الصمام التاجي.
- اعتلال عضلة القلب الضخامي، حالة تتضخم فيها عضلة القلب وجدرانها.
- قصور القلب يقصد به عدم قدرة القلب على أداء وظيفته بالشكل المطلوب وهي ضخ الدم لجميع أجزاء الجسم.
- عيوب القلب الخلقية، والتي تؤثر على وظيفة القلب الطبيعية.
- نوبة قلبية سابقة.
- مرض الشريان التاجي، والذي يحدث نتيجة تراكم الترسبات والمواد الدهنية على جدران الشرايين التاجية، كما أن الشرايين التاجية مسؤولة عن إمداد القلب بالدم.
- أسباب متعلقة بعدم انتظام ضربات القلب قد يكون خفقان القلب ناتجًا عن بعض الاضطرابات المتعلقة بعدم انتظام ضربات القلب، وتتراوح شدة هذه الاضطرابات من الحالات الخفيفة التي لا تسبب ضررًا إلى الحالات الشديدة التي تهدد الحياة، ومن أكثر أنواع عدم انتظام ضربات القلب شيوعًا ما يلي
- الضربات الأذينية المبكرة والضربات البطينية المبكرة. تحدث هاتان الحالتان عادةً عند الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في القلب، حيث يشعرون كما لو أن القلب قد توقف أو تخطى بعض الضربات ؛ لا يمكن الشعور بالضربات غير الناضجة، لكن ما يتم الشعور به في الواقع هو النبضات الطبيعية التالية، والتي تكون أقوى من المعتاد، وتحدث بعد تأخير زمني طفيف، ورغم شعور المريض بأن القلب قد تخطى بعض النبضات، فإن هذا لا يحدث في الواقع إنه مجرد شعور وهذه الحالة غير مؤذية.
- الرجفان الأذيني، ويعني سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها.
- الرفرفة الأذينية هي إحدى مشكلات عدم انتظام ضربات القلب، وهي سريعة ومنتظمة، أو سريعة وغير منتظمة.
- تسرع القلب الإشرافي البطيني (SVT) يحدث بشكل شائع عند الشباب الأصحاء ويتميز بإيقاع منتظم سريع بشكل غير طبيعي.
- تسرع القلب البطيني، وهو أخطر أنواع اضطرابات نظم القلب، يتميز بإيقاعه السريع والمنتظم، واحتمال حدوث دوار أو إغماء معه.
تتعلق أسباب الخفقان بالجهاز الهضمي
من بين الأسباب الرئيسية للخفقان المرتبط بالجهاز الهضمي ما يلي
- تناول وجبات دسمة غنية بالدهون أو السكر أو الكربوهيدرات.
- تناول أنواع معينة من الطعام، مثل تلك الغنية بالجلوتامات أحادية الصوديوم أو النترات أو الصوديوم، ويشار إلى أن الشعور بخفقان القلب بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على أي من هذه المنتجات قد يكون علامة على المعاناة من الحساسية. الطعام.
- حصى في المرارة.
- مرض الجزر المعدي المريئي.
- عسر الهضم.
- التهاب البنكرياس.
- القرحة الهضمية.
أسباب تتعلق بالخفقان بالجهاز التنفسي
مشاكل واضطرابات الجهاز التنفسي لها دور في التأثير على انتظام ضربات القلب وحدوث الخفقان. ومن أبرز هذه الاضطرابات ما يلي
- التهاب الشعب الهوائية الحاد، حيث الممرات الهوائية عبارة عن ممرات تحمل الهواء إلى الرئتين، وعندما يصاب الأشخاص بعدوى فيروسية معدية، ينتفخون ويشكلون مخاطًا كثيفًا يضيق مجرى الهواء، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة، وقد يكون هذا مصحوبًا بالقلب. الخفقان.
- الربو مرض تنفسي مزمن يصيب الشعب الهوائية التي تنظم خروج ودخول الهواء من وإلى الرئتين.
- التهاب القصيبات هو عدوى فيروسية شائعة خلال فصل الشتاء وعادة ما تصيب الأطفال الصغار والرضع. يسبب الالتهاب احتقان والتهاب في الشعب الهوائية.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وهو مرض مزمن يصيب الجهاز التنفسي، ومن المؤسف أنه يتطور ويتطور بمرور الوقت، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة بمرور الوقت، والتدخين هو السبب الرئيسي لحدوثه.
- الالتهاب الرئوي، وهو نوع من العدوى يصيب الجهاز التنفسي، وتحديداً إحدى الرئتين أو كلتيهما، ويسبب امتلاء الحويصلات بالسوائل أو القيح.
- ينتج استرواح الصدر، أو الرئة المنهارة، عن تسرب الهواء إلى الفراغ بين الرئة والحاجز الصدري، مما يدفع الهواء إلى الخروج من الرئة ويؤدي إلى انكماشها.
- الوذمة الرئوية أو الوذمة الرئوية الناتجة عن تراكم السوائل في الرئتين.
- يحدث الانسداد الرئوي عندما تستقر جلطة دموية في أحد شرايين الرئة، مما يعني عدم وصول الدم إلى أي جزء من الرئة.
أسباب أخرى
بالإضافة إلى الأسباب المذكورة أعلاه لخفقان القلب، يمكن أن تسبب حالات أخرى حدوثه، وأبرزها ما يلي
- فرط نشاط الغدة الدرقية، ويعني الإفراط في إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
- انخفاض نسبة السكر في الدم، والذي يحدث بشكل شائع عند مرضى السكري.
- انخفاض ضغط الدم الانتصابي، ويعني انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوار عند تغيير وضعية الجسم إلى الوقوف على سبيل المثال.
- فقر الدم حيث يكون عدد خلايا الدم الحمراء أقل من الطبيعي.
- ارتفاع في درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
- جفاف.
- عوامل وراثية.
- انخفاض مستوى الأكسجين في الدم.
- اضطراب المستويات الطبيعية للكهارل في الجسم.
- انخفاض مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم.
- فقدان الدم
- الصدمة حالة لا يحصل فيها الجسم على الدم الذي يحتاجه مما يهدد الحياة.
- الصدمة أو الإصابات.
- السمنة وزيادة الوزن.
- ورم القواتم هو نوع نادر من أورام الغدة الكظرية.
الأسباب الخطيرة أو المهددة للحياة من الخفقان
قد يكون خفقان القلب من أعراض حالة طارئة خطيرة أو مهددة للحياة، وتشمل هذه الحالات ما يلي
- الذبحة الصدرية، وتعني ألمًا أو انزعاجًا أو ضيقًا في الصدر ناتجًا عن عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى جزء واحد من القلب.
- تسلخ الشريان الأبهر، ويعني حدوث نزيف في جدار الشريان الرئيسي في الجسم.
- النوبة القلبية، أو خرق عضلة القلب.
- التهاب الغشاء أو الكيس المحيط بالقلب، والذي يُعرف باسم التهاب التامور.
كيف يشعر الأشخاص الذين يعانون من خفقان القلب
يشعر الأشخاص الذين يعانون من خفقان القلب بحالة من الإحساس بنبض القلب والتنبيه لوجوده، بحيث يصبح ملحوظًا فجأة، ويشتمل مصطلح الخفقان على العديد من التغييرات القلبية الملموسة التي تجعل النبض شيئًا يمكن إدراكه، مثل زيادة في النبض. معدل النبض، أو عدم انتظامها، أو عدم وجود بعضها، أو الشعور بها بشكل ملحوظ عند سقوطها إما داخل الصدر أو ربما في الحلق أو العنق.
متى يجب أن ترى الطبيب
يجدر ة الأنبوب في حالة المعاناة من خفقان القلب، خاصة إذا استمر، ويجب عليك طلب مساعدة بيئية فورية (طارئة على سبيل المثال) في حالة ظهور أي من الأعراض التالية بالإضافة إلى الخفقان
- ضيق التنفس.
- دوخة؛
- ألم في الصدر.
- إغماء؛