ما هي الذبحة الصدرية وما هي اعراضها، هناك العديد من الاحداث التي يتعرض لها الانسان خلال يومية، حيث ان هذه الاحداث يمكن ان تصيبة بالعديد من الامراض، وتعتبر الدبحة الصدرية واحدة من اهم هذه الامراض، حيث ان لها العديد من الاسباب في حدوثها، حيث تعرف الذبحة الصدرية بأنها الألم الذي يحدث في الصدر نتيجة تضيق وتصلب الشرايين التي تغذي القلب، ويمكن حل مشكلتها من خلال تناول بعض الادوية.
ما هي الذبحة الصدرية وما هي اعراضها
غالبًا ما يصف المصابون بألم الصدر الناجم عن الذبحة الصدرية على شكل شعور بالضغط، والامتلاء، وثقل الوزن، أو الشعور بالحرقان في منتصف الصدر خلف عظم القص، وقد يمتد الألم إلى ذراع المريض اليسرى، أو الفك، أو الرقبة أو الظهر، والأعراض و الأخرى التي قد تظهر على الأشخاص المصابين بالذبحة الصدرية هي ما يلي
- غثيان.
- التعب والإرهاق العام.
- التعرق
- دوار.
- ضيق في التنفس.
- عسر الهضم
- تشنج.
عوامل حدوث الذبحة الصدرية
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية، منها ما يلي
- التدخين يؤدي التدخين بكافة أشكاله إلى تضيق وإتلاف شرايين الجسم، بما في ذلك الشرايين التي تغذي القلب، وذلك من خلال المساعدة على تراكم الكوليسترول فيها، مما يؤدي إلى انسداد مجرى الدم.
- مرض السكري يعرف مرض السكري بأنه عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين أو عدم القدرة على الاستفادة منه، وبالتالي يتراكم الجلوكوز في الدم نتيجة عدم وجود الأنسولين المسؤول عن تخليص الدم منه عن طريق تحفيز استخدام الخلايا من أجل ومن الجدير بالذكر أن مرض السكري يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الشرايين التاجية، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين مما يؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والذبحة الصدرية بشكل عام.
- ارتفاع ضغط الدم يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى إتلاف الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية.
- ارتفاع نسبة الدهون يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)) وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية أو الدهون الثلاثية إلى تراكم هذه الدهون في الشرايين، مما يؤدي إلى تضييقها، وبالتالي يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالذبحة الصدرية.
- أمراض القلب إن الشخص الذي كان يعاني من أمراض القلب التاجية أو الذبحة الصدرية في الماضي يجعله أكثر عرضة للإصابة بالذبحة الصدرية في وقت لاحق.
- العمر بالنظر إلى عامل العمر ؛ وجد أن النساء فوق سن الخامسة والخمسين، والرجال فوق سن الخامسة والأربعين، أكثر عرضة للإصابة بالذبحة الصدرية من غيرهم.
- السمنة يُعتقد أن السمنة تلعب دورًا مهمًا في حدوث الذبحة الصدرية، وقد تم شرح هذا الأمر من عدة زوايا ؛ الأول أن القلب يحتاج إلى مزيد من الجهد لتغذية الأنسجة الدهنية الزائدة، ومن زاوية أخرى ؛ غالبًا ما يبدو أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يعانون من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، وبالتالي يزيدون من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية.
- التوتر التوتر والغضب يحفزان الجسم على زيادة إفراز بعض الهرمونات والتي بدورها قد تسبب تضييق الشرايين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والذبحة الصدرية.
- عدم ممارسة الرياضة لما يترتب على ذلك من مخاطر عديدة مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع نسبة الكوليسترول.
علاج الذبحة الصدرية
يهدف علاج الذبحة الصدرية إلى تخفيف الآلام وكافة الأعراض التي قد يعاني منها المريض، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، ويمكن تقسيم العلاج إلى ما يلي
- تغييرات في نمط الحياة من الضروري إجراء بعض التغييرات الجذرية في نمط حياة المريض لعلاج الذبحة الصدرية وتقليل مخاطر تكرارها، والنصائح الموصى بها هي
- الإقلاع عن التدخين.
- الحفاظ على وزن صحي ومثالي.
- الفحص المنتظم لمستوى الكوليسترول في الدم.
- تجنب تناول وجبات دسمة وكبيرة.
- ابتعد عن التوتر واتبع الطرق الصحيحة للتعامل معه.
- اتباع نظام غذائي صحي، مثل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدسم، بالإضافة إلى اللحوم والأسماك قليلة الدسم.
- العلاجات الدوائية هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تُعطى للمرضى حسب حالتهم، ومنها
- النترات مثل النتروجليسرين. تعمل هذه المجموعة الدوائية على توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي تخفيف أعراض الذبحة الصدرية، بالإضافة إلى دورها في الحد من شدة الذبحة الصدرية.
- الطب الفموي المضاد للصفائح الدموية.
- حاصرات بيتا الودي.
- مانع قنوات الكالسيوم.
- مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين).
- مضادات التخثر.
- الخيارات الجراحية في بعض الحالات، قد يوصي الأخصائي بإجراء جراحي لعلاج الذبحة الصدرية، بما في ذلك
- الشريان التاجي سيخضع لعملية جراحية.
- القسطرة.