ما هي أعراض التهاب تامور القلب، هناك االعديد من الامراض الصعبة التي تصيب الانسان، وقد تؤثر بشكل كبير في قدرة قيام جسم الانسان بالعديد من العمليات، ولعل من اصعب هذه الامراض امراض القلب، حيث ان التهاب تامور القلب من اهم الامراض، حيث يصنف التهاب التامور إلى عدة أنواع حسب الأعراض المصاحبة له، ومدة استمراره، حيث يستمر التهاب التامور الحاد لمدة تقل عن ثلاثة أسابيع.
ما هي أعراض التهاب تامور القلب
- المعاناة من ضيق في التنفس عند الميل.
- المعاناة من خفقان القلب.
- المعاناة من ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
- يعاني من السعال.
- الشعور بألم حاد في منتصف الصدر، والجانب الأيسر منه، ويزيد عند التنفس.
- الشعور العام بالتعب والإرهاق.
أسباب التهاب التامور
لا يزال السبب الرئيسي لالتهاب التامور غير معروف في كثير من الحالات، والأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب التامور ما يلي
- الإصابة بعدوى بكتيرية أو فطرية أو طفيلية.
- فشل كلوي.
- قد يؤدي التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التهاب التامور المزمن.
- السرطان مثل ابيضاض الدم.
- استخدام بعض الأدوية، مثل أدوية الصرع، ومخففات الدم، والأدوية المضادة لاضطراب النظم.
- الالتهابات الفيروسية، مثل الأنفلونزا والإيدز.
- الإصابة بالسل.
علاج التهاب التامور
يهدف علاج التهاب غشاء التامور إلى تقليل الالتهاب عن طريق معالجة السبب الرئيسي له، وتسكين الآلام المصاحبة له، ومنع حدوث أي مضاعفات. تشمل خيارات علاج التهاب غشاء التامور ما يلي
- استخدام المضادات الحيوية يجب إضافة مضاد حيوي بكتيري إلى مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية إذا كان سبب العدوى جرثوميًا، ويجب استخدام مضاد للفطريات إذا كان سبب العدوى هو الفطريات.
- مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية هذه المجموعة هي الخيار الأول لعلاج التهاب التامور. لقدرته على تخفيف الآلام والالتهابات التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة، ومن الأمثلة على ذلك الأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين، والأوميبرازول أو البانتوبرازول في بعض الحالات ؛ لحماية الجهاز الهضمي من الآثار الجانبية لهذه المجموعة، يتم وصف جرعة عالية من الأسبرين بدلاً من الإيبوبروفين للمرضى الذين أصيبوا بنوبات قلبية منذ وقت قصير.
- الكولشيسين يستخدم الكولشيسين في التهاب التامور الحاد والمتكرر. نظرًا لقدرته على تقليل الالتهاب، وشدة الأعراض، ويمكن استخدامه جنبًا إلى جنب مع الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، ويساعد هذا العلاج في تقليل مخاطر عودة العدوى مرة أخرى.
- الكورتيكوستيرويدات تستخدم الكورتيكوستيرويدات في حالة مقاومة الأعراض للعلاج المركب المكون من الكولشيسين والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، وهذا العلاج يساعد في تقليل الالتهاب، من خلال تأثيره على مجموعة من المسارات المناعية.