التهاب غلاف القلب، هو ما يطلق عليه اسم التهاب التامور، حيث يحدث تهيج وانتفاخ في الغشاء الذي يحيط بالقلب، فيؤدي ذلك إلى ألم شديد في الصدر، وعندما تتلامس طبقات الغشاء المتهيجة مع بعضها البعض يشعر الشخص بألم حاد في صدره، ويعتمد شفاء المصاب على درجة الالتهاب، فإذا كانت قليلة، قد يتعافى دون الحاجة إلى علاج، واذا كانت شديدة، يحتاج المصاب إلى علاج، وهناك بعض الحالات النادرة التي يتطلب فيها الأمر تدخل جراحي.
أضرار التهاب التامور
يُعرف غلاف القلب باسم الكيس الذي يحيط بعضلة القلب والمعروف باسم التامور، والذي يكون أحيانًا متهيجًا ومتورمًا. نتيجة أحد الأسباب والعوامل المسئولة عن حدوث التهاب التامور (بالإنجليزية Pericarditis).
أنواع التهاب التأمور
يصنف التهاب التامور إلى عدة أنواع، يمكن ذكر بعضها على النحو التالي
- التهاب التامور الحاد، وهو نوع يبدأ بسرعة ولا يستمر طويلاً.
- التهاب التامور المزمن، وهذا النوع من الالتهاب يستمر لفترة أطول، ويمكن تقسيمه إلى نوعين هما
- التهاب التامور المتقطع المزمن. يبدأ هذا النوع من التهاب التامور بعد 6 أسابيع من تخفيف علاج التهاب التامور الحاد.
- التهاب التامور المزمن المستمر، والذي يحدث خلال فترة 6 أسابيع حيث يتم تقليل علاج التهاب التامور الحاد.
أعراض التهاب التامور
ينتج عن التهاب التامور ظهور مجموعة من الأعراض و، يمكن ذكر بعضها على النحو التالي
- الشعور بطعن بألم حاد، وقد يكون من ألم حارق في الصدر.
- يحدث الألم فجأة وفي أوقات أخرى يزداد تدريجياً.
- ينتشر الألم من منتصف الصدر إلى أعلى الظهر أو الرقبة.
- يزداد الألم عند الاستلقاء على الظهر.
- صعوبة التنفس نتيجة وجود الألم.
- تجد صعوبة في البلع.
- الإصابة بالحمى.
- الوخز.
- يعاني من ضيق في التنفس.
- التعرق المفرط.
أسباب التهاب غلاف القلب
من الصعب تحديد أسباب حدوث التهاب حوائط التاج، لكن يمكن تلخيص بعضها على النحو التالي
- متلازمة دريسلر.
- عدوى فيروسية.
- التعرض لإصابة معينة بالقلب أو الصدر.
- تناول أنواعًا معينة من الأدوية.
- الاضطرابات الالتهابية الجهازية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة.
- الإصابة باضطرابات صحية أخرى مثل السل، الإيدز، والسرطان.
وفي الختام إذا حدث التهاب لهذا الغلاف فإنه يتسبب في مشكلة للقلب، لا سيما أن مشاكل القلب بشكل عام، من الصعب التعامل معها، وربما ترهق المريض إلى أن يموت