ما هي أعراض مرض الزلال

أعراض مرض الزلال، مما يؤكد إصابة الشخص بالزلال فإنه يكون لديه تقلص في العضلات وخاصة في الليل، ويشعر بأنه فاقد للشهية ولا تكون لديه رغبة في الأكل، ويشعر بوجود ضيق في النفس، وتكون عنده المعدة مضطربة، ويكثر التكرار إلى الحمام بأنه يريد التبول، وحدوث تورم في كل من الوجه والبطن والقدم واليد، يسعر بأن جسمه مرهق من التعب، ويظهر انتفاخ تحت العين وقت الصباح، ويتغير وزن المريض بذلك.

معلومات عن مرض الزلال

معلومات عن مرض الزلال
معلومات عن مرض الزلال
مرض الزلال
مرض الزلال

البروتينات جزء مهم من النظام الغذائي. يلعبون دورًا مركزيًا في نمو الجسم وعمليات الإصلاح، ويساعد في بناء العظام والعضلات، ويمنع العدوى، ويحافظ على توازن السوائل في الجسم. يوجد الكثير من البروتينات في الدم، ولعل أهمها وأكثرها شيوعًا هو بروتين الألبومين، وبسبب الحجم الكبير للبروتينات، فإن معظمها لا يمكنه المرور عبر المرشحات الكلوية للوصول إلى البول، ولا يظهر. في البول إلا بكميات محدودة للغاية، وبالتالي يمكن للجسم الاحتفاظ به، ولا يضيع مع البول ؛ تعمل الكلى السليمة على تصفية السوائل الزائدة وفضلات الدم من الدم إلى البول، وتحافظ على محتوى الدم من البروتينات والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى.

لكن هناك بعض الأمراض والمشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر على وظائف الكلى، وتمنع قدرتها على منع تسرب البروتينات عبر البول، مما يؤدي إلى ظهور البروتينات في البول بكميات كبيرة، ويكون البروتين الأساسي مرئيًا في البول. غالبًا ما تكون هذه الحالة هي بروتين الألبومين، والمعروف باسم هذه الحالة تسمى بروتينية، وتجدر الإشارة إلى أن مصطلح الزلال قد لا يكون دقيقًا تمامًا ؛ الزلال ليس مرضًا في حد ذاته، بل هو علامة على مرض أو مشكلة صحية أثرت على الكلى.

ما هي أعراض الألبومين

ما هي أعراض الألبومين
ما هي أعراض الألبومين
أعراض الألبومين
أعراض الألبومين

في المراحل المبكرة لاضطراب الكلى، غالبًا لا يلاحظ الشخص المصاب بالألبومين أي أعراض أو علامات تحذيرية، وتكون كمية البروتين المتسربة إلى البول قليلة أو معتدلة، ولا يشعر الشخص بأي تغير في بوله، و الشرح طريقة الوحيدة للكشف عن الألبومين هي من خلال اختبار البول في المستشفى أو المختبر الطبي. ولكن مع تفاقم الحالة وزيادة الضرر الذي يصيب الكلى، تزداد كمية البروتين التي تفرز مع البول بشكل كبير، ومن ثم قد يلاحظ المريض بعض الأعراض مثل

  • بول رغوي أو ظهور فقاعات فيه، وعلى الرغم من أن الألبومين هو أحد الأسباب الرئيسية لظهور البول الرغوي، فإن هذا لا يعني أن الشخص سيصاب بالألبومين، لأن البول الرغوي قد يكون بسبب امتلاء المثانة والبول يتدفق بسرعة كبيرة، أو عدم تناول كميات كافية من البول. الماء والجفاف، أو أسباب أخرى أقل شيوعًا مثل استخدام عقار فينازوبيريدين، أو ارتجاع السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من الخروج من خلال القضيب بشكل طبيعي. بشكل عام، يمكن القول أن البول الرغوي هو مؤشر على وجود مشكلة صحية إذا كان يحدث بشكل متكرر أو يزداد سوءًا بمرور الوقت.
  • تورم في اليدين أو القدمين أو البطن أو الوجه.
  • ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
  • التعب والإرهاق وصعوبة النوم.
  • التبول أكثر من المعتاد.
  • استفراغ و غثيان.
  • جفاف الجلد والحكة.

شرح أسباب البول الزلالي

شرح أسباب البول الزلالي
شرح أسباب البول الزلالي
أسباب البول الزلالي
أسباب البول الزلالي

يمكن تحديد الأسباب الرئيسية للزلال أو البيلة البروتينية على النحو التالي

  • الإصابة بمرض الكلى الكبيبي. أمراض الكبيبات الكبيبات هي الوحدات الوظيفية الرئيسية في الكلى، وهي المسؤولة عن تصفية الدم في الكلى. في حالة التهاب كبيبات الكلى أو مرض السكري، يمكن أن تتلف الكبيبات ويتم إفراز البروتينات مع البول.
  • الألبومين كعرض من أعراض قصور القلب الاحتقاني، أو كعلامة تحذيرية لتسمم الحمل.
  • التهاب المسالك البولية يمكن الإشارة إلى التهاب المسالك البولية بظهور بعض الأعراض و على الشخص المصاب، مثل سخونة، حرقة أو ألم أثناء التبول، ألم أو ضغط في أسفل البطن، وحاجة ملحة ومفاجئة للتبول.
  • ممارسة الرياضة بشكل شاق أو المعاناة من ارتفاع في درجة الحرارة، وفي هذه الحالة يكون حدوث البيلة الزلالية مؤقتًا.
  • المعاناة من البيلة البروتينية الانتصابية، وهي حالة حميدة وغير ضارة تحدث في الغالب عند الأطفال، وتتسبب في ظهور البروتين في البول بكميات تتجاوز الحدود الطبيعية في وقت متأخر من اليوم ولا تظهر في الصباح.

ما هي عوامل الخطر للإصابة بالزلال

ما هي عوامل الخطر للإصابة بالزلال
ما هي عوامل الخطر للإصابة بالزلال

يعتبر مرض السكري أو الإجهاد عامل الخطر الرئيسي لتلف الكلى والبروتينية. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المشاكل الصحية والظروف التي تزيد من خطر الإصابة بالبيلة الزلالية أو بروتينية. بعضها مذكور أدناه

  • تناول بعض أنواع الأدوية أو التعرض لبعض أنواع المواد السامة.
  • اضطراب الجهاز المناعي
  • بدانة؛
  • التقدم في السن والوصول إلى 65 سنة فأكثر.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكلى.
  • الإصابة بمرض قد يتسبب في زيادة إنتاج البروتينات في الجسم، مثل المايلوما المتعددة أو الداء النشواني.

طرق علاج الألبومين

طرق علاج الألبومين
طرق علاج الألبومين

بما أن الألبومين ليس مرضًا محددًا كما ذكرنا سابقًا، بل هو علامة على مرض أو مشكلة صحية أصابت الكلى، فإن علاجه يعتمد على تحديد السبب، أي المرض أو المشكلة الصحية التي أدت إليه وعلاجه بالشكل المناسب. . مثل إجراء فحوصات بول إضافية، وإجراء فحوصات تصويرية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب (CT scan)، بالإضافة إلى إمكانية أخذ خزعة من نسيج الكلى. بشكل عام يمكن القول أن خطة العلاج التي يضعها الطبيب للسيطرة على الألبومين تعتمد على الأمور التالية

  • السيطرة على ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري في حالة إصابة المريض بأي منهما لمنع تلف الكلى من التفاقم.
  • تغيير النظام الغذائي حسب ما يراه الطبيب مناسباً.
  • قم بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين، وفقدان الوزن الزائد، وممارسة الرياضة.
  • تناول الأدوية التي وصفها الطبيب ؛ في بعض الحالات قد يصف الطبيب نوعاً من الأدوية للمساعدة في السيطرة على الألبومين، ولعل أهم المجموعات الوقائية التي يمكن استخدام إحداها في هذه الحالة هي كالتالي
    • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين لفترة قصيرة.
    • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
Scroll to Top