ماذا يعني اصفرار البول؟

ماذا يعني اصفرار البول، يشير اللون الأصفر الذي يكون في البول إلى أنه يوجد فيتامينات ب داخل جسم الإنسان، وربما يكون بسبب تعرض جسم الشخص إلى جفاف، وإذا كان اللون فاتح لا يعنى ذلك أنه يعاني من مشاكل خطيرة في جسمه، أما الداكن فيكون له أسباب معينة، ويمكن تغير لون البول بسبب كثرة العلاج الذي يأخذه المريض، فلا داعي من القلق في هذه الحالات لأنه لا يكون هناك مشاكل.

ماذا يعني البول الأصفر

ماذا يعني البول الأصفر
ماذا يعني البول الأصفر
ماذا يعني البول الأصفر
ماذا يعني البول الأصفر

وتجدر الإشارة إلى أن لون البول قد يتغير نتيجة تأثره بظروف وعوامل مختلفة ؛ ومنها الأدوية المستخدمة، والأطعمة التي تم تناولها، أو كنتيجة لأمراض مختلفة، وهذا يتطلب استشارة الطبيب للكشف عن السبب الدقيق في حال استمرار تغير لون البول لفترة طويلة أو مصحوبًا بظهور ظهور أعراض أخرى، وعند الحديث عن أسباب اصفرار البول فإنه من المفيد بيان الأسباب المصاحبة لظهور البول الأصفر الفاتح وتلك المرتبطة بظهور البول الداكن، ويمكن الإشارة إلى ذلك على النحو التالي

البول الأصفر الفاتح

البول الأصفر الفاتح
البول الأصفر الفاتح

على الرغم من أن اللون الأصفر الفاتح للبول يعتبر أمرًا طبيعيًا، إلا أن ظهوره بلون أفتح من المعتاد قد يُعزى إلى عدد من الحالات، أهمها تناول فيتامين ب المركب، والذي لا يشكل مصدر قلق ؛ ظهور البول الأصفر الفاتح في هذه الحالة هو أحد الآثار المصاحبة لتناول هذا النوع من المكملات، وهذا ليس سببًا للتوقف عن تناوله، حيث أن نقص فيتامين ب في الجسم له آثار ضارة ؛ من بينها فقر الدم، وفي سياق الحديث عن السبب، يشار إلى أن فيتامين ب المركب قابل للذوبان في الماء، وقابليته للذوبان في الماء تعني أن الجسم لا يخزنه كما هو الحال في العديد من العناصر الغذائية الأخرى. حيث يأخذ الجسم حاجته من مكملات الفيتامينات ثم يفرز الكميات الزائدة التي لا يتم امتصاصها طوال اليوم والتي يظهر البول بلون أصفر فاتح، وتجدر الإشارة إلى أن هذا يختلف بين الناس ؛ بمعنى أنه ليس من الضروري أن يظهر البول بلون أصفر فاتح لكل شخص يتناول مكملات فيتامين ب المركب، ويشار إلى أن تأثير البول على المكملات التي يتم استخدامها قد يعتمد على نوع المكمل و القدرات الهضمية للإنسان.

بول أصفر غامق

بول أصفر غامق
بول أصفر غامق

ومن الأسباب التي تؤدي إلى ظهور البول الداكن ما يلي

جفاف

تشكل المياه في الحالة الطبيعية ما يقرب من ثلثي جسم الإنسان، وهذا يتطلب الحصول على سوائل كافية للحفاظ على صحة الجسم وتجنب أي أضرار مصاحبة لذلك، ووفقًا لرأي الخبراء ينصح بشرب 6 – 8 أكواب من الماء والسوائل بشكل يومي، كما ينصح بشرب كميات كبيرة أكثر من السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم عند ممارسة الرياضة، أو في حالات الحرارة الشديدة، أو عند المعاناة من الإسهال أو القيء، ويصاب الشخص يعاني من الجفاف في الحالات التي لا يحصل فيها على حاجته للسوائل، أو قد يحدث هذا نتيجة فقدان السوائل وعدم تعويضها، وفي هذا السياق يمكن الاستدلال على احتمالية الإصابة بالجفاف من خلال لون البول والأعراض الأخرى المصاحبة له. مع هذه الحالة، ويمكن الإشارة إلى أعراض الجفاف حسب شدته كما يلي

  • الجفاف الخفيف يصاحب هذه الحالة بول داكن، وعطش، وجفاف في الفم.
  • الجفاف المعتدل هذه المرحلة من الجفاف يصاحبها بول داكن بشكل غير عادي، وانخفاض عدد مرات التبول، وجفاف الجلد، والصداع، وزيادة العطش، وجفاف الفم أو لزج.
  • الجفاف الشديد هذه المرحلة من الجفاف يصاحبها عدم القدرة على التبول إطلاقاً، وفي حالة التبول يظهر البول بلون أصفر داكن جداً أو كهرماني اللون، والجفاف الشديد يصاحبه ذبول في الجلد، وعيون غارقة، ودوخة. والارتباك والتهيج.

الأدوية والأطعمة

في الحقيقة يتأثر لون البول بالعديد من الأدوية المستخدمة والأطعمة التي يتم تناولها، ويؤخذ في الاعتبار أن تغير لون البول الناتج عن الأطعمة والمشروبات لا يكون دائمًا ولا يسبب ضررًا في العادة، وفي هذا السياق يُشار إلى أن ظهور البول باللون الأصفر الداكن أو البرتقالي قد يُعزى إلى استخدام المكملات الغذائية أو تناول الأطعمة المحتوية على الكاروتين أو الاستخدام الحديث للملينات أو استخدام الفينازوبيريدين أو الريفامبين أو الوارفارين. في بعض الحالات، يظهر البول بلون بني غامق أو قريب من لون الشاي نتيجة استخدام بعض الأدوية أو الأطعمة ؛ وتشمل هذه الراوند، الفول، الصبار، الكلوروكين، البريماكين، الميترونيدازول، أو النيتروفورانتوين.

أمراض الكبد

يعد الكبد جزءًا أساسيًا من الجهاز الهضمي، وهو مسؤول عن تنظيف الدم من السموم، ومعالجة الأدوية، وإنتاج الصفراء، بالإضافة إلى المساعدة على هضم الدهون، وتخزين الجلوكوز، وإنتاج البروتينات اللازمة لعملية تخثر الدم، في بالإضافة إلى المهام الأخرى، يشار إلى أن الكبد قادر على تجديد خلاياه إلى حد ما، ولكن التعرض للتلف المتكرر سيؤدي إلى التهاب الكبد أو التندب أو تليف الكبد، وهذا بحد ذاته يؤثر على بنية الكبد وقدرته على الأداء. وظائفه حسب الضرورة، وتجدر الإشارة إلى أن الإصابة بأمراض الكبد لا تسبب عادة أعراضًا في المراحل الأولية، بل تظهر في مراحل متقدمة، بحيث تكون المراحل المتقدمة مصحوبة بظهور عدة أعراض، مثل التعب والغثيان والبراز الباهت، وانتفاخ البطن، بالإضافة إلى إمكانية التأثير على لون البول. البول الداكن هو أحد الأعراض التي قد تدل على مرض الكبد، وقد يكون ظهور البول بلون برتقالي غامق أو كهرماني أو بني، بسبب تراكم مادة البيليروبين بكميات كبيرة نتيجة عدم قدرة الكبد على الانكسار. بشكل طبيعي يمكن ذكر بعض الحالات التي قد تكون مرتبطة بهذا على النحو التالي

  • اليرقان هذه الحالة هي اصفرار الجلد وبياض العينين نتيجة ارتفاع مستويات الصباغ الأصفر المعروف بالبيليروبين في الدم، مما يؤدي إلى ظهور البول داكن اللون، وتجدر الإشارة إلى ارتفاع نسبة الصباغ الأصفر المعروف بالبيليروبين في الدم. تزيد مستويات البيليروبين من احتمالية الإصابة بالتهاب أو مشاكل في خلايا الكبد أو انسداد القنوات الصفراوية، وفي هذا السياق يشار إلى أن اليرقان قد يحدث في بعض الحالات نتيجة تدمير عدد كبير من خلايا الدم الحمراء.، وقد يحدث هذا عند الأطفال حديثي الولادة، وفي هذا السياق يشار إلى أن اليرقان قد يشكل العلامة الأولى وأحيانًا المؤشر الوحيد لأمراض الكبد.
  • ركود صفراوي (ركود صفراوي)، وتعني هذه الحالة انخفاض أو توقف تدفق الصفراء، وقد يحدث هذا داخل الكبد أو خارجه أو داخله وخارجه في نفس الوقت. تشمل أعراض هذه الحالة اليرقان والبول الداكن والبراز الشاحب وأعراض أخرى. آخر.

أمراض المرارة

المرارة هي مكان لتخزين العصارة الصفراوية، حيث تتدفق العصارة الصفراوية بعد أن ينتجها الكبد إلى المرارة ليتم الاحتفاظ بها بحيث يمكن استخدامها عند الحاجة أثناء هضم الطعام. للمساعدة في تكسير جزيئات الدهون في الطعام، وقد تسبب بعض أمراض المرارة عدة أعراض ؛ من بينها تغيرات في البول، بحيث يظهر البول أغمق من البول الطبيعي، وفي هذا السياق يشار إلى أن البول الداكن قد يشير إلى انسداد في القناة الصفراوية.

البول الأصفر العكر

البول الأصفر العكر
البول الأصفر العكر

هناك عدد من الأسباب التي تفسر ظهور البول الأصفر العكر، ومن هذه الأسباب نذكر ما يلي

التهاب المهبل

ينتج التهاب المهبل عن عدوى بكتيرية أو خميرة أو داء المشعرات وينتج عنه رائحة كريهة أو تهيج أو حكة أو إفرازات غير طبيعية تغير البول ليصبح غائما، وكذلك الألم عند التبول، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع يمكن علاج العدوى عن طريق الكريمات الموضعية أو بعض الأدوية التي يصفها الطبيب.

الأمراض المنقولة جنسيا

تحدث العدوى المنقولة جنسياً (STIs) عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بعدوى بكتيرية أو فيروسية، وقد يعاني الشخص المصاب بعدوى منقولة جنسياً من العديد من الأعراض التي قد تكون واضحة في بعض الحالات أو بالكاد ملحوظة في حالات أخرى، بينما قد لا تظهر هذه الأعراض على الإطلاق، وتشمل هذه الأعراض الشعور بالألم أثناء وبعد الجماع وكذلك عند التبول، والشعور بالحكة، وظهور حبوب أو تقرحات حول المنطقة التناسلية، وإفرازات من القضيب عند الرجال، أو إفرازات مهبلية عند النساء، وتغير في البول. لتصبح غائما، حاجة ملحة متكررة للتبول، ألم في منطقة الحوض، وغيرها.

التهابات المسالك البولية

التهابات المسالك البولية، أو عدوى المسالك البولية، من المشاكل الصحية الشائعة، وخاصة بين النساء، وقد تصيب هذه الالتهابات أجزاء كثيرة من المسالك البولية، مثل التهاب المثانة الذي يصيب المثانة بسبب دخول البكتيريا إلى مجرى البول. التهاب الحويضة والكلية، والذي يحدث عند انسداد المسالك البولية أو عند انتشار العدوى في الجهاز البولي، بالإضافة إلى التهاب الإحليل وهو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم كما ذكرنا سابقًا. تحدث عدوى المسالك البولية بسبب نوع من البكتيريا يعرف باسم بكتيريا الإشريكية القولونية.

في الواقع، هناك العديد من الأعراض التي قد تصاحب التهاب المسالك البولية، مثل الشعور بألم أو حرقة عند التبول، والشعور بالحاجة الملحة للتبول مع عدم القدرة على ذلك، بالإضافة إلى وجود تسرب للبول، وتصبح البول كريهًا. -الرائحة، وغائمة اللون، وتجدر الإشارة إلى أن بعض الالتهابات قد تحدث دون أن يصاحبها أي أعراض.

مرض كلوي

تلعب الكلى دورًا في تصفية السوائل والفضلات من الدم وإفراز البول، وفي هذا السياق يشار إلى أن اضطرابًا في قدرة الكلى على أداء وظائفها من شأنه أن يتسبب في تغيير طبيعة التبول، والتي تشمل انخفاض في عدد مرات التبول وظهور البول بلون غائم، وفي بعض الحالات قد يكون بول داكن اللون، أو دم في البول، كثرة التبول أكثر من المعتاد، ضغط أثناء التبول، صعوبة في التبول، أو الاستيقاظ في الليل للتبول، أمثلة على أمراض الكلى التي قد تكون مصحوبة بظهور البول الغامق أو الغامق لتطور البيلة البروتينية ؛ وتتمثل في ظهور كميات من البروتين في البول تزيد عن الحد المقبول لذلك، أو قد يصاحب تغير لون البول حصوات في الكلى ؛ تتمثل هذه الحالة في تبلور بعض المواد الموجودة في البول داخل الكلى، وتشكيل الحصوات. قد تتكون الحصوات من الكالسيوم أو الأكسالات أو الفوسفات أو حمض البوليك.

حصوة المثانة

حصوات المثانة عبارة عن مجموعة من الكتل المعدنية الصلبة التي قد تتكون داخل المثانة بسبب بقاء البول في المثانة لفترات طويلة وعدم إفراغ البول تمامًا. حصوات المثانة قد لا تسبب أي أعراض إذا كانت هذه الحصوات صغيرة الحجم بحيث تخرج من الجسم بسهولة عند التبول، ولكن معظم الذين يعانون من حصوات المثانة تظهر عليهم أعراض نتيجة انسداد هذه الحصوات لتدفق البول أو تهييجها. جدار المثانة، وتظهر الأعراض على شكل ألم أو صعوبة في التبول، بالإضافة إلى كثرة التبول، وإحساس بألم في منطقة البطن، وقد يتغير لون البول ليصبح غائما أو غامقا، وفي بعض الحالات البول. قد تختلط بالدم.

ما هو لون البول الطبيعي

ما هو لون البول الطبيعي
ما هو لون البول الطبيعي
لون البول الطبيعي
لون البول الطبيعي

يميل لون البول الطبيعي بين الأصفر الباهت والعنبر الغامق، ويرجع لون البول ودرجته إلى الصباغ المعروف باسم Urochrome وتركيزه في البول. يتم تجديد ملايين خلايا الدم الحمراء يوميًا. عندما تتفكك الخلايا القديمة ويتم استبدالها بخلايا جديدة، ينتهي urochrome بإعطاء البول لونه الأصفر.

Scroll to Top