ما علاج حرقان البول، نتيجة إلى ارتفاع نسبة الأشخاص الذين يعانون من حرقان البول فيبحثون عن علاجات سواء كانت طبية أو منزلية سواء مشروبات عشبية أو غيرها، فالآلام المصاحبة لذلك تكون بالغة وهناك أشخاص قد لا يحتملون ذلك الوجع فيتسارعون في البحث عبر محركات البحث عن العلاجات المتاحة حتى يقومون بتجربتها واختيار العلاج المناسب لهم، فدرجات الحرقان تكون مختلفة نوعا ما بين الأشخاص حسب السبب لدى كل شخص منهم.
أسباب حرق البول
حرق البول هو مصطلح عام يستخدم لوصف العديد من المشاكل التي تؤثر على البول، مثل الألم أو الحرقة عند التبول، أو الشعور بعدم الراحة عند القيام بذلك. وهي من الأعراض التي تدل على الإصابة بالعديد من الاضطرابات على مستوى الجهاز البولي، وهي تصيب الإناث أكثر من الذكور. ينتج حرق البول في معظم الحالات عن التهاب المسالك البولية، لكن يجب أن تذهب إلى الطبيب عندما تشعر بذلك للحصول على التشخيص المناسب، وللتأكد من عدم وجود مشاكل أكثر خطورة. قد ينشأ حرقان البول عند حدوث اضطرابات في عدة أعضاء، مثل المثانة البولية التي يتم فيها جمع البول، أو الأنبوب المسؤول عن إفرازه خارج الجسم والذي يسمى الإحليل، أو من منطقة العجان التي تفصل بين الأعضاء التناسلية، وكيس الصفن عند الذكور والمهبل عند الإناث والشرج.
أسباب حرق البول
هناك العديد من الأسباب وراء حرق البول، ويجب ة الطبيب عند الشعور بحرقان في البول أو خروج الدم مع البول، خاصة إذا كان ذلك مصحوبًا بارتفاع درجة حرارة الجسم، أو الشعور بألم في البطن أو الظهر، أو إذا ظهرت إفرازات مع البول، أو إفرازات من المهبل. أما الأسباب الرئيسية لحرق البول فهي كالتالي
- عدوى المسالك البولية وهي السبب الأكثر شيوعًا لحرق البول، وقد تشمل هذه العدوى أي جزء من الجهاز البولي للإنسان، وهناك نوعان منها التهاب المسالك البولية السفلية، وهذا النوع يصيب المثانة، والإحليل، والإحليل. عدوى غدة البروستات والمسالك البولية العلوية، وهي تصيب الكلى والحالب. يصاحب عدوى كلا النوعين الشعور بالحرقان في البول.
- المعاناة من الأمراض المنقولة جنسياً مثل الكلاميديا ، الهربس التناسلي، السيلان، التهاب المهبل، أو عدوى فطرية. تختلف أعراض هذه الأمراض بين المصابين بها، إلا أن الشعور بحرقان البول، وظهور تقرحات على المناطق التناسلية، وإفرازات من الإفرازات تظل أكثر الأعراض شيوعًا لدى هؤلاء المرضى.
- ضرر للجهاز البولي إما عن طريق النفخ المباشر، أو تهيجه بسبب قسطرة بولية، أو أثناء الجماع.
- الاضطرابات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث عند النساء في سن اليأس، والتي تؤدي إلى جفاف المهبل.
- المعاناة من بعض الأمراض العصبية التي قد تؤثر على عملية إفراغ المثانة البولية.
- انسداد المسالك البولية كما يحدث عند تضخم البروستاتا أو تضيق مجرى البول.
- الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان المثانة أو الإحليل أو غدة البروستات أو المهبل أو القضيب.
- الإصابة بعدة أمراض خاصة تلك الأمراض المزمنة التي تضعف مناعة جسم الإنسان، مثل مرض السكري على سبيل المثال.
- وجود حصوات في المثانة أو الكلى تنشأ هذه الحصوات عند احتباس البول لفترة طويلة، أو نتيجة دخول جسم غريب إلى المثانة على وجه الخصوص. قد يؤدي وجود مثل هذه الحصوات إلى التهاب المسالك البولية في كثير من الحالات.
- تناول أنواع معينة من الأدوية قد يكون حرق البول من الآثار الجانبية للعديد من الأدوية، مثل السيكلوفوسفاميد والدانازول وبعض مضادات الالتهاب.
طرق علاج حرق البول
علاج حرق البول هو تحديد سبب حدوثه وعلاجه بشكل صحيح بعد استشارة الطبيب طبعا. في معظم الحالات، يكون ذلك عن طريق إعطاء المضادات الحيوية، مثل تريميثوبريم، أو سلفاميثيكسازول، أو نتريفورانتوين، أو سيبروفلوكساسين، أو دوكسيسيكلين، لأن السبب الأكثر شيوعًا لحرق المسالك البولية هو التهاب المسالك البولية. كما توجد عدة طرق للتخلص من هذا الشعور أو التخفيف منه دون معالجة السبب، وهي كالتالي
- الطرق المنزلية لعلاج حرقان البول تعتمد هذه الطرق على وصفات طبيعية أو ممارسات معينة دون اللجوء إلى تناول الأدوية. من بين هؤلاء
- الإكثار من شرب الماء فهو يساهم في التخلص من البكتيريا المسببة للالتهابات وسمومها أيضًا. كما أنه يعمل على منع الجفاف الذي قد يؤدي إلى تفاقم حرق البول، كما يساعد على تنظيم تدفق البول.
- استخدام الضمادات القماشية الساخنة وذلك بوضعها على اسفل البطن لتخفيف الضغط على المثانة البولية وبالتالي تقليل حرق البول.
- تناول خل التفاح لما له من فوائد في محاربة أنواع مختلفة من الالتهابات التي تسبب حرق البول. يتم استخدامه عن طريق إضافة ملعقة من العسل إلى ملعقة كبيرة من العسل في كوب ماء وشرب المزيج مرتين في اليوم.
- تناول الادي فهو يقلل من نمو البكتيريا الضارة المسببة للالتهابات، بالإضافة إلى تحفيز نمو البكتيريا المفيدة وبالتالي تقوية مناعة الجسم.
- تناول صودا الخبز وذلك بسبب طبيعتها القلوية وتأثيرها في تقليل حموضة البول وبالتالي تقليل الشعور بالحرقان.
- عصير الليمون بالرغم من طبيعته الحمضية إلا أنه له تأثير قلوي على جسم الإنسان. بالإضافة إلى مزاياها العديدة في مقاومة أنواع الالتهابات المختلفة.
- استخدام الزنجبيل يعمل على تقوية مناعة الجسم، ومحاربة الالتهابات البكتيرية والفيروسية.
- تناول الخيار فهو يحتوي على نسب عالية جدًا من الماء، وبالتالي يمنع الجفاف، ويساعد على التخلص من البكتيريا. بالإضافة إلى مساهمته في تحسين إخراج البول.
- استخدام الأدوية هناك مركبات تخفف من شعور المريض بالحرقان في البول، وعادة ما تستخدم بالإضافة إلى العلاج الأساسي للسبب، مثل عند استخدامها مع المضادات الحيوية. هناك أنواع عديدة من الأدوية المستخدمة في هذا المجال، مثل فينازوبيريدين، وأوكسي بوتينيين، وفلافونويدس.
وفي النهاية تم عرض الحل السريع الذي جربه كثير من الناس لحل مشكلة حرقان البول، سواء عن طريق الأدوية أو عن طريق الأعشاب التي تكون أفضل من الأدوية في الكثير من الأحيان.