ما هي أسباب التهاب الكلى، يمكن تعريف الكلى بأنها أحد الأعضاء المسؤولة عن تصفية الفضلات والسموم والمياه الزائدة من الدم وإخراجها بالبول، حيث ان الكلي يمكن ان تصاب بالعديد من المشاكل مثل الالتهابات الخاصة بالكلي، حيث ان هذه الالتهابات يمكن ان تعيق عمل الكلي بالشكل الصحيح، حيث ان الكلى لها شكل يشبه الفاصوليا، وتقع في أسفل الظهر وتقوم بالعديد من المهام في جسم الانسان.
ما هي أسباب التهاب الكلى
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تكمن وراء إصابة الكلى، وتجدر الإشارة إلى عدم القدرة على تحديد السبب الرئيسي للحالة في بعض الحالات، وفيما يلي بيان ببعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالكلى اشتعال
- أسباب وراثية يُلاحظ انتشار أمراض الكلى المختلفة، بما في ذلك التهاب الكلية، في بعض العائلات، مما يشير إلى وجود عوامل وراثية قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
- العدوى قد تسبب بعض أنواع العدوى عدوى الكلى، مثل التهاب الكبد C أو B، أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
- الأدوية في بعض الحالات يحدث التهاب الكلى نتيجة تناول أنواع معينة من الأدوية مثل بعض أنواع المضادات الحيوية، أو نتيجة تناول كميات كبيرة من الأدوية المسكنة للألم، أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أو مدرات البول.
أعراض الإصابة بالتهاب الكلى
هناك عدد من الأعراض المختلفة التي قد تظهر على الشخص المصاب بعدوى الكلى، منها ما يلي
- يعاني من مشكلة بيلة دموية أو بيلة دموية. وهي حالة يصاحب فيها البول خروج الدم أيضًا مما يؤدي إلى تغير لون الدم.
- بروتينية؛ وهي حالة تتميز بإفراز البروتين في البول مما يؤدي إلى تكوين بول رغوي.
- يعاني من وذمة إنه تورم في اليدين والساقين والقدمين والوجه.
- ارتفاع ضغط الدم.
- يعاني من ارتفاع كوليسترول الدم.
- المعاناة من خلل في وظائف الكلى.
أنواع التهاب الكلى
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عدة أنواع مختلفة من التهاب الكلى يمكن تلخيص بعضها فيما يلي
- التهاب كبيبات الكلى الحاد تتطور أعراض هذا النوع من عدوى الكلى بشكل سريع بعد التعرض لإحدى الإصابات الشديدة، وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة إخضاع المريض لرعاية طبية فورية لمنع تدهور الحالة وتقليل مخاطر الإصابة به. الضرر وتلف الكلى.
- التهاب الكلية الذئبي هو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا السليمة في الكلى.
- متلازمة ألبورت وهي من الأمراض الوراثية التي قد تؤدي إلى الفشل الكلوي، وحدوث مشاكل في الرؤية والسمع.
- التهاب كبيبات الكلى المزمن يتطور هذا النوع من التهاب الكلى على مدى فترة زمنية طويلة وبشكل تدريجي، ويصاحب ذلك ظهور بعض الأعراض في المراحل الأولى من المرض، ومن الممكن أن يحدث هذا النوع من عدوى الكلى نتيجة الإصابة بأحد الأمراض الأخرى. أو نتيجة لبعض العوامل الوراثية.
- اعتلال الكلية بالجلوبيولين المناعي (IgA) يحدث هذا النوع من التهاب الكلى نتيجة تراكم الجلوبيولين المناعي من النوع A داخل الكلى مما يؤدي إلى حدوث التهاب.
- التهاب الكلية الخلالي في هذه الحالة يكون النسيج الخلالي في الكلى ملتهبًا، وفي الحقيقة يحدث هذا النوع من عدوى الكلى نتيجة التعرض للعدوى، أو تناول نوع معين من الأدوية.
تشخيص التهاب الكلية
يمكن الكشف عن عدوى الكلى عن طريق إجراء بعض الاختبارات الروتينية، مثل ؛ تحاليل الدم التي تهدف إلى فحص وظائف الكلى، أو تحاليل البول من أجل الكشف عن وجود بروتينات أو دم بداخلها، أو للبحث عن الأسباب الكامنة وراء ارتفاع ضغط الدم، ولكن في بعض الحالات قد يكون من الضروري إجراء بعضها فحوصات أخرى دقيقة ويمكن توضيح بعضها ومن بين هذه الفحوصات ما يلي
- خزعة الكلى في هذه الشرح طريقة، يتم أخذ جزء من أنسجة الكلى باستخدام إبرة يتم إدخالها من خلال جلد المريض، بحيث يمكن للطبيب بعد ذلك فحص عينة أنسجة الكلى تحت المجهر.
- الموجات فوق الصوتية. في هذه الشرح طريقة، يتم استخدام جهاز يتم تمريره فوق الجلد، حيث يرسل ويستقبل بعض الإشارات، من أجل الحصول على صورة للأعضاء الداخلية في الجسم، بما في ذلك الكلى.
- التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي ؛ من خلال هذه الطرق يمكن الحصول على صورة واضحة ومفصلة للكلى والمثانة.
علاج عدوى الكلى
هناك عدد من العلاجات المختلفة المستخدمة في علاج التهاب الكلية والتي تعتمد على نوع الالتهاب والسبب الرئيسي للحالة. تشمل هذه العلاجات ما يلي
- استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى في حالة الإصابة بعدوى الكلى الحادة.
- استخدام مدرات البول للتخفيف من أعراض الوذمة.
- استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات قليلة من الصوديوم، وذلك لتقليل أعراض الوذمة.
الي هنا نصل بكم الي ختام هذا المقال حيث تحدثنا فيه عن عن العديد من الأسباب المختلفة التي قد تكمن وراء إصابة الكلي وكل ما يتعلق بها.