طرق علاج حرقة البول

علاج حرقة البول، قد يصاحب خروج البول من الجسم وجود حرقة فيه، وقد تكون ناتجة عن خطر ما في جسم الشخص، وربما تعالج من خلال تناول الدواء، وقد يكثر الشخص من شرب الماء حتى يتم التخلص من هذه الحرقة، وهي تكون بسبب حدوث التهابات في منطقة المثانة في جسم الإنسان، وتكون بسبب العدوى، وقد يستخدم الشخص منتجات تنتج عنها حرقة في البول، والكثير من الأشخاص عندهم هذه الحرقة لأسباب مختلفة بينهم.

ما هو مفهوم حرقة المعدة

ما هو مفهوم حرقة المعدة
ما هو مفهوم حرقة المعدة

 

مصطلح الحموضة المعوية أو عسر البول يعبر عن الحرق أو الألم أو الانزعاج أثناء التبول، وقد يعاني الشخص من هذه الحالة في أي عمر، وحرق البول من الأعراض الشائعة لدى النساء، ولكنه قد يحدث عند الرجال. أيضا في الحقيقة هناك نوعان من الحموضة المعوية حرقة البول الخارجية، وحرق البول الداخلي، وحرق البول الداخلي هو شعور بألم داخل الجسم، وقد يحدث قبل أو في بداية التبول، وهذه الحالة هي تتعلق باضطرابات المثانة أو الإحليل، بينما حرق البول الخارجي هو الشعور بالألم بعد بدء التبول، أو أثناء مرور البول داخل الأعضاء التناسلية الخارجية الملتهبة، وقد يترافق مع بعض المشاكل الصحية، مثل التهاب المهبل، وآفات الأعضاء التناسلية.

طرق علاج حرق البول

طرق علاج حرق البول
طرق علاج حرق البول

يعتمد علاج حرقة المعدة على علاج السبب الرئيسي الذي أدى إلى حدوث هذه الحالة، وبناءً على الفحوصات التشخيصية، قد يصف الطبيب أحد أنواع المضادات الحيوية، مثل تريميثوبريم، أو قد يصف تركيبة مركبة تحتوي على تريميثوبريم. بالإضافة إلى السلفاميثوكسازول لمدة ثلاثة أيام، يجب ملاحظة أن الفلوروكينولونات تستخدم فقط في حالات التهابات المسالك البولية المعقدة، لأنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية الخطيرة ؛ مثل اعتلال الأوتار، وتفيد التقارير أن التهابات المسالك البولية المعقدة قد تتطلب فترة علاج تتراوح من 10 إلى 14 يومًا باستخدام مضاد حيوي فعال ضد البكتيريا سالبة الجرام.

قد يصف الأطباء علاجات افتراضية للرجال الذين يشتبهون في إصابتهم بأمراض منقولة جنسيًا قبل ظهور نتائج الاختبارات المعملية. قد يتم اللجوء إلى تقليله عن طريق وصف Phenazopyridine لمدة يوم أو يومين، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء قد يتسبب في تغير لون البول إلى اللون البرتقالي أو الأحمر، أو حتى ظهور الصبغة على الملابس الداخلية، وهذا يستدعي الانتباه وعدم الخلط. وبينها وبين تطور العدوى، أو حدوث بيلة دموية، أما بالنسبة للعلاجات المنزلية، فيقتصر على شرب كميات كبيرة من الماء لتخفيف حرقة المعدة، وتناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين لتخفيف أعراض الحرقة في البول.

ما هي أسباب الحموضة المعوية

ما هي أسباب الحموضة المعوية
ما هي أسباب الحموضة المعوية

يمكن أن تُعزى المعاناة من حرق البول إلى العديد من العوامل والأسباب المختلفة، وفيما يلي وصف لبعض منها

  • التهاب المسالك البولية، والذي يحدث نتيجة زيادة البكتيريا في جزء واحد من الجهاز البولي.
  • الأمراض المنقولة جنسياً قد تصيب هذه العدوى المسالك البولية وتسبب حرقة وألم أثناء التبول، وتشمل هذه الأمراض ؛ الكلاميديا ​​والسيلان والهربس وقد تختلف الأعراض الظاهرة باختلاف طبيعة المرض.
  • عدوى البروستاتا قد تسبب عدوى البروستاتا الجرثومية التهاب البروستاتا، وقد يُعزى التهاب البروستاتا في عدة حالات إلى التهاب مزمن ناتج عن أنواع معينة من الأمراض المنقولة جنسياً.
  • حصوات الكلى تتمثل هذه الحالة في تراكم الكالسيوم أو حمض البوليك، وتشكيل حصوات صلبة داخل الكلى أو خارجها، وفي بعض الأحيان قد تتجمع هذه الحصوات بالقرب من المنطقة التي يدخل فيها البول إلى المثانة، مما يسبب حرقة في المعدة وألمًا أثناء التبول.
  • تكيسات المبيض يقع المبيضان على جانبي المثانة، وقد تعاني بعض النساء من ظهور تكيسات على أحد المبيضين أو كليهما. بحيث تسبب هذه الأكياس ضغطًا على المثانة ؛ وبالتالي تعاني من حرقان التبول.
  • التهاب المثانة الخلالي تسبب هذه الحالة تهيج المثانة المزمن، والذي لا ينتج عن العدوى، وقد تستمر هذه الحالة لمدة ستة أسابيع أو أكثر.
  • التهاب المهبل ينتج التهاب المهبل عن فرط نمو البكتيريا أو الخميرة، وقد يتسبب داء المشعرات أيضًا في حدوث هذه الحالة.
  • الأدوية قد تتسبب بعض أنواع الأدوية في إتلاف أنسجة المثانة كأحد الآثار الجانبية لاستخدامها، بما في ذلك الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج سرطان المثانة، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب عليك ة طبيبك عندما تشعر بحرقان البول المصاحب لبدء استخدام أحد الأدوية. أدوية.

طرق تشخيص الحموضة المعوية

طرق تشخيص الحموضة المعوية
طرق تشخيص الحموضة المعوية

لتشخيص سبب حرقة البول وألم التبول يستفسر الطبيب عن التاريخ الطبي للشخص والذي يتضمن الاستفسار عن الأمراض التي يعاني منها الشخص والتي قد تكون مرتبطة بهذه الحالة، كما يعتمد الطبيب على الوصف المقدم من قبله. المريض من الأعراض الجسدية التي يشكو منها. بالإضافة إلى تقديم عينة بول للمختبر للتحليل اللازم، وفي الحالات التي تشكو فيها المرأة من هذه الأعراض، يجوز للطبيب إجراء مسحة من بطانة المهبل أو الإحليل للتحقق من وجود عدوى. أثناء نتائج عينة البول أو المسحة التي تم الحصول عليها، فإنه يعطي معلومات حول خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء ووجود مواد كيميائية غريبة في الجهاز البولي. قد تكون هناك حاجة لاستنبات عينة البول للكشف عن نوع البكتيريا المسؤولة عن حدوث العدوى ؛ يساعد ذلك في تحديد نوع المضاد الحيوي المناسب لحالة المريض، وقد يتطلب إخضاع المريض لمزيد من الفحوصات ؛ بما في ذلك فحص المثانة وفحص البروستاتا.

Scroll to Top