علاج مرض البروستاتا، البروستاتا هي غدة من غدد الجسم، وليس لها عمر معين لإصابة الشخص فربما تصيبه في أي وقت، فبمحافظة الشخص على صحته لا يمسه أي مرض، ويمكن اتخاذ المضاد الحيوي علاج لها ويتم الشفاء، وقليل من الحالات التي يعين الطبيب لهم عملية ولا تكون للجميع، ولا يوجد للأكل أي علاقة بذلك، فهي توجد عند الذكر وتوجد داخل الجهاز التناسلي، وقد يشكل الالتهاب تورم في هذه الغدة.
طرق علاج المرض
في الحالات المبكرة من المرض التي لا تكون فيها الأعراض شديدة ولا تؤثر على نمط حياة المريض، تتم متابعة المريض دون أي أدوية أو عمليات جراحية، ولكن في الحالات المتوسطة أو الشديدة يتم استخدام العلاج الدوائي، ومن بين هذه الأدوية حاصرات مستقبلات ألفا لأنها ترتبط بمستقبلات ألفا وتشمل هذه الأدوية برازوسين ودوكسازوسين وتامسولوسين الموجودة على خلايا العضلات الملساء في البروستاتا مما يؤدي إلى تقلصها وبالتالي تقليل حجم البروستاتا وتحسين الأعراض.
النوع الثاني من الأدوية هو مثبطات اختزال 5-ألفا، والتي تحول التستوستيرون إلى ثنائي هيدروتستوستيرون، والذي بدوره يساعد الخلايا الظهارية في البروستاتا على النمو. لذلك فإن الأدوية تثبط إنتاج ثنائي هيدروتستوستيرون وبالتالي تقلل من نمو الخلايا الظهارية وبالتالي تقلل من حجم البروستاتا وتساعد في تخفيف الأعراض.هذا النوع من المرض يستغرق 6 أشهر حتى يظهر تأثيره، وأفضل الأدوية هي 5-ألفا – مثبطات إنزيم ريدوكتاز، فيناسترايد وتريبتورولين باموات. ومن الآثار الجانبية له أنه يقلل من الرغبة الجنسية (الاستثارة الجنسية) ويؤدي أيضًا إلى الضعف الجنسي مع مرور الوقت (ضعف الانتصاب عند الذكور). العلاجات المستخدمة العلاج الجراحي الذي يتم فيه استئصال جزء من البروستاتا بطرق مختلفة.