معلومات عن مرض المثانة العصبية، يمكن أن يكون التهاب المثانة غير واضح في بعض الأحيان، ويمكن اكتشافه من خلال بعض التحاليل والفحوصات المتعلقة بالبول، لذلك يمكن ملاحظة الالتهاب الشديد فوراً من خلال الشعور بالحاجة الملحة للتبول والألم الشديد وخاصة عند منطقة أسفل البطن، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب المختص على الفور لصرف العلاج المناسب له، فإن تردد الشخص كبير أو صغير يدل على وجود مشاكل له داخل الجهاز البولي.
إن المثانة العصبية هي زيادة في عدد مرات التبول (أكثر من سبع مرات في اليوم) مع شعور مفاجئ بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام لتفريغ المثانة، وفي كثير من الحالات عدم السيطرة على البول والتبول اللاإرادي قبل الوصول إلى وهناك مشكلة أخرى غالبا ما تصاحب المرضى المصابين بالمثانة العصبية وهي الاستيقاظ ليلا للتبول مرة أو أكثر، وهذا غالبا ما يسبب مشاكل واضطرابات في النوم.
أسباب انتشار مرض المثانة العصبي
مرض المثانة العصبي هو مرض شائع جدًا يصيب عشرات الملايين من كلا الجنسين في العالم. وقد أثبتت الدراسات أن هذا المرض وأعراضه يمكن أن تؤثر سلبًا على نوعية الحياة التي يعيشها الإنسان، وقد تكون هذه الأعراض نتيجة لارتفاع ضغط المثانة أو نتيجة أمراض أخرى. تؤثر على وظيفة المثانة، ومن بين هذه الأمراض التهابات المسالك البولية، وسرطان المثانة، وبعض الأمراض الأخرى مثل السكتة الدماغية ومرض باركنسون وبعض الأمراض العصبية الأخرى.
ما مدى تأثير المثانة العصبية على نوعية الحياة
يؤثر مرض المثانة العصبية سلبًا على نوعية الحياة. يؤكد ما يقرب من شخصين من كل ثلاثة مصابين بهذا المرض أن هذه الأعراض تؤثر على حياتهم اليومية. يعاني الكثير من هؤلاء المرضى من اضطرابات النوم لتفريغ المثانة، وتكرار مشاكل العمل، والإحراج المتكرر مع الوالدين والأصدقاء، بالإضافة إلى التبول اللاإرادي أثناء الجماع، وتقييد السفر وركوب السيارة لفترات طويلة، ومشاكل أثناء التسوق، والوقوع في كسور ليلية ومختلفة لكبار السن أثناء محاولتهم الاندفاع إلى الحمام لتفريغ المثانة، وتقييد الحياة الاجتماعية بكافة أشكالها، والاكتئاب. في دراسات مختلفة، وجد أن تأثير المثانة العصبية على نوعية الحياة هو أكثر بكثير من الأمراض الأخرى مثل السكري وضغط الدم وحتى أمراض القلب.
طرق علاج أمراض المثانة العصبية
هناك مجموعة من الأدوية التي تساعد على استرخاء عضلات المثانة ومنع تقلص هذه العضلات وبالتالي تساعد في حل هذه المشكلة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل بدء العلاج بأي من هذه الأدوية.
- العلاج السلوكي
قد يساعد العلاج السلوكي المرضى الذين يعانون من أعراض مرض المثانة العصبي بشكل كبير. يتنوع هذا العلاج السلوكي من علاج بسيط تقوم به المرأة بنفسها إلى علاج بواسطة معدات. يمكن إجراء هذا العلاج السلوكي في نفس وقت إعطاء الدواء للحصول على أفضل النتائج.
الجراحة هي الشرح طريقة الأخيرة التي نستخدمها في علاج المثانة العصبية، وعادة ما يتم توسيع المثانة في الحالات الشديدة من هذا المرض. هذه العملية لها العديد من التعقيدات ولا نلجأ اليها الا عند فشل الطرق الاخرى.
وفي الختام ذكر لنا المقال كل ما هو مرتبط بأمراض المثانة من أعراض أو غيرها، وهي الكيس الذي يحمل البول إلى أن يفرغ، وهو قابل للتمدد فهو ينقبض وأيضا يتسع.