كيفية علاج كثرة التبول، البول هو عملية إخراج الفضلات من جسم الإنسان في كل فترة من الوقت، وغالبًا ما تكون هذه الفترات متباعدة عن بعضها، أما إذا كانت قريبة وقريبة جدا فإنه يوجد لها علاج وهو أن يقلل المريض من شرب كل ما هو سائل بما فيه الماء، وخاصة قبل النوم، أما أصحاب المرضى المزمنة أعانهم الله فلا يوجد له علاج خاص سواء ما يكون معهم من أنسولين.
أسباب كثرة التبول
إنها إحدى العادات التي يقوم بها الكثير من الناس. كلما كان هناك تخزين للبول في المثانة، فإنهم يشعرون بالألم أو عدم الراحة في البطن، وزيادة في حاجتهم للذهاب إلى الحمام. يذهب البعض أكثر من ثماني مرات في اليوم خلال النهار ويستيقظ أيضًا من النوم للذهاب إلى الحمام، لكن هل هذا ناتج عن مشكلة صحية أم أنه طبيعي
ما هي أسباب كثرة التبول
التهاب المسالك البولية
قد يكون هذا عدوى في المسالك البولية، أو داء السكري من النوع 1 أو النوع 2، نتيجة لمحاولة التخلص من الجلوكوز غير المستخدم في البول. قد يحدث أيضًا كثرة التبول أثناء الحمل، خاصة في الأسابيع الأولى من الحمل، نتيجة زيادة الضغط على المثانة. تظهر مشكلة كثرة التبول نتيجة مشاكل في البروستاتا، حيث يؤدي تضخمها إلى الضغط على مجرى البول مما يسبب ضغطًا على جدار المثانة مما يسبب الشعور بالحاجة الملحة للذهاب إلى الحمام.
مدر للبول
عادة ما يكون استخدام مدر للبول كعلاج لبعض الأمراض. يصفه طبيب مختص وخاصة لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو تراكم السوائل في الكلى. يساعد على طرد السوائل الزائدة عن حاجة الجسم مما يسبب كثرة التبول. أما التهاب المثانة فيزيد الشعور بالحاجة المتكررة للذهاب إلى الحمام والتبول. بعض الأمراض كالسكتة الدماغية أو أمراض عصبية أخرى قد تؤدي إلى تلف الأعصاب التي تغذي المثانة وهذا يؤدي إلى مشاكل في وظيفة المثانة وهذا يحث الشخص على الشعور بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام مرة أخرى و تكرارا. . يُعتقد أيضًا أن سرطان المثانة، متلازمة فرط نشاط المثانة، تقلصات المثانة اللاإرادية، ضعف المثانة، وكذلك العلاج الإشعاعي من الأسباب الأخرى لمشكلة التبول المتكرر.
يجب ة الطبيب المختص عندما يكون التبول المتكرر مصحوبًا ببعض الأشياء مثل الحمى وآلام الظهر والقيء والقشعريرة وزيادة الشهية أو العطش والإرهاق ودم مع البول وإفرازات من القضيب أو المهبل. يتم تشخيص سبب كثرة التبول عن طريق إجراء فحص سريري وة التاريخ الطبي، تحليل البول المجهري، قياس المثانة، تنظير المثانة، الاختبارات العصبية، الموجات فوق الصوتية.