أسباب حرقان البول عند النساء وعلاجه، تعاني النساء أكثر من الرجال بحرقة البول، و ذلك لأنها تتحمل لفترة طويلة و تهمل نفسها، و لكن الرجل يقضى حاجته فور الشعور بذلك، كما أن المرأة تلهيها مشاغل الحياة و الأطفال عن رعاية نفسها، و لكن لكل إهمام أمراض بسبب عدم مراعاة حاجة الجسم لقضاء الحاجة في الوقت المحدد، والسبب في الحرقة هو البكتيريا، فهي عامل خارجي دخل الجسم.
أسباب حرق البول عند النساء
يُعرف حرق التبول طبياً باسم التبول المؤلم أو عسر البول، حيث تُعرف هذه الحالة بالشعور بالألم وعدم الراحة عند التبول، وغالباً ما يصفها المصابون بالحرقان في البول، وهذا غالباً ما يكون بسبب وجود التهاب عدوى بكتيرية في المسالك البولية، بالإضافة إلى مجموعة من الأسباب المحتملة الأخرى الأقل شيوعًا، وفي هذه المقالة سنشرح الأسباب المحتملة لهذه الحالة.
أضرار التهاب المسالك البولية
المسالك البولية عبارة عن مجموعة من الأعضاء المسؤولة عن إنتاج البول وإفراغه خارج الجسم، وهذه الأعضاء هي الكلى، والمثانة، والحالب الذي يربط بينها، والإحليل، وعند الإصابة بعدوى بكتيرية فهذا يكون. المعروفة باسم التهابات المسالك البولية. مكان الاصابة وهو
- التهابات المسالك البولية السفلية تُعرف أيضًا باسم التهاب المثانة أو عدوى المثانة، وهي عدوى تصيب الجزء السفلي من الجهاز البولي، بما في ذلك المثانة والإحليل، وغالبًا ما يحدث الالتهاب بسبب البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الأمعاء، حيث تنتشر من فتحة الشرج باتجاه مجرى البول والمثانة. حيث ينمو ويهاجم الأنسجة الموجودة فيه.
- عدوى المسالك البولية العلوية تُعرف أيضًا باسم التهاب الحويضة والكلية أو التهابات الكلى، وهي التهابات تصيب الجزء العلوي من الجهاز البولي، بما في ذلك الكلى والحالب، وغالبًا ما يصاب الجزء العلوي إما نتيجة انتقال البكتيريا من المثانة إلى الكلية، أو وصلت البكتيريا إلى إحدى الكليتين واستقرت في جزء آخر من الجسم، حيث تنتقل عبر مجرى الدم.
ما هي عوامل خطر التهابات المسالك البولية
وتجدر الإشارة إلى أن التهابات المسالك البولية تصيب النساء أكثر من الرجال نتيجة الفروق العضوية والهرمونية لدى النساء ؛ – طول مجرى البول عند النساء أقصر منه عند الرجال، مما يسهل مرور البكتيريا ووصولها إلى المثانة. يعتبر الحمل أيضًا عامل خطر للإصابة بعدوى المسالك البولية، بسبب التغيرات العضوية في الجهاز البولي التي تحدث عند النساء الحوامل ؛ حيث أنه يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجهازين العلوي والسفلي، وفي هذا السياق نشير إلى أهمية علاجه لتلافي أي مضاعفات قد تسببه للألم أو للجنين، بما في ذلك زيادة فرصة الولادة المبكرة، و قد يؤدي استخدام موانع الحمل مثل الواقي الذكري أو مبيدات الحيوانات المنوية إلى تغيير طبيعة البيئة المحيطة بالإحليل لتصبح أكثر عرضة للعدوى، ويساعد الاتصال الجنسي على انتشار البكتيريا نحو المثانة.
أعراض التهاب المسالك البولية
تسبب التهابات المسالك البولية عددًا من الأعراض، بما في ذلك ما يلي
- ألم في الخاصرة أو منتصف الظهر.
- تغييرات في البول على سبيل المثال، يبدو غائما أو به رائحة كريهة أو كريهة.
- حاجة ملحة للتبول.
- كثرة التبول بشكل غير عادي.
- الشعور بالألم أو الحرقة أو عدم الراحة أثناء التبول.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وقد يصاحب ذلك ارتعاش أو ارتعاش.
- شعور بالألم أو الضغط في منطقة المثانة، وهي المنطقة الواقعة فوق منطقة العانة في المنتصف.
- الاستيقاظ للتبول.
- التبول اللاإرادي في شخص يتمتع بصحة جيدة.
- القيء والغثيان.
تفاصيل حساسية من بعض المواد الكيميائية
قد تعاني المرأة من حساسية تجاه المواد الكيميائية لأن الجسم يتعامل معها على أنها مواد غريبة، فقد تسبب تهيجًا في الأنسجة، وقد يكون ذلك مصحوبًا بألم أو حرقة في البول، ومن الأمثلة على هذه المواد الكيميائية الصابون، والري، والشطف. أو دش مهبلي وورق تواليت ومزلقات مهبلية وغيرها.
أسباب التهاب الإحليل
التهاب الإحليل هو التهاب في الأنبوب الذي يمر بالبول من المثانة إلى خارج الجسم، حيث يُعرف هذا الأنبوب القصير بالإحليل، ويحدث الالتهاب غالبًا نتيجة عدوى بكتيرية تصل إلى مجرى البول من الجلد المحيط بفتحته، ويصاحب هذا الالتهاب عدة أعراض مثل الإحساس بالحرقان عند التبول، والشعور بالحاجة الملحة أو المتكررة للتبول، أو صعوبة بدء عملية التبول، بالإضافة إلى إفرازات مهبلية أو إفرازات من مجرى البول نفسه.
مخاطر التهاب المهبل
التهاب المهبل عدوى تصيب المهبل نتيجة خلل في كميات الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش بشكل طبيعي في المهبل، حيث تعيش البكتيريا والفطريات في المهبل تحافظ على صحته وسلامته، وعند حدوث تغيير أو زيادة في النمو. يحدث التهاب المهبل البكتيري، ولكن عندما تزداد المبيضات البيضاء فإنها تسبب عدوى الخميرة، والنوع الثالث من العدوى المهبلية يعرف باسم داء المشعرات. وهو ناتج عن طفيليات تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
يصاحب التهاب المهبل ظهور العديد من الأعراض، منها ما يلي
- ألم أو حرقة عند التبول.
- تغيير في طبيعة الإفرازات المهبلية. مثل اللون أو الكمية أو الرائحة.
- نزيف مهبلي خفيف أو بقع دم.
- تهيج أو حكة في المهبل.
- ألم أثناء الجماع.
تفاصيل حصى الكلى
حصوات الكلى عبارة عن بلورات صلبة تتكون داخل وحول الكلى نتيجة لتراكم بعض المواد. الكالسيوم وحمض البوليك، وهما يتجمعان على شكل حصوات، وقد تستقر هذه الحصوات بالقرب من مدخل بول المثانة، مسببة الألم عند التبول أو الشعور بالحرقان فيه، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل
- يتغير لون البول إلى البني أو الوردي.
- تعكر البول
- ألم في الجانبين والظهر.
- كثرة التبول بكميات قليلة.
- ألم يتغير شدته.
- التقيؤ.
- غثيان؛
- ارتفاع الحرارة.
- قشعريرة.
ما هي كيسات المبيض
أكياس المبيض هي أكياس مملوءة بالسوائل تظهر داخل المبيض أو على سطحه. غالبًا ما لا يكون لكيس المبيض أعراض، وعادة ما يزول من تلقاء نفسه دون علاج، وقد يكون هذا الكيس بسيطًا ويحتوي على سائل فقط، أو مركب يحتوي على مواد صلبة بالإضافة إلى السوائل، وقد تظهر أعراض مختلفة إذا كان حجم الكيس الزيادات، مثل
- شعور بعدم الراحة في البطن، مثل الامتلاء وثقل في البطن.
- كثرة التبول وصعوبة إفراغ المثانة بالكامل نتيجة ضغط الكيس على المثانة والمستقيم.
- الشعور بضغط في الأمعاء وألم عند الإخراج.
- الحيض غير المنتظم.
- ألم خفيف في الحوض، مستمر أو متقطع، قد ينتشر إلى أسفل الظهر والفخذين.
- ألم في الحوض وقت الجماع.
- ألم الحوض قبل الدورة الشهرية أو في نهايتها.
- القيء والغثيان وألم الثدي، على غرار ما يحدث أثناء الحمل.
أسباب التهاب المثانة الخلالي
التهاب المثانة الخلالي أو متلازمة المثانة المؤلمة هي حالة تسبب تهيج المثانة المزمن الذي يستمر لمدة 6 أسابيع أو أكثر دون عدوى أو التهاب محدد، ويترافق مع الأعراض التالية
- التبول بشكل متكرر ولكن بكميات قليلة.
- الضغط في منطقة المثانة
- ألم في المهبل أو الفرج.
- ألم أثناء الجماع.
ما هي الأدوية لالتهاب المثانة
قد يؤدي تناول بعض الأدوية إلى تهيج والتهاب في أنسجة المثانة، مما يؤدي إلى الشعور بألم عند التبول وأعراض أخرى حسب نوع الدواء، بما في ذلك الأدوية الموصوفة لعلاج سرطان المثانة، لذلك يجب على المريض أن يسأل الطبيب إذا كان الدواء الموصوف قد يسبب أي شيء. من هذه الأعراض وما إذا كان هذا يستدعي إيقاف الدواء أم لا.
ما هي الأمراض المنقولة جنسيا
يمكن أن تؤثر الأمراض المنقولة جنسيًا على الجهاز البولي للشخص المصاب وتسبب حرقة أو ألمًا عند التبول، مثل الكلاميديا والسيلان والهربس التناسلي. أما الأعراض الأخرى المصاحبة لهذه الأمراض فهي تختلف حسب نوع المرض.
سرطان المثانة
يعد سرطان المثانة من أنواع السرطانات الشائعة التي تبدأ في خلايا المثانة، ويشار إلى أن أعراض سرطان المثانة تشبه أعراض الحالات الصحية البسيطة الأخرى، لذا فإن ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، ولكن بل إن مظهرها يتطلب ة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب، ومن هذه الأعراض ما يأتي
- ظهور الدم في البول (Hematuria)، والذي قد يغير لون البول إلى الأحمر الفاتح أو يظهر بلون الكولا، وفي بعض الأحيان يظهر البول بشكل طبيعي، ولكن يتم الكشف عن وجود الدم عن طريق الفحوصات المخبرية، ويكون أحد الأعراض المبكرة لسرطان المثانة.
- كثرة التبول.
- ألم عند التبول.
- آلام الظهر.
طرق علاج حرقة البول عند النساء
يختلف علاج حرقان البول وعسر البول باختلاف سبب المرض، وفيما يلي قائمة بالعلاجات المتاحة لبعض الأسباب
- التهاب المثانة والتهاب الحويضة والكلية غالبًا ما تكون البكتيريا هي سبب هذه العدوى، لذا فإن المضادات الحيوية عن طريق الفم هي الخيار الأنسب لعلاجها، وفي بعض الحالات الشديدة قد يلجأ الأطباء إلى المضادات الحيوية الوريدية، مثل حالات التهاب الحويضة والكلية المصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، أو قشعريرة ورجفة، أو قيء.
- التهاب المهبل يتم علاج التهابات المهبل حسب السبب. تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية وداء المشعرات. تستخدم مضادات الفطريات بأشكالها المختلفة، مثل الحبوب الفموية أو التحاميل المهبلية أو الكريمات المهبلية لعلاج الالتهابات المهبلية الفطرية.
- التهاب الإحليل يعالج التهاب الإحليل بالمضاد الحيوي المناسب، اعتمادًا على نوع العدوى المسببة للعدوى.
يشار إلى أنه في بعض الحالات يجب أن يعالج الزوج أيضًا إذا كانت الحموضة البولية ناتجة عن مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
وفي الختام مشكلة حرقان البول، لها أسباب، فإنها لم تحدث صدفة أو فجأة، إلا لأنها أثرت عليها أسباب، جعلت المرأة تسعر بهذا الألم، وربما أنها تحتاج لدخول الحمام كل وقت.