كيف نحافظ على الكلى، الماء اساس علاج كثير من الأمراض وبشكل خاص الكلية، لأنها تنظفها بشكل مباشر في كل يوم وكل وقت، فيكون العمل مستمر ما يوجد أي مرض في الكلية، فمهما كان الأمر بسيط إلا أن الخطر يكون أكبر مع تقدم عمر المريض، فحتى تعمل الكلية بوظيفتها وجب شرب الماء بشكل مستمر، حتى تغسل الكلية وتنقي الفضلات منها، فالانسان معين له شرب مقدار معين كل يوم من الماء.
معلومات عن الكلى
تقع الكليتان على جانبي العمود الفقري أسفل القفص الصدري، وحجم الكلية الواحدة بحجم قبضة اليد، وتحتوي الكلية الواحدة على ما يقرب من مليون وحدة نيفرون تعمل معًا لتصفية الدم، وتتكون هذه الوحدة من الأوعية الدموية الصغيرة المعروفة باسم كبيبات الكبيبات (glomeruli Glomerulus)، والتي تعمل بدورها على تصفية الدم من الفضلات عن طريق إزالة المواد الكيميائية والمياه الزائدة من الدم، ولحسن الحظ خلق الله أن تقوم الكلى بترشيح ما يقرب من 200 لتر من السوائل في اليوم بحيث يكون ما يقرب من يتم التخلص من لترين من هذه السوائل على شكل بول، وإعادة امتصاص ما تبقى منه مرة أخرى.
طرق الحفاظ على الكلى
هناك العديد من الطرق والنصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على سلامة الكلى، وتجدر الإشارة إلى أن معظم أمراض الكلى لا تؤدي إلى ظهور أعراض واضحة على الشخص المصاب مما يؤدي إلى تطور المرض دون يشعر به الشخص، وبالتالي يطلق عليه مصطلح “القاتل الصامت”، وفي الحقيقة يمكن الوقاية من معظم هذه الأمراض باتباع أسلوب حياة صحي وبعض العادات الصحية الأخرى، وفيما يلي بيان ببعض الطرق للحفاظ على الكلى
- ممارسة الرياضة ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا لمعظم أيام الأسبوع تساعد على خفض ضغط الدم، مما يساعد بدوره في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
- السيطرة على مستوى السكر في الدم من خلال مراقبة مستوى السكر بشكل دوري، حيث أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن، وبالتالي فإن المتابعة المنتظمة لمستوى السكر تساهم في الكشف المبكر عن مرض السكري والسيطرة الجيدة عليه. قبل حدوث المضاعفات الصحية.
- مراقبة ضغط الدم يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث جلطة، ونوبة قلبية، بالإضافة إلى بعض أمراض الكلى، خاصة إذا تزامن ذلك مع الإصابة بأحد الأمراض المزمنة الأخرى مثل مرض السكري.
- اتباع نظام غذائي صحي يساعد النظام الغذائي الصحي في الوقاية من مرض السكري وأمراض القلب والأمراض الأخرى المرتبطة بالفشل الكلوي المزمن. يشمل النظام الغذائي الصحي ما يلي
- التقليل من نسبة الملح المستخدم في الطعام، ومحاولة استبداله بالبهارات المختلفة للطبخ.
- تناول الفواكه والخضروات الطازجة.
- التقليل من نسبة السكريات في الطعام بحيث تشكل هذه السكريات أقل من 10٪ من السعرات الحرارية اليومية.
- تحميص قطع اللحم والدجاج والأسماك بدلاً من قليها.
- تناول الحليب قليل الدسم أو منزوع الدسم.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة، مثل القمح الكامل والأرز الكامل والشوفان والذرة يوميًا.
- اقرأ ملصقات الأطعمة واختر الأطعمة منخفضة الدهون المشبعة والدهون المتحولة والكوليسترول والملح والسكريات المضافة.
- اختر وجبات خفيفة صحية مثل الفشار قليل الدسم بدلًا من الكيك وتناول البرتقال الطازج بدلًا من شرب عصير البرتقال.
- شرب كمية كافية من السوائل إن شرب كمية كافية من السوائل يساعد الكلى على التخلص من الصوديوم واليوريا والسموم من الجسم، مما يؤدي إلى تقليل فرصة الإصابة بأمراض الكلى. يوصى بشرب حوالي لترين من الماء بشكل يومي. وتجدر الإشارة إلى أن كمية السوائل التي يجب تناولها قد تختلف حسب مستوى النشاط البدني الذي يمارسه الفرد، والمناخ، والحالة الصحية للفرد، والحمل، والرضاعة الطبيعية. ينصح المرضى المصابون بحصوات الكلى أيضًا بشرب 2-3 لترات من الماء يوميًا لتقليل فرصة تكوين حصوات جديدة.
- الإقلاع عن التدخين يقلل التدخين من تدفق الدم إلى الكلى، مما يضعف قدرتها على تنقية الدم من الفضلات والسموم. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الكلى بحوالي 50٪.
- تجنب تناول الكثير من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية تزيد العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين، من خطر تلف الكلى إذا تم تناولها بانتظام. الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية لعلاج الآلام المزمنة مثل التهاب المفاصل أو آلام الظهر.
- احصل على قسط كافٍ من النوم تتراوح ساعات النوم بين 7-8 ساعات يوميًا.
- الامتناع عن الكحوليات يساهم شرب الكحوليات في ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن، مما يزيد من خطر الإصابة بتلف الكلى.
- السيطرة على التوتر من خلال تبني الأساليب والاستراتيجيات التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر.
ما هي وظيفة الكلى
تؤدي الكلى العديد من الوظائف الهامة والحيوية في جسم الإنسان، ومنها ما يلي
- التخلص من الفضلات مثل اليوريا وحمض البوليك عن طريق البول.
- إعادة امتصاص العناصر الغذائية مثل الجلوكوز والأحماض الأمينية والبيكربونات والصوديوم والماء والفوسفات والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
- الحفاظ على درجة حموضة الدم.
- تنظيم ضغط الدم.
- إنتاج هرمون إرثروبويتين. الذي يعمل على تنظيم إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما أنه يلعب دورًا مهمًا في التئام الجروح والاستجابة لإصابة الخلايا العصبية.
- إفراز هرمون الرينين. يساعد هذا الهرمون على توسيع الشرايين وزيادة حجم بلازما الدم.
- تصنيع الكالسيتريول هو الشكل النشط لفيتامين د الذي يرفع مستوى الكالسيوم في الدم عن طريق تحفيز امتصاصه من الأمعاء.