أعراض التهاب المثانة، يطلق على المثانة بأنها الكيس الذي يقوم على حفظ البول فيه حتى يفرغ منه مرة واحدة، بعد وقت معين، فإذا حدث لها التهاب فإن عملية خروج البول تتعطل شيء بسيط، بحيث يكون البول متقطع، أو من الصعب على المريض أن يخرج البول، فالالتهاب ينتج عنه مضاعفات تسبب الألم في هذا المكان، ومنها الحكة، ويجبر الشخص إلى أن يتكرر إلى الحمام فترات كثيرة متتالية.
ما هي أعراض التهاب المثانة
التهاب المثانة، والذي يُعرف أيضًا باسم التهاب المثانة، هو عدوى تصيب المسالك البولية، وقد يؤدي استخدام بعض العلاجات الدوائية، أو التعرض للعلاج الإشعاعي، إلى الإصابة بالعدوى، ولكن العدوى البكتيرية هي السبب الرئيسي لهذه العدوى، والتهاب المثانة هو مؤلم ومزعج، وتصبح الحالة أكثر خطورة إذا انتشرت هذه العدوى إلى الكلى، ويصاحب الشرى مجموعة من الأعراض، منها
- ظهور الدم في البول (بالإنجليزية Hematuria).
- شعور بالحرقان عند التبول.
- المعاناة من ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
- تعاني من حاجة ملحة للتبول.
- – المعاناة من كثرة التبول وبكميات قليلة.
- ظهور رائحة قوية للبول.
- الشعور بالضغط في اسفل البطن.
- المعاناة من التبول اللاإرادي أثناء النهار عند الأطفال المصابين بالتهاب المثانة.
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الدماغ
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المثانة، بما في ذلك ما يلي
- تقلص الطبقة المخاطية يعمل المخاط كطبقة عازلة تحمي من البكتيريا. بعد انقطاع الطمث، تقل كثافة الطبقة المخاطية في المهبل، مما قد يزيد من فرصة الإصابة بالعدوى.
- انسداد المسالك البولية قد يؤدي انسداد جزء من الجهاز البولي إلى إعاقة تدفق البول والتهاب المثانة.
- العلاج الإشعاعي قد يؤدي تعرض المريض للعلاج الإشعاعي إلى زيادة خطر الإصابة بالشرى.
- الجنس الإناث أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المثانة من الذكور. وذلك لأن مجرى البول قريب من فتحة الشرج.
- امتلاء المثانة هذه الحالة شائعة بين الرجال المصابين بتضخم البروستاتا، والنساء الحوامل، حيث إن وجود البول في المثانة لفترة طويلة، وعدم إفراغها بالكامل قد يخلق بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا.
- انخفاض مستويات هرمون الاستروجين يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث إلى انخفاض سمك بطانة مجرى البول، مما يزيد من فرصة الإصابة بالعدوى والالتهابات.
طرق علاج الشرى
يمكن علاج الشرى بالطرق التالية
- الرعاية المنزلية يمكن اتخاذ بعض الخطوات المنزلية للتخفيف من أعراض التهاب المثانة، مثل شرب الكثير من السوائل، وشرب عصير التوت البري، والابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من حدة الأعراض، وارتداء الملابس الداخلية القطنية، والملابس الفضفاضة.
- استخدام العلاجات الدوائية استخدام المضادات الحيوية هو خيار علاجي شائع لالتهاب المثانة الجرثومي.
- العمليات الجراحية قد يلجأ الأطباء إليها في حالة التهاب المثانة المزمن، وهي ليست الخيار الأول عادة.
وفي الختام يجب أن يتم تنظف مكان خروج البول بشكل مستمر، حتى يضمن منع دخول البكتيريا، التي تدخل بسبب جسم آخر دخل الجسم، فقد يكون هو حامل لهذه البكتيريا.