ألم الكلى اليسرى، هناك أسباب عدة ينتج عنها حدوث ألام مستمرة في الكلى اليسرى عند الأفراد منها الجفاف وقلة شرب الماء إلى تراكم الفضلات في الكلية مما يصاحبه آلام شديدة او حدوث انسداد للدم في الكلية نتيجة حدوث تجلطات في الدم الذي يدخل من وإلى الكلية أو تواجد حصوات داخل الكلى مسببة آلام شديدة وغير محتملة وخاصة عند تحركها داخل الكلية، كما أن لها وظيفة مباشرة هو العمل على تخليص الجسم من أي فضلات توجد به، ووجود هذه الفضلات وتراكمها يسبب له مشاكل كثيرة، وهو لا يعلم ما يحدث داخل جسم إلا بعد أن يشعر بالألم.
أسباب آلام الكلى اليسرى
الكلى هي أحد أعضاء الجهاز البولي، وهي مسؤولة عن العديد من المهام في الجسم، بما في ذلك تنظيم ضغط الدم وتصفية الفضلات من الدم. تقع الكلى على جانبي العمود الفقري أسفل عظام القفص الصدري. وهي صغيرة مقارنة بموقع الكلية اليمنى، ويحدث أحيانًا أن يعاني الفرد من ألم في الجانب الأيسر من الكلى، ويعود السبب في ذلك إلى عدة عوامل منها
- عدوى الكلى والتي تسمى التهاب الحويضة والكلية.
- ظهور الخراجات الكلوية.
- عدوى الكلى المعروفة باسم التهاب كبيبات الكلى، والتي قد تحدث نتيجة للأمراض المزمنة، مثل مرض السكري والذئبة.
- نزيف كلوي.
- عدم شرب كمية كافية من الماء والإصابة بالجفاف.
- تكوين حصوات في الكلى.
- مرض تكيس الكلى.
- احتشاء الكلى، وهو انسداد في تدفق الدم إلى الكلى.
- سرطان الكلى، مثل سرطان الخلايا الكلوية، والذي ينمو غالبًا في إحدى الكليتين.
- أسباب أخرى، مثل فقر الدم المنجلي، أو تضخم البروستاتا.
ما هي الأعراض المصاحبة لألم الكلى
هناك مجموعة من الأعراض التي قد تترافق مع آلام الكلى، والتي تعتمد على السبب وراء حدوث هذا الألم، ومن هذه الأعراض يمكن ذكر ما يلي
- ينتشر ألم الكلى إلى منطقة الفخذ باتجاه منطقة البطن.
- نزيف البول.
- دوخة
- التقيؤ.
- الشعور بالألم أثناء التبول.
- الإصابة بالحمى.
- الشعور بالمرض
- الإسهال أو الإمساك.
- يمرض
- تدفق مائى – صرف.
- انتشار الطفح الجلدي.
- المعاناة من رائحة الفم الكريهة.
- شعور بطعم معدني في الفم.
- ضيق في التنفس وانتفاخ.
طرق تشخيص آلام الكلى
هناك عدد من الطرق التي قد يستخدمها الطبيب لتشخيص مشاكل الكلى وأمراضها، ومنها ما يلي
- تحليل الدم، والذي يشمل إجراء أنواع من الاختبارات التي يمكن أن تقيم وظائف الكلى، وتشمل هذه الاختبارات
- معدل الترشيح الكبيبي.
- نيتروجين اليوريا في الدم.
- مستوى الكرياتينين.
- تحليل تعداد الدم الكامل.
- معدل الترسيب
- تحليل وظائف الكبد.
- إجراء تحليل البول والكشف عن أي خلل في مكونات البول.
- إجراء اختبارات التصوير هذه هي الاختبارات التي يمكن أن تكشف عن عدم انتظام في بنية أو شكل الكلى، أو أنها تحتوي على أكياس، أو أورام صلبة، أو وجود نزيف، أو انسداد. تشمل اختبارات التصوير التي يمكن إجراؤها ما يلي
- التصوير المقطعي.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
حيث تعد كلا الكليتين من الأشياء الثمينة التي يمتلكها الإنسان، وعليه المحافظة عليها، لأن أي ألم يكون فيها يكون صعب ويشعر بأن جسمه يتقطع.