أضرار زلال البول، يعد الزلال بأنه وجود كمية بشكل غير طبيعي من مادة البروتين في بول الشخص، وإذا استمر الشخص بهذا الحال فإنه يضر الجهاز القلبي، ولهذا الزيادة في البروتين تسبب مضاعفات، فهي تعمل على تلف الخلايا التي توجد في الكلية، مما يولد فشل لكلية المريض، ويزيد من احتمالية تجلط الدم، وإذا استمر المرض فترة طويلة فعليه أن يكون ملتزم بالعلاج طوال هذه المدة، دون الانقطاع عنه، وفي الفترة الأولى لهذا المرض لا تكون الأعراض ظاهرة، بل يتعرف عليه بعد أن يتم فحص البول، وأكثر ما يصيب به هم أصحاب مرضى الكلية، وخاصة إذا ظهر رغوة خلال البول.
ما اهم الآثار الجانبية للألبومين في البول
تعرف البيلة البروتينية بأنها وجود كميات غير طبيعية من البروتين في البول، حيث أن وظيفة الكلى هي منع مرور كميات كبيرة من بروتين البلازما من خلالها إلى البول، بالإضافة إلى تنقية المعادن والسوائل والفضلات من الدم.
أعراض الزلال في البول
تظهر أعراض البيلة الزلالية في الحالات التي يكون فيها فقدان البروتين من الجسم شديدًا، حيث لا تسبب البيلة الزلالية غالبًا أي أعراض، لذلك يتم اكتشافها من خلال الفحص الروتيني لمرضى ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، ويمكن أن تظهر بعض أعراض البيلة الزلالية يذكر عندما يظهر كالتالي
- تظهر الوذمة أو الوذمة أو الانتفاخ لدى مرضى البول الزلالي في عدة أماكن في الجسم، بما في ذلك البطن والوجه والمنطقة المحيطة بالعينين والذراعين واليدين والساقين.
- قلة الشهية.
- زيادة الوزن بسبب احتباس السوائل في الجسم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- يظهر بول رغوي.
المضاعفات
تزيد الإصابة ببول الزلال من فرصة حدوث العديد من المضاعفات، بما في ذلك ما يلي
- أمراض الجهاز القلبي الوعائي.
- عدوى بكتيرية، بما في ذلك التهاب الصفاق الجرثومي التلقائي.
- الخثار الوريدي أو الشرياني، مثل تجلط الأوردة الكلوية.
- الوذمة الرئوية، نتيجة زيادة السوائل في الجسم.
- الفشل الكلوي الحاد نتيجة لانخفاض حاد في مستوى السوائل داخل الأوعية الدموية.
طرق علاج الزلال
يعتمد علاج البول الزلالي على تحديد وعلاج سبب البيلة الزلالية، حيث لا تعتبر البيلة الزلالية مرضًا في حد ذاتها ؛ على سبيل المثال، إذا كان سبب البول الزلالي هو مرض الكلى، فيجب أخذ العلاج اللازم لتجنب الفشل الكلوي. وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات، يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج البول الزلالي، خاصة تلك المرتبطة بالبيلة الزلالية مع بعض الأمراض، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وتشمل هذه الأدوية
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
وفي الختام علينا الاهتمام بمريض الكلية، لأنها مرتبطة بالبول، وقد يكون الضرر أكبر على الكلية، فكلاهما خاص بالجهاز البولي، لأنه مسؤول عن خروج البول.